صحيفة الاتحاد:
2025-12-10@18:15:25 GMT

«رواق رمضان».. منصة شبابية معاصرة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
ضمن أجواء اجتماعية يحتفي «رواق رمضان»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بنسخته السادسة في منارة السعديات، ويتواصل حتى 31 مارس الجاري، مرحباً بأفراد المجتمع في تجربة معاصرة، ويتيح فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والتجارب الفنية والثقافية والترفيهية.


أمسيات
تشهد فعاليات «رواق رمضان» إقبالاً ملحوظاً، وتستقبل يومياً أعداداً كبيرة من الشباب، وتعود هذا العام لتحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، حيث تقدّم منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء، وتتضمن تشكيلة متنوعة من الأنشطة، منها الألعاب الإلكترونية والتقليدية، وورش تفاعلية، وعروض فنية، ومجالس ومأكولات موزعة في أركان «الرواق» تلبي مختلف الأذواق. 

إلهام
وقالت فرح بشناق، اختصاصي برامج المشاركة المجتمعية في منارة السعديات، إن «رواق رمضان» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، وهذه السنة نستضيف مجتمعات مختلفة، منها مجلس يوفر الخصوصية للنساء، واستوديو «بلا عنوان» لفنانات إماراتيات يعرضن أعمالهن ويقدمن ورش عمل، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى.
روح رمضان
وأكدت فرح أن «الرواق» يعكس الطابع الاجتماعي وروح رمضان من حيث التجمعات العائلية التي تسود الشهر الفضيل من خلال أجواء حيوية ومعاصرة، تمزج بين الفنون والابتكار في سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه منارة السعديات كمركز ثقافي مجتمعي نابض في العاصمة. 

أخبار ذات صلة روجينا: «بالقانون».. جرس إنذار على العالم الافتراضي ناهد السباعي.. تسعى للارتباط بـ«محارب» الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

الرياضات الإلكترونية
وتوفر التجربة التفاعلية مساحة لعشاق الألعاب الإلكترونية، ضمن مبادرة «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، فيما يقدم «بكسول للألعاب» العديد من محطات الواقع الافتراضي، وتتضمن الفعالية مجموعة مختارة من ألعاب الآركيد الكلاسيكية وألعاب الطاولة، بالإضافة إلى منافسات الفيفا والكاروم الشهيرة، وتشكل كلها نقطة جذب للشباب. 
احتفاء بالتمر 
ريم المبارك مؤسِّسة استدويدو «بلا عنوان» الذي يضم 6 فنانات إماراتيات، هن: ريم المبارك، شمسة العميرة، ميثاء العميرة، ظبية القبيسي، شوق عبدالله، وسلمى المنصوري، ذكرت أن الجناح المشارك في الفعالية عبارة عن معرض بسيط يقدم نبذة عن التمر وأهميته في ثقافتنا، وتقدم كل فنانة التمر بطريقتها وتقنياتها الخاصة من خلال أعمالها، بينما يعرض «الرواق» أعمالاً فنية تفاعلية في مختلف أرجائه، حيث يحتفي كل عمل بموضوعات المجتمع والتقاليد والثقافة من منظور فني خاص. 

استوديو تصوير
ضمن تجربة تفاعلية يستعيد عبدالله المهيري أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور تفاعلية من تصميمه، حيث أكد أنه يستحضر أجواء الماضي من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل «الزوالي» الحمراء والجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، لافتاً إلى أنه يشارك في «الرواق» للسنة الثانية على التوالي. 
عروض موسيقية
على مدار انعقادها تستضيف فعالية «رواق رمضان» على منصاتها الرئيسة مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية اليومية، بما فيها الأمسية الحصرية التي يقدمها «بيت العود العربي»، وفن المالد الإماراتي التقليدي، كما تتضمن العرض المميز «مجيديات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان رواق رمضان منارة السعديات دائرة الثقافة والسياحة من الأنشطة

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟

واصل الاحتلال الإسرائيلي ومختلف منظماته حول العالم التحريض ضد الشخصيات العالمية والمؤثرين على المنصات الكبرى من الداعمين للقضية الفلسطينية والرافضين الجرائم ضد الفلسطينيين سواء خلال الإبادة في قطاع غزة، أو في تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية.

وواصلت منظمة "أوقفوا معاداة السامية - Stop Antisemitism" اختيار أبرز الشخصيات الداعمة للفلسطينيين ووضعتها ضمن قائمة قالت إنها لأكثر الشخصيات معاداة للسامية خلال عام 2025، إلا أنها هذا العام أضافت معها شخصيات تُعد داعمة للنازية.

وضمت قائمة العام الماضي شخصيات مثل الكوميدي والكاتب والمنتج باسم يوسف، والمذيعة والناشطة السياسية الأمريكية كانديس أوينز، والناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، وغيرهم من الشخصيات الداعمة لفلسطين.

