أبرزها زواج الرسول.. أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد اليوم الخامس عشر من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع التي كان لها عظميم الأثر على مدار التاريخ، إذ تنوعت تلك الأحداث ما بين الفتوحات الاسلامية وميلاد ورحيل بعض الشخصيات التاريخية.
أدعية اليوم الخامس عشر من رمضان شبانة: بن رمضان ضمن إهتمامات النادي الأهلي
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في الخامس عشر من رمضان:
تأسيس الدولة الأموية
شهد الخامس عشر من رمضان عام 138 هجريًا بداية تأسيس الدولة الأموية وذلك عندما استطاع عبدالرحمن الداخل الذي عرف باسم "صقر قريش"، الوصول إلى مدينة الأندلس، عبر مضيق جبل طارق ليؤسس الدولة الأموية، وقضى في حكمه قرابة الـ33 عامًا شهدت خلاله الأندلس العديد من الثورات في شتى أرجاء البلاد بسبب النزاعات القبلية
زواج الرسول
كما شهد يوم الخامس عشر من رمضان، زواج الرسول محمد" عليه الصلاة والسلام"، من زينب بنت خزيمة، التي ظلت في بيت رسول الله ثمانية أشهر، ثم توفيت، كانت تُلقب بأم المساكين؛ لأنها كانت تكثر من الشفقة والرحمة على المساكين
مولد الامام الحسن بن علي بن أبي طالب
ففي الخامس عشر من رمضان الكريم عام 3 هجريًا، وضعت فاطمة بنت رسول الله محمد" صلى الله عليه وسلم"، مولودها الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان أشبه بالرسول" عليه السلام"، وأكبر من الحسين بسنة واحدة، حيث كان الحسن والحسين قرة أعين رسول الله وزهرتان بيت النبوة.
وفاة الخوارزمي
كما شهد الخامس عشر من رمضان عام 383 هجريًا وفاة أحد أعلام الرياضيات وهو محمد بن أبي بكر الخوارزمي" الذي يعتبر من أوائل علماء الرياضيات في عصره، والتي أسهمت أعماله بدور كبير في تقدم علم الرياضيات في عصر الخليفة المأمون ببغداد، إذ ذاع صيته وبرز في علوم الفلك والرياضيات آنذاك، حتى وفاته المنية تاركًا خلفه إرثًا وفيرًا من العلم.
موقعة صفين
وفي الخامس عشر من رمضان عام 73 هجريًا وقعت موقعة صفين بين جيوش أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وبين معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي على الحدود السورية العراقية، بسبب امتناع الأخير عن مبايعة علي، بعدما استلم حكم مصر وانتهت المعركة بمقتل 70 ألفا من الجيشين ولم يكتب النصر لأحدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم اليوم الخامس عشر الأحداث هجری ا بن أبی
إقرأ أيضاً:
العمرة حكمها وفضلها وشروط وجوبها.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العمرة في اللغة هي الزيارة، واعتمر في اللغة بمعنى زار. غير أن معناها الشرعي غلب في الاستعمال على معناها اللغوي.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن العمرة هي زيارة بيت الله الحرام زيارة محرم مشتملة على طواف وسعي وباقي أركان وواجبات العمرة، وقد شرع الله العمرة في السنة السادسة من الهجرة على الراجح، وأما الحج فقد شرع في سنة تسع أو عشر على الراجح كذلك.
حكم العمرة
اختلف الفقهاء في حكم العمرة، فمنهم من قال بوجوبها، ومنهم من قال بندبها فقط، ومنهم من فرق بين المكي وغيره، فأوجبها على غيره، ولم يوجبها على المكي، فذهب الشافعية والحنابلة إلى أنها واجبة على المكي وغيره بدليل قوله تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ } فالأمر بالإتمام معناه الأداء والإتيان بهما كما في قوله تعالى : {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} أي ائتوا بالصيام، تفسير من ذهب إلى وجوب العمرة كما نقله القرطبي وغيره.
والراجح أن العمرة واجبة، للآية المذكورة، وقد بوب البخاري باباً في صحيحه بعنوان «باب وجوب العمرة وبيان فضلها» وروى عن عبد الله بن عمر قوله : «ليس أحد إلا وعليه حجة وعمرة» [صحيح البخاري] وقال ابن عباس رضي الله عنهما : «إنها لقرينتها في كتاب الله ثم تلا قوله تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ... الآية » [صحيح البخاري].
وفي إحدى روايات حديث جبريل عندما سأل النبي ﷺ عن الإسلام فقال : «أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وان تقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال نعم قال صدقت» [صحيح ابن خزيمة].
شروط وجوب العمرة
فيشترط لوجوب العمرة : العقل والإسلام ، والبلوغ والحرية ، والاستطاعة، والاستطاعة شرط لفرضية العمرة فقط ، لكن لا يتوقف عليها سقوط الفرض عند من يقول بفرضية العمرة أو وجوبها ، فلو اعتمر من لم تتوفر فيه شروط الاستطاعة صحت عمرته وسقط الفرض عنه.
فضل العمرة
للعمرة فضائل عديدة، وخصال حميدة، وآثار عظيمة، ومن أبرز فضائل العمرة تكفير الذنوب واستجابة الدعوات فقد ورد في ذلك المعنى أحاديث كثيرة منها : ما رواه أبو هريرة -رضى الله عنه- عن رسول الله ﷺ أنه قال : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [أخرجه أحمد ، وابن حبان] . وما رواه أبو هريرة -رضى الله عنه- أيضا عن رسول الله ﷺ أنه قال : «الحجاج والعمار وفد الله , إن دعوه أجابهم , وإن استغفروه غفر لهم» [ابن ماجة ، والبيهقي في الشعب].
وجوه أداء العمرة
1- إفراد العمرة : وذلك بأن يحرم بالعمرة أي : ينويها ويلبي - دون أن يتبعها بحج - في أشهر الحج, أو يحج ثم يعتمر بعد الحج, أو يأتي بأعمال العمرة في غير أشهر الحج فهذه كلها إفراد للعمرة.