وزير الصحة السوداني يكشف حجم الخسائر بالمستشفيات جراء الحرب ويطلق نداءًا عاجلًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس – فاطمة عوض – قدر وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم حجم الخسائر والدمار الذى طال المستشفيات جراء الحرب في كل الولايات المتضررة بحوالي 11مليار دولار حسب تقديرات اللجنة المكلفة بحصر الضرر في جميع المستشفيات المتضررة بالولايات وتشمل الاجهزة والمعدات والمتحركات.
ونظم وزير الصحة مؤتمر صحافي في بورتسودان رصده “تاق برس”، حول التخريب الذي طال المؤسسات الصحية في عدد من الولايات وكف معلومات واحصائيات لاول مرة منذ الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع منذ ما يقارب العام.
وقال ان مستشفى الحصاحيصا يعد اكبر مستشفى تأثر بالتخريب والدمار.
ولفت إلى أن مستشفيات الخرطوم لم يحدث لها تدمير في المباني وإن معظمها حدث لها تضرر جزئي ونهب للأجهزة وتخريب لشبكات المياه والكهرباء.
واطلق الوزير نداء عاجل و صندوق لإعادة وإعمار لتعمير وتأهيل المستشفيات المرجعية التي دمرت في الحرب الدائرة بدءا من المستشفيات المرجعية بولاية الخرطوم .
وقال ان التركيز في هذه المرحلة من النداء سيكون على المستشفيات القائمة والتي تأثرت بالحرب و لايشمل اي انشاء لمستشفيات جديدة، وقال أن التأهيل سيشمل جميع المرافق الصحية التي كانت عاملة من قبل الحرب.
كما كشف عن وضع خارطة صحية جديدة لبناء النظام الصحي المركزي يسع كل الولايات،مؤكداً ان المرحلة الأولى بعد وقف الخرطوم الاستعجال في تأهيل المستشفيات المدمرة،
وقال هيثم ان النداء سيستمر لمدة عام كامل وهو مرحلة الاستجابة وبداية التعافي وبداية التعافي من خطة الصحة، لافتاً إلى الوزارة أطلقت النداء لعودة المستشفيات والمراكز الصحية للخدمة الطبية بأسرع وقت ممكن، وقامت بفتح حساب للتبرع واستقبال الدعم المالي والعينين بالعمل تين المحلية والأجنبية في بنكي الخرطوم اسم الحساب طوارئ وزارة الصحة الاتحادية رقم الحساب 3687631والنيل الأزرق المشرق وزارة الصحة الاتحادية رقمي الحساب بالدولار الأمريكي 686766648،ورقم الحساب بالعملة المحلية 6866656،حيث يشكل الدعم العيني بالأجهزة والمعدات الطبية والاثاث الطبي وغيره.
ودعا الوزير الخيرين والداعمين داخل و خارج السودان، لدعم وتعمير للمستشفيات والمراكز الطبية، كما دعا المنظمات و الدول الشقيقة والصديقة والصناديق الدولية والمانحين ورجال الأعمال ، و الشركات و المؤسسات والجمعيات، للمساهمة في إعادة إعمار المستشفيات التي دمرتها الحرب.
وأضاف قائلاً : اننا نطلق هذا النداء لإعادة اعمار مستشفياتنا لإنقاذ الأرواح وتوفير العلاج للمرضى في تلك المدن التي بها مستشفيات ومراكز صحية تضررت، ولتوسيع منصة الدعم للاستفادة من دعم والمانحين الخيرين والأطباء بالداخل والخارج.
وتابع انه لابد من توفير آليات لاستقطاب للدعم وأنه لابد من توفىر أكبر قدر من الشفافية والمراقبة لنيل ثقة المتبرعين ولجلب التمويل.
الحربالخسائر بالمستشفياتوزير الصحة السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحرب وزير الصحة السوداني
إقرأ أيضاً:
هجوم بالمسيرات يقطع الكهرباء في الخرطوم
شركة الكهرباء قالت إن هجوم المسيرات تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في ولاية الخرطوم مما زاد من معاناة المواطنين وانقطاع الخدمات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شركة كهرباء السودان، تعرض ثلاث محطات تحويلية وتوزيعية بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم لهجوم بالمسيرات، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في الولاية.
وتصاعدت مؤخراً هجمات قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع استراتيجية، من بينها محطات الكهرباء في مناطق سيطرة الجيش، كمحطة مروي في الشمالية والشواك في القضارف، وأم دباكر في النيل الأبيض ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة وزاد من معاناة السكان المدنيين.
وقال مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان في بيان مقتضب الأربعاء، إن محطة المرخيات التحويلية ومحطة الكلية الحربية التوزيعية ومحطة المهدية بأم درمان تعرضت لاعتداء بالمسيرات “تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في ولاية الخرطوم مما زاد من معاناة المواطنين وانقطاع الخدمات”.
وأكدت أن قوات الدفاع المدني تبذل جهوداً كبيرة في إخماد الحريق، وسوف تجري لاحقاً عملية التقييم الفني لآثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المندلع منذ أبريل 2023، والذي شهد استخدامًا متزايدًا للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، مما جعل القوات المسلحة تكثف جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل مروي.
وشهد السودان في ابريل الماضي حالة إظلام تام في عدد كبير من الولايات بعد خروج محطة كهرباء سد مروي عن الخدمة.
وكان قطاع الكهرباء من أكثر قطاعات البنية التحتية تضرراً بالحرب، حيث تعرضت معظم خطوط الإمداد ومحطات إنتاج الكهرباء لأضرار كبيرة خلال العامين الماضيين.
وتسبب القصف الجوي والبري في أضرار هائلة بالبنية التحتية للكهرباء، كما تعرضت معظم شبكات وخطوط الإمداد لعمليات نهب واسعة.
ويتوقع أن تستغرق عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بشكل كبير.
الوسومأم دباكر أم درمان الجيش الدعم السريع السودان الكهرباء المرخيات المسيرات مروي