تفاصيل قائمة العام الماضي: تنافس على "فخر الفوز" بجائزة إسرائيلية لـ"معاداة السامية".. ما أبرز مواقف المرشحين؟

تاكر كارلسون
معلق سياسي أمريكي محافظ ووجه إعلامي ذو نفوذ واسع، بدأت مسيرته الإعلامية في التسعينيات بالكتابة لمجلات مثل "ذا ويكلي ستاندرد"، ثم عمل كمعلق ومضيف في محطات كبرى مثل "سي إن إن" من عام 2000 إلى 2005، وشارك في استضافة برنامج المناظرات من 2005 إلى 2008، وهو أيضاً مؤسس مشارك ورئيس تحرير لصحيفة "ذا دايلي كولر".

وخلال عام 2025، هاجم كارلسون الجمهوريين التقليديين في الولايات المتحدة بشكل صريح، مستهدفاً شخصيات بارزة مثل السناتور تيد كروز والرئيس السابق جورج دبليو بوش وسفير "إسرائيل" السابق مايك هاكابي. وصف كارلسون هؤلاء القادة بـ"الصهاينة المسيحيين" الذين "استولى عليهم هذا الفيروس الدماغي" بسبب دعمهم المطلق لإسرائيل.

في مواجهة نارية، واجه تاكر كارلسون نائبًا في الكونغرس بسؤال مباشر حول سبب إعلانه الدفاع عن "إسرائيل" كأولوية منذ ترشحه، متسائلًا عن دور المشرّع الأمريكي في حماية مصالح حكومة أجنبية. pic.twitter.com/UaWp0hD9LD — عربي21 (@Arabi21News) June 20, 2025
وقام كارلسون بدمج النقد التقليدي لنفوذ اللوبيات في واشنطن مع لغة معادية للاحتلال الإسرائيلي، وهذا الموقف مثّل رفضاً أيديولوجياً صريحاً لتحالف الصهيونية المسيحية والجمهوريين، الذي يُعد إحدى أهم ركائز السياسة الخارجية الأمريكية منذ عقود.


وناقش كارلسون مسألة الدعم لـ"إسرائيل"، وأشار إلى أن الحرب مع إيران قد "تغذي الجيل القادم من الإرهاب"، واقترح "التخلي عن إسرائيل" وتركها تخوض حروبها بنفسها دون دعم أمريكي، مشيراً إلى أن التدخل ليس مفيداً للولايات المتحدة.

وفي حوار مع الناشط اليميني نيك فوينتس، المعروف بمواقفه المناهضة لـ"إسرائيل"، أثار كارلسون سخط الأوساط المؤيدة لـ"إسرائيل"، مما أدى إلى أزمة وموجة استقالات داخل مؤسسة "هيريتيج" المحافظة.

وفي نهاية العام أجرى حواراً مع رئيس وزراء قطر حول قضايا غزة وإيران، وناقش فيه الموقف من إعادة الإعمار في غزة، وتساءل فيه عن سبب دفع الولايات المتحدة تكاليف تدمير وإعادة إعمار ما دمرته "إسرائيل".

سينثيا إلين نيكسون
ممثلة أمريكية حائزة على جوائز كبرى متعددة في مجال الفن، بما في ذلك جائزتا إيمي وتوني وجائزة غرامي، كما ترشحت لمنصب حاكمة نيويورك في 2018، وهي أيضاً ناشطة ومديرة مسرح.

وقادت نيكسون، بالتعاون مع أعضاء في الكونغرس مثل ديليا سي. راميريز، يوماً للعمل في الكابيتول هيل لدعم "قانون منع القنابل" (H.R. 3565)، بهدف وقف نقل الأسلحة الهجومية إلى "إسرائيل" والمطالبة بامتثالها للقوانين الأمريكية والدولية.

وخلال مؤتمر صحفي، أكدت نيكسون أن "الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تمويل الإبادة الجماعية"، مشيرة إلى أن هذا القانون خطوة حيوية لإنهاء "تآمر الولايات المتحدة في القتل الجماعي والتجويع القسري للمدنيين الفلسطينيين".


وأكدت أن 77 بالمئة من الديمقراطيين و51 بالمئة من جميع الأمريكيين خلصوا إلى أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية. ويعكس دعم نيكسون لهذا التشريع انتقال النخبة الليبرالية في 2025 من مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار إلى المطالبة بتغيير جذري وملموس في آليات الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل".

مارسيا كروس
ممثلة أمريكية معروفة بأدوارها البارزة في الدراما التلفزيونية، وسبق أن ترشحت لثلاث جوائز "غولدن غلوب" المرموقة، وحصلت على شهادة ماجستير في علم النفس في 2003.

