كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية السنغالية.. تنطلق غدا بـ17 مرشحا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تنطلق غدًا الأحد الانتخابات الرئاسية السنغالية لاختيار رئيس جديد للبلاد حيث يتوجه سبعة ملايين سنغالي إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفًا للرئيس ماكي سال الذي أمضى 12 عاما في سدة الحكم.
نافس 17 مرشحا وتعتبر الانتخابات الأكثر انفتاحا منذ استقلال البلاد في 1960وبحسب «فرانس 24»، فإن الانتخابات الرئاسية السنغالية تشهد تنافس 17 مرشحا وتعد الانتخابات الأكثر انفتاحا منذ استقلال البلاد في 1960، وطبقًا لدستور عام 2016، باتت مدة ولاية الرئيس محددة بخمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فحسب.
ويشارك 7.3 مليون ناخب سنغالي من أصل 18 مليون نسمة في التصويت غدًا الأحد 24 مارس في انتخاب رئيس خامس للجمهورية، وهي الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة منذ استقلال البلاد في 1960، وتقام الانتخابات بعد أزمة سياسية بسبب إلغاء الرئيس للانتخابات وتأجيلها لأجل غير مسمى وخروج مظاهرات بسبب ذلك في البلاد.
مدة ولاية الرئيس خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدةيتم انتخاب رئيس الجمهورية في السنغال عبر الاقتراع العام المباشر، ومنذ الاستفتاء على الدستور عام 2016، باتت مدة ولاية الرئيس محددة بخمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فحسب.
أبرز 4 مرشحين للرئاسة السنغاليةويخوض 17 متنافسا للفوز بمنصب الرئاسة أبرزهم الوزير الأول السنغالي السابق أمادو با البالغ من العمر 62 عام والذي تولى عدد من الحقائب الوزارية وشغل منصب رئيس الوزراء.
والمرشح المعارض باسيرو ديوماي فاي البالغ من العمر 44 عاما والذي كان معتقلا في السجن ولم يطلق سراحه إلا الخميس الماضي.
والمرشح إدريسا سيك البالغ من العمر 64 عام والذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2002 و2004 في عهد الرئيس السابق عبد الله واد، والذي يشارك للمرة الرابعة على التوالي في الانتخابات الرئاسية.
والمرشح خليفة سال البالغ من العمر 68 عاما، والذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات مع دفع غرامة مالية في 2018 بتهمة الاحتيال واختلاس الأموال العامة، إلا أنه قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعدما منع من ذلك في 2019، وبعدما تمكن من الحصول على عفو رئاسي واسترد حقوقه السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنغال الرئيس السنغالي الرئاسة السنغالية الانتخابات الرئاسیة البالغ من العمر
إقرأ أيضاً:
نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الحاكم في ألبانيا
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة في ألبانيا، اليوم الاثنين، تقدم الحزب الاشتراكي الحاكم، حيث حصل على نحو 53% من الأصوات بعد فرز أكثر من نصف صناديق الاقتراع.
ويأتي هذا التقدم في وقت يدعم فيه الناخبون جهود البلاد المضنية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما يسعى رئيس الوزراء، إيدي راما، للفوز بولاية رابعة على التوالي.
وحل خلف الحزب الحاكم تحالف المعارضة بقيادة الحزب الديمقراطي، المنتمي إلى تيار يمين الوسط بزعامة صالح بيريشا، بنسبة بلغت نحو 34%، في حين من المتوقع أن تحصل ثلاثة أحزاب صغيرة أخرى على عدد محدود من المقاعد البرلمانية.
وبحسب التقديرات، فإن هذه النتائج تمنح الحزب الاشتراكي فرصة مريحة للحصول على 71 مقعداً، وهو الحد الأدنى المطلوب لتشكيل حكومة بمفرده، بل وربما يحصل على تفويض يفوق ما حققه في الانتخابات السابقة.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت يوم أمس الأحد نحو 42.16%، وهي أقل بحوالي 4% مقارنة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات. وقد صوّت الناخبون المؤهلون داخل البلاد وخارجها لاختيار 140 نائباً لولاية مدتها أربع سنوات.
ويُقدَّر عدد السكان في ألبانيا بنحو 2.8 مليون نسمة، إلا أن عدد الناخبين المؤهلين 3.7 مليون، بسبب الهجرة الجماعية.
ولأول مرة، أُتيح لأفراد الجالية الألبانية التصويت من خارج البلاد عبر البريد، حيث أرسل نحو 191 ألف ناخب أصواتهم بهذه الطريقة.