آليات الحكومة لمواجهة التضخم العالمي وإتاحة التمويل أهم نتائج صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
على مدار الأسابيع القلائل استعاد الاقتصاد المصري ثقته أمام مؤسسات التمويل الدولية والاقتصاديات العالمية رغم موجات الركود التضخمي التي تعاني من الكيانات الاقتصادية المختلفة بفعل الأحداث الجيوسياسية للمنطقة.
جاء نظرات التفاؤل وتوقعات استمرار تحسن أداء الاقتصاد المصري نقلا عن عدد من مؤسسات التصنيف الائتماني وبنوك الاستثمار الدولية والتي جاءت بالتوازي مع إتمام مصر لصفقة رأس الحكمة مع الحكومة الإماراتية والتي بلغت جملة الاستثمارات الأجنبية المباشرة جراء ذلك الاتفاق نحو 150 مليار دولار، تم دفع مبلغ مبدئي منها 35 مليار دولار، مقسم على شريحتين، أولهما 15 مليار دولار، تم التحصل عليها الأسبوعين الماضيين، والثانية بقيمة 20 مليار دولار من المقرر أن يتم التحصل عليها خلال إبريل المقبل.
وخلال الأسبوعين الماضيين اعلن بنك الاستثمار جولد مان ساكس؛ عن تفاؤله بما قامت به سلطات النقد في مصر من رفع سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية والتي بمقتضاها تم تحريك الفائدة بواقع 600 نقطة أساسية استثناء أو تحرير سعر الصرف الأجنبي ليصل لقيمته الحقيقية.
وذكر بنك الاستثمار الأمريكي، أن شهية المستثمرين الأجانب من المؤكد أن ترتفع بعد قرارات الحكومة المصرية الأخيرة، والتي من شأنها رفع معدلات الاكتتاب في أدوات الدين المحلية بعد تحسن معدلات أسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه رفعت مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز من نظرتها المستقبلية بشأن الاقتصاد المصري خلال الفترات المقبلة خصوصا فيما يتعلق بأداء السندات السيادية، إذ ثبتت المؤسسة من تصنيفها حول الائتمان السيادي عند المستوى "B"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤسسات الدولية البنك الدولي الركود التضخمي التداعيات العالمية صفقة رأس الحكمة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تيار الحكمة الوطني عمر السامرائي، اليوم، عن وجود أربعة مرشحين معروفين لتولي منصب رئاسة الوزراء، جميعهم يشغلون مناصب رسمية داخل مؤسسات الدولة العراقية، مؤكداً أن عملية الاختيار تخضع لمعايير موحدة دون استثناء.وقال السامرائي في تصريح صحفي، إن “الأسماء الأربعة المرشحة لرئاسة الوزراء معروفة داخل الأوساط السياسية، وهناك اجتماعات متواصلة ونقاشات جدية لوضع الشروط اللازمة لاختيار أحدهم”، مبيناً أن “من أبرز هذه الشروط امتلاك المرشح رؤية اقتصادية واضحة وخطة قابلة للتنفيذ، إلى جانب علاقات خارجية متوازنة تخدم مصالح العراق”.وأضاف “لا يوجد أي تمييز أو استثناء لمرشح على حساب آخر، فجميع المعايير الموضوعة تسري على الجميع”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي يسعى إلى تحقيق نجاح أكبر في الحكومة المقبلة مقارنة بالحكومة السابقة، عبر اختيار شخصية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة بتحدياتها الاقتصادية والسياسية”.واشار إلى أن “من يتولى منصب رئيس مجلس النواب من داخل البيت السني سيتنازل عن حصته الوزارية، في إطار التفاهمات السياسية القائمة”.ويترقب الشارع العراقي مخرجات التفاهمات النهائية، التي يعول عليها لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والتنمية خلال المرحلة المقبلة.