واستخدمت كروس منصاتها للتعبير عن دعمها للفلسطينيين بشكل مستمر، وأدانت بشدة الصمت الذي يحيط بالقصف الإسرائيلي على رفح، وكتبت في منشور علني: "أنا أكافح لفهم كيف أعيش بين أناس عيونهم لا تدمع، وقلوبهم لا ترتجف، وأصواتهم تظل صامتة".


واعتبرت أن "لا كلمات لوصف الرعب الذي تم ويتم إطلاقه". كانت كروس قد بدأت نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر الذي سبق عام 2025، مطالبة بوقف إطلاق النار ووقف قصف المستشفيات.

الآنسة ريتشل
اسمها رايتشل آن أكورسو، وهي معلمة أمريكية ومشهورة على منصة "يوتيوب"، ومغنية وكاتبة أغانٍ. اشتهرت بسلسلتها التعليمية "Songs for Littles"، والتي تركز على تنمية اللغة للأطفال الصغار، وهي تحمل شهادة ماجستير في تعليم الموسيقى من جامعة نيويورك ودرجة ماجستير ثانية في تعليم الطفولة المبكرة.

المعلمة ريتشل تظهر في فيديو مع طفلة مصابة من غــ.ـزة رغم الحملة ضدها.. ما القصة؟ #عربي21 pic.twitter.com/ncttpJBQ6S — عربي21 (@Arabi21News) May 24, 2025
أكدت رايتشل استعدادها للمخاطرة بمسيرتها المهنية مراراً وتكراراً للدفاع عن الأطفال المتضررين في غزة، وشددت على أنها لن تكون "الآنسة ريتشل" إذا لم تهتم بعمق بجميع الأطفال، مشيرة إلى مسؤولية منصتها الكبيرة لرفع الوعي حول المجاعة التي هددت السكان لشهور طويلة، وقد ذكرت أنها التقت بأمهات فلسطينيات يعانين من أجل توفير الغذاء لأطفالهن.

وكشفت الآنسة ريتشل أنها تلقت تهديدات خطيرة بعد أن أدرجتها مجموعة مؤيدة لإسرائيل كـ"معادية للسامية". وذكرت أن هذا التصنيف أطلق حملات تهدف إلى تشويه سمعتها وإسكات الأصوات التي تُظهر التضامن مع أطفال غزة.

وأشارت إلى أن هذه التهديدات المادية المباشرة أثرت على أطفالها، حيث أصيب ابنها بالذعر وبكى خوفاً بعد سماع مناقشات حول سلامتها. ووصفت محاولات المنظمات لتدمير حياة الأفراد أو الضغط على الشركات لقطع العلاقات بناءً على مزاعم لا أساس لها بأنها "غير مقبولة وخطيرة".

سينك أويغور
معلق سياسي ومحامٍ تركي-أمريكي، والمضيف والمؤسس المشارك لشبكة TYT، ولد في تركيا ونشأ في الولايات المتحدة، وعمل كمحامٍ قبل أن يبدأ مسيرته كمعلق سياسي.

وانتقد أويغور سياسات "إسرائيل" والدعم الأمريكي لها، وظهر في مناظرات وبرامج ناقش فيها القضية، وانتقد بشدة فكرة أن "إسرائيل تدير أمريكا وتسيطر على بعض الساسة".


وأشار إلى المساعدات العسكرية الكبيرة التي تتلقاها "إسرائيل"، ووصف الدعم الأمريكي لها بأنه "فاحش"، داعياً إلى دعم الشعب الفلسطيني.

كما وصف أويغور الدبلوماسي البريطاني توني بلير بأنه يمثل المصالح الإسرائيلية وأن مشاركته في قضية غزة ستؤدي إلى المزيد من الحرب.

آنا كاسباريان
معلقة سياسية وصحفية، شريكة في شبكة "TYT" منذ عام 2007، تحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية وعملت كمحاضرة في الصحافة بجامعة كاليفورنيا ستيت نورثريدج.

واجهت كاسباريان ناشطاً مؤيداً لـ"إسرائيل" في برنامج بيرس مورغان، ووصفت الدفاع عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والوضع في غزة بأنه شر لا يطاق وصدمة للضمير الإنساني.

View this post on Instagram A post shared by Piers Morgan Uncensored (@piersmorganuncensored)
وأكدت كاسباريان في تصريحات أخرى أن اللوبي الإسرائيلي يسيطر على الولايات المتحدة.

القائمة النهائية
وأعلنت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" أن القائمة النهائية لـ"جائزة معاداة السامية" المكونة من 3 شخصيات تضم تاكر كارلسون، وبرايس ميتشل، وستيو بيترز، اللذين يعرفان بمواقف متطرفة تدعم النازية أو تنكر المحرقة.

