لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم؟.. «تُنزه رب العالمين»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، سبب تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم، موضحًا أن سورة الفرقان تنزه رب العزة سبحانه وتعالى.
وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف خلال تقديمه برنامج «اقرأ» المذاع على قناة صدى البلد، أن قوله تعالى «تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا» توضح بأن الفرقان نزل للعالمين نذيرًا، وتوضح أيضًا الطريق الذي يجب أن يسلكه البشر في الحياة.
وتابع عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن سورة الفرقان تحث المسلمين على أن يقتدوا بحبيبهم وشفيعهم صلى الله عليه وسلم، والذي أمر الله سبحانه وتعالى بالاقتداء به حين قال في كتابه العزيز: «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».
السبب في تسمية سورة الفرقان بهذا الاسموأوضح عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن السبب في تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم يرجع إلى ورود كلمة الفرقان فيها، والفرقان هو الكتاب العظيم الذي أُنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يُعدّ أعظم نعمة للبشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الفرقان الأزهر الشريف علماء الأزهر کبار علماء الأزهر الشریف عضو هیئة
إقرأ أيضاً:
لم يطلب أجرا على التلاوة.. قصة حياة الشيخ السيد سعيد أشهر من قرأ سورة يوسف
تصدر الشيخ السيد سعيد، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر، مؤشرات البحث على جوجل، حيث اشتهر بمقطع قرآني جميل من سورة يوسف، حتى أن رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وصفوه بأنه سلطان القراء وأحد أشهر من قرأ سورة يوسف.
سبب تصدر الشيخ السيد سعيد، مؤشرات البحث على موقع جوجل، هو خبر وفاته الذى أحزن الجميع من حوله ومحبيه ومستمعيه في قراءة القرآن الكريم.
وتتلقى أسرة الشيخ السيد سعيد، العزاء في وفاة القارئ الراحل، يوم الإثنين المقبل بقرية ميت مرجا سلسيل، بمحافظة الدقهلية. حيث فارق الحياة بعد صراع مع المرض وهو في مستشفى معهد ناصر.
موعد دفن الشيخ السيد سعيدوأعلنت أسرة القارئ الشيخ السيد سعيد، أن موعد دفن القارئ الراحل سيكون غدا، انتظارا لوصول نجله من المملكة العربية السعودية لحضور صلاة الجنازة.
ويعتبر القارئ الشيخ السيد سعيد، من أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وولد عام 1943 ميلادية، وهو من أبناء قرية ميت مرجا سلسيل، بمحافظة الدقهلية.
نشأ الشيخ السيد سعيد، في أسرة فقيرة مكوّنة من 9 أبناء، وكان أصغر إخوته الذكور، وامتلك منذ صغره موهبة صوتية مميزة، وشجّعه والده على حفظ القرآن الكريم، فأتم حفظه كاملًا وهو في التاسعة من عمره، وبدأت رحلته مع التلاوة في كُتّاب القرية على يد الشيخ عبدالمحمود عثمان.
حياة الشيخ السيد سعيدوترك الشيخ السيد سعيد الدراسة صغيرا بسبب ضيق الحالة المادية، وشق طريقه في عالم تلاوة القرآن الكريم بسبب عذوبة صوته واكتسابه المقامات الصوتية بالسماع دون دراسة، فأبهر من حوله وذاع صيته في قراءة القرآن الكريم.
قرأ الشيخ السيد سعيد، القرآن الكريم ولم يطلب أجرًا مقابل التلاوة، بل كان يقول: "أقرأ القرآن حبًا فيه، لا لطلب مال، فآيات الله لا تُشترى".
قرأ الشيخ السيد سعيد، القرآن الكريم في العديد من دول العالم، منها: الإمارات، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، وسويسرا.