تتألق حلويات العيد الليبية بتراث غني وطعم شهي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تتألق حلويات العيد الليبية بتراث غني وطعم شهي، مع اقتراب عيد الفطر المبارك في ليبيا، يأتي وقت التمتع بتشكيلة متنوعة من الحلويات التقليدية التي تعكس ثقافة وتراث البلاد. تتميز حلويات عيد الفطر في ليبيا بمزيج فريد من النكهات والمكونات الطبيعية، وهي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من احتفالات العيد وتبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء.
تشمل حلويات العيد الليبية مجموعة واسعة من الأصناف التي تشتهر بها المطابخ الليبية، ومن بينها:
تتألق حلويات العيد الليبية بتراث غني وطعم شهي1. الغريبة: تعتبر من الحلويات الرئيسية في عيد الفطر، وتتكون من عجينة خفيفة محشوة بالتمر أو المكسرات ومغمورة بالسكر الناعم.
2. الكليجة: وهي عبارة عن فطيرة صغيرة محشوة بالتمر أو البيض أو الجبنة، وتزين بالسمسم أو الفستق.
3. البسبوسة: حلوى شهيرة في ليبيا وتتكون من قطع من السميد المحمصة مع السكر والزبدة والسمسم، ثم تُسكب فوقها شراب السكر المعطر بالماء وماء الزهر.
4. العصيدة: تعتبر وجبة خفيفة تحضر خصيصًا لاستقبال زوار العيد، وتتكون من السميد والسكر والماء والزبدة.
طريقة تحضير هذه الحلويات تتنوع قليلًا حسب المنطقة والتقاليد الشخصية، ولكن عادة ما تتضمن عملية العجن والتشكيل والخبز أو القلي، تتبعها عملية التزيين بالمكسرات أو السمسم أو السكر.
باستخدام المكونات الطبيعية والتقاليد القديمة، تستمر حلويات العيد الليبية في إثراء تجربة العيد وتعزيز الروح الاحتفالية والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع الليبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلويات العيد العيد 2024 عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
الصلابي: توصيات اللجنة الاستشارية ليست حلاً للمعضلة الليبية
قال القيادي الإخواني الليبي علي الصلابي، إن توصيات اللجنة الاستشارية “تصلح كإجراءات فنية مساعدة، ولكنها لا تمس جوهر المعضلة الليبية”، التي تكمن، برأيه، في غياب مشروع وطني يتجاوز الولاءات الضيقة ويستند إلى قيم دينية وحضارية تجمع الليبيين.
ورأى في تصريحات لموقع “عربي 21” الممول قطرياً، أن المخرج يكمن في جيل شاب متعلم ونظيف، قادر على تقديم قيادة جديدة مؤمنة بالمشروع الوطني الجامع، مضيفًا أن “من عاشوا تحت أنظمة القهر والطغيان لعقود أصيبوا بأمراض لا تمكّنهم من قيادة التحول”.
واستشهد بمرحلة “التيه” التي أصابت بني إسرائيل بعد زوال حكم فرعون، قائلاً: “الاستبداد الطويل يورث الذل والجحود، ولا بد من بناء جيل جديد كجيل يوشع بن نون، ليحمل الراية بعد موسى عليه السلام”.
ودعا إلى تشكيل كتلة وطنية نظيفة تقود الشعب نحو التحرير والاستقرار، مؤكدًا أن “المجتمع الدولي سيحترم من يملك الرؤية والشرعية الشعبية وقيادات شبابية جديد، تمتلك فهما عميقا ووعيا للواقع المحلي والإقليمي والدولي ومنظومة حاكمة تنتمي للجذور الحضارية والتاريخية للشعب الليبي”، وفق تعبيره.