2025 Antisemite of the Year top 3 finalists:

???? Tucker Carlson
???? Bryce Mitchell
???? Stew Peters

Vote through December 19th and help determine the 2025 Antisemite of the Year.https://t.co/Z03ndvmDmY pic.twitter.com/q44bWG9hwb — StopAntisemitism (@StopAntisemites) December 7, 2025
ويُعرف ميتشل، بلقبه الشهير "ثاغ ناستي - Thug Nasty"، هو مقاتل فنون قتالية مختلطة محترف في بطولة "UFC" وناشط يحمل شهادة في الاقتصاد من جامعة هاردينغ، يقاتل حالياً في فئة "وزن الديك - Bantamweight".

وتم إدراج ميتشل كمرشح لجائزة "معادي السامية لهذا العام" باعتبار أنه "منكر للهولوكوست"، وأنه يتبنى قضية فلسطين كذريعة لتنظيم ونشر أيديولوجيته المعادية لليهود، بعيداً عن أي سياق سياسي فلسطيني مشروع.

أما بيترز فهو شخصية إعلامية بارزة ومضيف برنامج "The Stew Peters Show" الذي انطلق في عام 2020، وفيه يتم انتقاد المنظمات الحكومية ودورها في العديد من المؤامرات، وكانت خلفيته المهنية متنوعة، حيث عمل سابقاً كمغنّي راب تحت اسم "Fokiss".

وصعّد بيترز من خطابه بشكل كبير في عام 2025، ففي نيسان/أبريل دعا إلى "حل نهائي" لإبعاد اليهود من الولايات المتحدة، واستخدم الصراع كغطاء لتنظيم ونشر أيديولوجيته العنصرية، حيث سبق له أن أكد أن اليهود و"إسرائيل" دبروا هجوم 6 كانون الثاني/يناير 2021 في الولايات المتحدة لتشويه سمعة القوميين الأمريكيين.

من حصل على "الجائزة" سابقاً؟
في عام 2024، جرى تسمية المذيعة والناشطة كانديس أوينز كأكثر شخصية "معادية للسامية"، وهي التي تعرضت للطرد من منصة "ديلي واير" بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما بعد توتر العلاقة بينها وبين المذيع في المنصة المناصر لـ"إسرائيل" بن شابيرو، واتهامها بـ"الترويج للأفكار المعادية للسامية".

في نسخة 2023 تم اختيار عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، المعروفة بمواقفها العديدة المناهضة للاحتلال والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتشكل مع ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، أربع سيدات تحت اسم "الفرقة".

وقبلها في 2022 تم اختيار مغني الراب كانيه ويست، الذي لم يدعم فلسطين، إلا أنه تعرض لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه "حياة البيض مهمة" خلال فعالية "أسبوع الموضة في باريس"، وظهر الشعار أيضاً خلال عرض أزياء "واي زي واي" الخاص به، حين عرضته سيلا مارلي، ابنة لورين هيل وحفيدة بوب مارلي.

واعتبرت رابطة مكافحة التشهير هذه العبارة "خطاب كراهية" ونسبتها إلى المتعصبين البيض الذين بدأوا في استخدامها في عام 2015 رداً على حركة "حياة السود مهمة".


وفي 2021 جاء الاختيار على أنورادها ميتال، وهي المديرة التنفيذية لمعهد "أوكلاند"، ورئيسة مجلس إدارة "بن آند جيري"، وهي الشركة التي دخلت في صراع طويل مستمر مع الشركة المالكة لها "يوليفير" بعد قرار الأولى بوقف بيع المنتجات في المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت "جائزة" عام 2020 من نصيب نيردين كسواني الأمريكية من أصول فلسطينية التي شاركت في تمرير كلية القانون بجامعة مدينة نيويورك قرارين داعمين لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS".

وكانت النسخة الأولى من "الجائزة" في عام 2019 من نصيب النائبة في مجلس النواب الأمريكي من أصل صومالي إلهان عمر، نظراً لمواقفها الداعمة لفلسطين والمنتقدة للاحتلال الإسرائيلي، وهي المستمرة حتى الآن مع إعادة انتخابها مع أعضاء "الفرقة".

مقالات مشابهة

  • الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية
  • أمطار رعدية متفرقة.. تأثر أجواء السلطنة بإخدود من منخفض جوي
  • تغير المناخ: الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع
  • أسوان تحتفي بخاتمي القرآن الكريم ومحفظيهم تقديراً لجهودهم المباركة
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • طلاب جامعة سوهاج يطلقون عروضًا لمشروعات ومبادرات شبابية مبتكرة عن الاستدامة البيئية
  • «الإحصاء»: الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 4.8% خلال الربع الثالث من 2025
  • الأرصاد: أجواء شتوية مبكرة وأمطار متفرقة حتى نهاية الأسبوع | تفاصيل
  • الغردقة تحتضن قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية بالأزهر بمؤتمر «رؤى معاصرة في ضوء رؤية مصر 2030»