فورمولا 1.. الإسباني كارلوس ساينز يتوج بجائزة أستراليا الكبرى
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أستراليا – حقق الإسباني كارلوس ساينز جونيور سائق فريق فيراري، الأحد، لقب بطولة سباق جائزة أستراليا الكبرى للسيارات، الجولة الثالثة من سلسلة بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.
واستغل ساينز، انسحاب الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم من السباق، بسبب حريق في المكابح بالعجلة الخلفية اليمنى، وكانت هذه هي أول مرة يضطر فيها فيرستابن للانسحاب من سباق منذ عامين.
ونجح ساينز وزميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو في الحصول على المركزين الأول والثاني على التوالي في حلبة “ألبرت بارك” في ملبورن، بينما احتل البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين المركز الثالث.
وبدأ فيرستابن السباق من المركز الأول لكن كارلوس ساينز نجح في تجاوزه، وعانى السائق الهولندي بعد ذلك من مشكلات فنية قبل أن يخرج الدخان من السيارة مع نهاية اللفة الرابعة ليعلن انسحابه.
وعلى الرغم من توقف سلسلة انتصارات فيرستابن التي وصلت 9 انتصارات متتالية بانسحابه المبكر من هذا السباق، إلا أنه مازال يتصدر فئة ترتيب السائقين برصيد 51 نقطة بفارق 4 نقاط عن شارل لوكلير.
وأضطر أيضا بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون سائق المرسيدس للخروج من السباق بسبب عطل في وحدة الطاقة (المحرك) خلال اللفة 17.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".