وزارة الخارجية تدعو لإطلاق تحالف إقليمي لفضح دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور إلى إطلاق تحالف إقليمي ودولي واسع لفضح الاحتلال “الإسرائيلي” في كل المحافل الدولية، سواء السياسية أو العدلية.
وأفاد الباعور في تصريحات لصحيفة عربي 21 القطرية بأهمية العمل على خلق منصة دولية لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته على أرضه.
وشدد المكلف بتسيير وزارة الخارجية على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية بـ”بشكل حاسم وعاجل جدا لزيادة التحشيد والدعم السياسي للقضية الفلسطينية” مشجعا على اتخاذ قرارات أكثر جرأة وقوة؛ من أجل زيادة الضغوط على “إسرائيل” وداعميها، لوقف العدوان على غزة.
وأكد الباعور أن “القضية الفلسطينية يجب أن تعود كقضية مركزية ومحورية للدول العربية والإسلامية” لافتا إلى أهمية استخدام كل ما يمكن استخدامه لتحقيق ذلك، سواء عبر تحركات اقتصادية أو سياسية أو قانونية.
واستبعد الباعور أن تقود التسويات المؤقتة إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مرجحا تكرر مشاهد الحرب إن لم تكن هناك جهود إضافية ومكثفة، بالأخص من الدول العربية والإسلامية، لتحقيق الاستقرار الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة عربي 21
الطاهر الباعوردولة الاحتلالفلسطين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطاهر الباعور دولة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، “جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة “أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وقالت الحركة، في بيان: “إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأكدت “أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين”.