سفير روسيا لدى واشنطن: أمريكا لم تمرر معلومات محددة قبل هجوم موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد أناتولي أنتونوف، السفير الروسي لدى واشنطن، إن الإدارة الأمريكية لم تمرر، عبر السفارة الروسية في واشنطن، أي معلومات محددة حول استعدادات لشن العمل الإرهابي الذي وقع بقاعة الحفلات الموسيقية "كروكوس سيتي هول".
وأضاف أنتونوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية للأنباء: "أود أن أقول إن رد فعل واشنطن الرسمي بالأمس كان خافتا إلى حد ما، في حين صدرت بالفعل تصريحات واضحة عن الموقف العلني اليوم والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان المسؤولون الأمريكيون قد مرروا كل المعلومات المتاحة إلى الجانب الروسي.
ومن ناحية أخرى، قال السفير الروسي لدى واشنطن، إن الهجمات الإرهابية والحرب الهجينة من جانب الغرب لن تجبر روسيا على تغيير مسارها وسياستها الخارجية.
وأضاف أنتونوف "أريد أن أقول إنه لن تحدث تغييرات في السياسة الخارجية، وفي مسار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة بعد الانتخابات - لن يحدث أي شيء".
وقال أنتونوف، في إشارة إلى العمل الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس، إن "مثل هذه الهجمات الجبانة لن تغير خطنا ومسارنا وسنواصل عملنا".
وأضاف أنتونوف أن الغرب هو الذي اختار خط الحرب الهجين مع روسيا.
وقال أنتونوف "إذا اختاروا خطهم الذي يهدف إلى تقويض روسيا، وتوجيه هجمات ضد روسيا، بمساعدة أوكرانيا في هذه الحالة، الآن، فهذا هو خيارهم".
وحذر أنتونوف من أنه "يتم تدمير كل ما يزودون كييف به والمواد التي يرسلونها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير روسيا واشنطن أمريكا معلومات هجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي
بروكسل – أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن رفض الاتحاد الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر لدوله بسبب عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة.
وأوضحت البعثة الدائمة لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي في بيان: “رفض الاتحاد الأوروبي الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر للذات نحو عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة”.
وأضاف البيان: “خارطة الطريق التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية وقدمتها في انتهاك للمواعيد النهائية المعلنة سابقا في 6 مايو من هذا العام فقط بهدف إنهاء واردات الطاقة من روسيا، تتوافق مع المسار التدميري الذي يتخذه الاتحاد الأوروبي للتخلي تماما عن الإمدادات الموثوقة والمستقرة من موارد الطاقة الروسية بأسعار معقولة”.
وأشارت البعثة الدائمة إلى أن “العواقب المدمرة لهذه السياسة على أوروبا واضحة، الركود الاقتصادي المطول، وتدهور الصناعة، وتراجع رفاهية السكان”.
وأكدت البعثة الروسية أن “التدابير المناهضة للسوق الأخيرة التي اقترحتها بروكسل، والتي تمليها دوافع سياسية فقط، ستسبب ضررا أكبر لاقتصاد الاتحاد الأوروبي”.
وقدمت المفوضية الأوروبية في وقت سابق، خطتها للتخلص التدريجي والكامل من موارد الطاقة الروسية، ولم يتم تقديم هذه الخطة بعد للموافقة عليها من قبل الدول.
هذا وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، في تقرير أعده للمفوضية الأوروبية، إلى أن سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من تصريحات المفوضية الأوروبية بشأن التغلب على أزمة الطاقة، يواجه مشاكل جوهرية، ونقص الموارد الطبيعية، وأسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي أعلى بأربعة إلى خمسة أضعاف من أسعاره في الولايات المتحدة.
كما ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن خطة المفوضية الأوروبية للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية لا تحظى على الأغلب باهتمام الشركات الأوروبية، حيث تدرس بعضها إمكانية العودة إلى استيراد الغاز بالكامل من روسيا.
المصدر: “نوفوستي”