خبيرة تغذية روسية: البطاطس تساعد على خفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت الدراسات والأبحاث عن تواجد بعض الأطعمة النباتية التي تساعد على خفض ضغط الدم لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم مثل البطاطس وليس كما يعتقد البعض أنها منتج غذائي غير صحي وضار .
ووفقا للدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية الروسية، يعد نبات البطاطس من اهم الاطعمة التى يجب تناولها على الإطلاق لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المفيد لمن يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية لأن البوتاسيوم يساعد على خفض مستوى ضغط الدم بالإضافة إلى ذلك وتعتبرالبطاطس مدرا خفيفا للبول.
وتشير الطبيبة إلى أن 100 غ من البطاطس تحتوي على 568 ملغ من البوتاسيوم و أي ما يعادل 23 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر وإذا اعتبرنا أن حبة بطاطس متوسطة تزن 70 غراما، فإن تناول 2-3 حبات يوفر للجسم أكثر من نصف حاجته اليومية من البوتاسيوم.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة حصول البالغين على 3.5 غرام من البوتاسيوم يوميا.
كما أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء المركز الطبي بجامعة أمستردام أن البوتاسيوم يخفض مستوى ضغط الدم بصورة ملحوظة لدى النساء اللواتي يتناولن أطعمة مالحة حيث كل غرام من البوتاسيوم يخفض مستوى ضغط الدم بمقدار 2.4 ملم عمود زئبق كما أن البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى ذلك تحتوي البطاطس على فيتامينات C وPP ومجموعة B وتحتوي بالإضافة إلى البوتاسيوم على الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور ومن الأفضل سلقها أو شويها بقشرها و بالطبع المعالجة الحرارية تؤدي إلى فقدان نسبة عالية من فيتامين C ولكن البوتاسيوم والمواد المفيدة الأخرى تبقى.
كما اشارت إلى أن سلبيات البطاطس هو ارتفاع مؤشر نسبة السكر ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لذلك ينصح مرضى السكري بعدم الإفراط في تناولها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة غذاء بطاطس مستوى ضغط الدم من البوتاسیوم
إقرأ أيضاً:
خبيرة علم نفس توضح أسباب زيادة القلق في الشتاء
توضح خبيرة علم النفس ناتاليا بيزوس أن انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة مستويات القلق، إذ يؤثر الطقس البارد على وظائف الجسم ويعزز الضغط النفسي.
تشرح بيزوس أسباب هذه الظاهرة من خلال عدة عوامل:
أولا – تأثير الطقس البارد على الجسم:
مع انخفاض درجات الحرارة، ينشط الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع مستويات الأدرينالين. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الطقس البارد في زيادة التوتر العضلي والشعور بعدم الراحة، وهو ما يُفسر الإحساس بالخطر والقلق. كما تؤثر قلة الضوء الطبيعي خلال فصل الشتاء على الساعة البيولوجية وتنظيم إفراز هرمون السيروتونين المرتبط بالحالة المزاجية، مما يساهم في انخفاض الدافع وزيادة احتمالية القلق والاكتئاب.
ثانيا – اضطرابات النوم والروتين:
الليالي الطويلة والبرودة تؤدي إلى تأخر الاستيقاظ واضطراب أنماط النوم، وهو أمر شديد الأهمية لمعالجة الضغوط النفسية وردود الفعل العاطفية. عند اختلال النوم، تبدأ الأفكار القلقة بالتجمع والتطور إلى حالة قلق مزمنة.
ثالثا – الضغوط المالية والأسرية:
احتمالية مواجهة أعباء اقتصادية تزداد خلال فصل الشتاء بسبب تكاليف التدفئة والطعام، مما يثير تساؤلات من قبيل: "كيف سنتخطى هذا الفصل؟"، أو "هل سأستطيع إدارة احتياجات الشتاء؟"، وهو ما يعزز الشعور بالخوف والارتباك نتيجة عدم القدرة على التأقلم.
رابعا – انخفاض الحركة والعزلة الاجتماعية:
قلة النشاط البدني والتقليل من التفاعل الاجتماعي يزيد من الوقت الذي يقضيه الأفراد في التفكير المفرط، وهذه الديناميكية النفسية تخلق بيئة مغذّية للقلق المستمر والذي قد يكون من الصعب السيطرة عليه.
ترى بيزوس أن التغلب على القلق الشتوي يمكن تحقيقه عبر الحفاظ على نمط يومي ثابت يتضمن مواعيد دقيقة للنوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى ممارسة نشاط بدني معتدل مثل المشي في الهواء الطلق. كما تنصح بتعلم مهارات لضبط النفس تشمل التنفس العميق والتأمل.
بشكل عام، تصف بيزوس مشاعر القلق التي تزداد خلال الطقس البارد بأنها ردود فعل طبيعية تجاه ظروف صعبة. لكن يمكن تخفيف هذه الحالة عبر اتباع نهج متوازن يركز على تعزيز الصحة الجسدية والنفسية والمحافظة على الروتين اليومي.