أعراض مرض باركنسون.. 4 علامات يمكن اكتشافها في الكلام
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
من المعروف أن مرض باركنسون يؤثر على الكلام بعدة طرق في معظم الحالات، يمكن أن يتسبب ذلك في تداخل الكلمات والغمغمة، مما يجعل الأشخاص يتحدثون بهدوء مع نطق محدود وفي حالات أخرى قد ينتج كلاماً سريعاً مع التأتأة، وينتج كلاهما عن أعراض غير حركية تضعف الذاكرة والتفكير، اللذين يستخدمان في بناء اللغة.
وفقا لمرض باركنسون في المملكة المتحدة، فإن فقدان تعبيرات الوجه والترهل يمكن أن يجعل الكلام صعبا، وقد تمثل الإشارة أيضًا لغة جسد خاطئة لما تحاول قوله وتتسبب في إساءة فهم الأشخاص لك.
يمكن أن يساهم ضيق التنفس الذي قد يعاني منه مرضى باركنسون في صعوبة التحدث بوضوح.
غالبًا ما يحتاج المرضى المصابون بمرض باركنسون إلى مساعدة معالج النطق الذي يمكنه تقديم المشورة والتعليم حول كيفية التعامل مع هذه الأعراض، وهناك أيضًا أجهزة يمكنها المساعدة في حل صعوبات الاتصال. قد يستفيد الجانب المعرفي أيضًا من تمارين الذاكرة الموجودة المستخدمة لعلاج مرض باركنسون والحالات المماثلة.
نفس الآليات المسؤولة عن مشاكل النطق يمكن أن تسبب أيضًا صعوبة في الأكل والشرب، ويصبح الاختناق خطرًا أكبر بكثير على الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، حيث تصبح العضلات المشاركة في البلع أقل استجابة.
يحدث مرض باركنسون بسبب موت الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين، والدوبامين هو ناقل عصبي، وبدون وجود كمية كافية منه في الجسم، تفقد الخلايا العصبية قدرتها على العمل بشكل طبيعي، والهزات والتصلب المصاحب للمرض هي نتيجة لهذه النهايات العصبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون ضعف الذاكرة التأتأة تعبيرات الوجه لغة جسد مرضى باركنسون ضيق التنفس مرض بارکنسون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أفادت مصادر خاصة بالأقصر لــ بوابة الفجر، أن تقرير اللجنة الأثرية التي تم ندبها لفحص ومعاينة واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، دل على أنه تم العثور على شواهد أثرية، يمكن أن تقود إلى كشف أثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضحت المصادر أن الحفرة عقمها 3 امتار والخط الأفقي أسفل الغرض 6 أمتار وهى عبارة عن «سرداب - قطرة» على شكل حرف «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية، والتي قد تقود إلى كشف أثري كبير.
ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
وأضاف المصدر أن الثقافة في الأقصر، وافقت وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
فيما أكدت ثقافة الأقصر للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.
وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.
اتحاد الكرة يوضح: أسباب اختيار طولان لمهمة عاجلة