العراق يباشر باثبات رعوية النازحين من تلعفر في تركيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الاحد (24 اذار 2024)، المباشرة بإثبات رعوية النازحين من قضاء تلعفر بمحافظة نينوى في تركيا.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تم تشكيل فريق عمل برئاسة وزارة الهجرة وعضوية الوزارات والجهات المعنية لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين العراقيين من قضاء تلعفر بمحافظة نينوى المتواجدين في الجمهورية التركية".
وأشار مدير عام دائرة شؤون الهجرة في الوزارة صفاء حسين، بحسب البيان، الى ان "فريق العمل وصل إلى تركيا وباشر بإثبات رعوية النازحين العراقيين، وإثبات عقود الزواج والولادة الحاصلة خلال فترة النزوح وإثبات النسب، إضافة إلى تقديم المساعدات الاغاثية حسب إمكانية الوزارة" .
واكد أن "الفريق سيعمل على إعداد برنامج متكامل لإعادة الراغبين منهم طوعياً إلى البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بنزع سلاح حزب الـ pkk لتحقيق الاستقرار في المنطقة
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 7:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت وزارة الخارجية، امس الجمعة، بإعلان حزب العمال الكردستاني بدء عملية تسليم سلاحه، مبينة أن هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع تركيا.وذكرت الوزارة في بيان ، أنها “تعرب عن ترحيبِ جمهورية العراق بالإعلانِ الصادرِ عن حزبِ العمالِ الكردستاني بشأنِ بدءِ عمليةِ تسليمِ السلاح، والتي شهدت أولى خطواتِها قربَ محافظةِ السليمانية في إقليمِ كردستان العراق، وذلك في إطارِ الالتزامِ الذي أعلنهُ الحزبُ سابقاً بالتخلي عن العملِ المسلحِ بعد أكثرَ من أربعةِ عقودٍ من النزاع“.وعدت الوزارةُ هذه الخطوةَ، “تطوراً مهماً يُجسّدُ بدايةً فعليةً لمسارِ نزعِ السلاح، ويُمثّلُ فرصةً حقيقيةً لدعمِ الاستقرارِ وتعزيزِ جهودِ المصالحةِ الدائمةِ في المنطقة، بما يُسهمُ في إنهاءِ حلقاتِ العنف، وفتحِ آفاقٍ جديدةٍ للتفاهمِ والتعايشِ السلمي“.وأعربت، عن “دعمِ العراقِ الكاملِ لهذا المسار، مؤكدة أنَّ “هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع الجارةِ، الجمهوريةِ التركية، على أساسِ العملِ المشتركِ في معالجةِ التحدياتِ الأمنية، بما يُعززُ سيادةَ العراقِ وتركيا ويَحفَظُ أمنَهما واستقرارَهما“.وعبرت، عن “أملها أن تُسهمَ هذه المبادرةُ في طيِّ صفحةٍ من التوتراتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاجتماعية، وأن تكونَ منطلقًا لحوارٍ إقليميٍّ مسؤولٍ يُعالجُ جذورَ الأزمات، ويُعززُ الأمنَ والتنميةَ لصالحِ شعوبِ المنطقةِ كافة“.