الجيش النيجيري ينقذ عشرات التلاميذ خطفهم مسلحون من مدرستهم بشمال البلاد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن الجيش النيجيري عن تمكنه من إنقاذ عشرات التلاميذ كان مسلحون اختطفوهم في وقت سابق من مارس/آذار الجاري من مدرسة في شمال البلاد، وذلك قبل أيام من موعد نهائي حدده الخاطفون لدفع فدية مقابل الإفراج عنهم.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري إدوارد بوبا إن الجيش أنقذ 137 رهينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في ولاية زامفارا شمالي البلاد.
وأفاد بأن إنقاذ الأطفال الرهائن جاء بعد عملية بحث وإنقاذ منسقة أطلقها الجيش بالتعاون مع السلطات المحلية ووكالات حكومية في أنحاء البلاد.
وقال مصدر أمني إن إنقاذ التلاميذ تم في منطقة غابات بولاية زامفارا المجاورة، وأوضح أن الجيش اصطحب التلاميذ إلى عاصمة ولاية كادونا لإجراء فحوص طبية قبل إعادتهم إلى أسرهم.
وتضاربت المعلومات بشأن عدد التلاميذ الذين تم إنقاذهم، حيث أشارت مصادر إلى أن الجيش أنقذ 250 تلميذا وعددا من المدرسين كان المسلحون قد اختطفوهم، في حين أشارت مصادر صحفية إلى أن عدد التلاميذ المختطفين 287 طفلا.
وكان أوبا ساني حاكم ولاية كادونا قال في وقت سابق إن العدد الإجمالي للرهائن يفوق 200 تلميذ.
واختطف التلاميذ في 7 مارس/آذار الجاري فيما كانوا في مدرستهم ببلدة كوريجا بشمال غرب ولاية كادونا، وهي أول عملية خطف جماعية في البلاد منذ عام 2021، والتي شهدت خطف أكثر من 150 طالبا من مدرسة ثانوية في الولاية ذاتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة سد وادي الخب في ولاية دبا بمسندم
العُمانية: أنهت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أعمال الصيانة الشاملة لسد وادي الخب في ولاية دبا بمحافظة مسندم بتكلفة بلغت 247 ألفا و157 ريالا عمانيًّا، وذلك في خطوة تعزز جاهزية السد وترفع كفاءته التشغيلية وفق أعلى المعايير الفنية، بما يضمن استدامة موارده المائية ودوره الحيوي في حماية المنطقة وتنظيم تدفقات الأودية.
ويُعد سد وادي الخب أحد أهم السدود الركامية في شمال سلطنة عُمان نظرًا لدوره في تعزيز التغذية الجوفية وتنظيم الجريان السطحي خلال المواسم المطرية، حيث يبلغ طول قمته حوالي 500 متر وارتفاعه 4ر17 متر، فيما تصل سعته التخزينية إلى 8ر2 مليون متر مكعب، كما يتضمن مفيضًا بطول 200 متر بطاقة تدفق تصميمية تقارب 3900 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى أنابيب تصريف بقطر 300 ملم للتحكم في تدفق المياه من البحيرة.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العُمانية أن تنفيذ أعمال الصيانة شملت إنشاء برجين خرسانيين أمام فتحات التصريف للتحكم في تشغيل البوابات، وتنفيذ جسرين معدنيين للوصول إلى غرفة التحكم بطولين يقارب أحدهما 15 مترا والآخر 19مترا، إضافة إلى إنشاء غرفتي مراقبة وتزويد السد بأجهزة لقياس منسوب المياه وتركيب بوابتين جديدتين للتحكم في التصريف وتوصيل التيار الكهربائي لغرف المراقبة، إلى جانب تنظيف جسم السد وإزالة الأشجار والمخلفات المحيطة به وإزالة نحو 60 ألف متر مكعب من الترسبات في بحيرة السد لتعزيز كفاءتها التخزينية، إضافة إلى تركيب لوائح تعريفية وتحذيرية وإرشادية في محيط السد، وتزويده بأنظمة مراقبة عبر تركيب كاميرات لرفع مستوى السلامة والمتابعة التشغيلية.
وأكد مدير دائرة السدود، أن هذه المشاريع تعكس اهتمام سلطنة عُمان بصيانة السدود الاستراتيجية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن المائي، حيث لا يقتصر دور الوزارة على إنشاء السدود فحسب، بل يمتد إلى ضمان استدامتها وتطويرها بما يتناسب مع المعايير الهندسية الحديثة.
ونوّه المهندس يوسف المنذري أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز قدرة سد وادي الخب على تغذية الخزان الجوفي وتقليل الفاقد من المياه السطحية، إضافة إلى حماية التجمعات السكانية والزراعية في محيط الوادي من مخاطر تدفقات الأودية خلال الحالات المناخية المختلفة.