٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-28@04:32:08 GMT

سنوات من الألم والانتصار

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

سنوات من الألم والانتصار

 أمريكا وبريطانيا ومعاهم ازلامهم وتوابعهم من الانظمة الوظيفية في الجزيرة العربية والخليج ونعني النظامين السعودي والاماراتي  هم انفسهم من يقصف اليمن اليوم ولكن بذرائع جديدة وهي حماية الملاحة الدولية وهم في الحقيقة مازالوا يحاولون تحقيق جزء من اهدافهم التي لم تتحقق طوال سنوات هذا العدوان ولكن في سياق أوسع هذه المرة وفي اطار تحقيق اهدافهم في المنطقة كلها .

احد الدوافع الرئيسية لاستهداف اليمن في الـ26مارس 2015م باسم شرعية هم من خلقها بعد احتجاجات 2011م لتحقيق غايات الهيمنة والسيطرة على المنطقة ولتحويل  البحر الاحمر  الى بحيرة صهيونية كأحد الركائز ليصبح هذا الكيان اللقيط الوكيل الحصري لأمريكا  وبريطانيا والغرب الاستعماري في المنطقة العربية الحيوية والاستراتيجية للعالم .

اليمن صمد وأمريكا غرقت في بحريه  وخليجه وذراعه اليوم تمتد لتصل الى أي نقطة بالمحيط الهندي.. كان يعتقد الاستراتيجيين الحمقى لبريطانيا وامريكا ان المسألة لن تستغرق الا  اسابيع وكان يومها المتحدث الغبي لنظام بني سعود المدعو "العسيري" منتشيا بما حققته الـ15دقيقة الاولى لهذا العدوان متحدثا عن السيطرة الجوية وعن تدمير  المنظومة الصاروخية وكافة الاسلحة على الارض وفي الجبال لكنهم مازالوا الى اليوم بقيادة الحيزبون بريطانيا واليانكي الامريكي يقصفون "عطان والنهدين وجربان "غير مدركين ان اليمن في 15دقيقة التي قالها العسيري امتص الضربة وادرك انه امام اعداء اوغاد وحاقدين ومجرمين ومنحطين وان الموجه ستطول ولا بد من النفس الطويل لهذا أرادها حربا لا تنتهي  الا بانتصار اليمن ليس لنفسه فقط بل للامة والانسانية وهزيمة اولئك المجرمين واتباعهم من الانذال الذين اليوم ينكشفون وينبطحون في الحرب الاجرامية والابادة الجماعية على ابناء ارض الرباط والاقصى ومسرى رسوله   الكريم محمد (صل الله عليه واله ) وموطن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لتنكشف المأساة  اليوم بالابادة الجماعية والاعراب والعبرانيين في معسكر واحد من بني سعود واولاد زايد وبقية المطبعين اللذين يتأمرون ويحاصرون ويقتلون ابناء فلسطين وهم ذاتهم قبل 75عاما من باعوا فلسطين وارتضوا ان يكونوا خطوط دفاع لبقاء واستمرارهذه الغدة السرطانية تنهش جسد وروح الامة العربية و الاسلامية.

 المعاناة التي تعيشها فلسطين هي ذاتها التي عاشها اليمن ومازال ..لهذا من عاش مذابح تحالف الاجرام يشعر ويحس ويتالم ويدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وموقفه صلب وفلسطين واليمن ومعهم كل المحور المقاوم للهيمنة الصهيونية الامبريالية الاستعمارية في منطقتنا وامتنا والعالم .. أمريكا لم تعد رمز للبرالية بل وحش يريد ان يلتهم العالم لكنه عما قريب سيكون هو الطريح المهشم و بنهايته توشك ان تنقضي حقبة من الظلم والطغيان والبغي .. مرة اخرى بدون امريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري والصهاينة سيكون العالم اكثر سلاما وامنا والانسانية اكثر امانا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي بعد سنوات من الإغلاق

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، الأحد، عن إعادة فتح القنصلية العامة لتونس في مدينة بنغازي الليبية، واستئناف تقديم خدماتها القنصلية في المنطقة الشرقية من البلاد، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الأوضاع الأمنية.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي في إطار "تعزيز التعاون القنصلي بين البلدين وتيسير تقديم الخدمات للمواطنين التونسيين المقيمين في المنطقة الشرقية من ليبيا"، في إشارة إلى عشرات الآلاف من التونسيين الذين يعيشون ويعملون هناك.

ويُنظر إلى هذا القرار كإشارة سياسية ذات أبعاد دبلوماسية، خاصة في ظل الانقسام السياسي في ليبيا بين شرقها وغربها، حيث تمثّل بنغازي معقلًا للسلطة الموازية بقيادة المشير خليفة حفتر.

ويرى مراقبون أن استئناف العمل القنصلي في بنغازي يعكس مساعي تونس لتوازن علاقاتها مع مختلف أطراف المشهد الليبي، دون الانحياز لأي جهة، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية، وخصوصًا على صعيد ضبط الحدود وتدفق اليد العاملة.

وكانت القنصلية التونسية في بنغازي قد أغلقت أبوابها في السنوات الأولى من الأزمة الليبية، في ظل تدهور الوضع الأمني، وتعرض البعثات الدبلوماسية في ليبيا لاعتداءات متكررة، من بينها حادثة خطف عدد من موظفي القنصلية التونسية في طرابلس عام 2015.

عودة القنصلية إلى العمل في بنغازي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات التونسية-الليبية ديناميكية جديدة، تشمل ملفات اقتصادية وتجارية ومعابر حدودية، وسط آمال بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة نسق التعاون الثنائي إلى مستواه الطبيعي.

ورحّبت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومقرها طرابلس، بإعادة افتتاح القنصلية التونسية في بنغازي، ووصفت الخطوة بأنها تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم في تسهيل الخدمات القنصلية للتونسيين في المنطقة الشرقية.



وجاء هذا الترحيب الرسمي رغم توقيت الإعلان الذي تزامن مع تصاعد المظاهرات والاحتجاجات في العاصمة طرابلس، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، ويدعون إلى توحيد المؤسسات الليبية تحت سلطة سياسية واحدة، ما يضفي على الخطوة التونسية بُعدًا حساسًا في سياق الانقسام السياسي المستمر في البلاد.

وتمثل عودة القنصلية التونسية إلى بنغازي مقاربة براغماتية من تونس، التي تحاول تحييد الملف الليبي عن التجاذبات الإقليمية والدولية، من خلال نسج علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الليبية، سواء في الشرق أو الغرب.

وتعي تونس جيدًا أن استقرار ليبيا يعني استقرارها الداخلي، بحكم الروابط الجغرافية والديموغرافية والاقتصادية، ولهذا فإنها تعتمد سياسة "الحياد النشط" لضمان مصالحها القنصلية والأمنية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الليبي وغياب توافق وطني شامل على مسار سياسي موحد حتى الآن.


مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا: اليوم غرة ذي الحجة والوقوف بعرفة 5 يونيو
  • وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
  • تقرير: المغرب يملك أغلى الشركات في المنطقة العربية بعد دول الخليج البترولية
  • ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا
  • أكاديميون وناشطون عرب: اليمن ينوب عن العالم في حماية فلسطين بالصوت والسلاح
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي بعد سنوات من الإغلاق
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
  • الفقر والحرمان يفاقمان المعاناة في اليمن خلال سنوات الحرب
  • جبهة تحرير فلسطين تشيد بموقف اليمن الشجاع وتؤكد أن اليمن نموذجاً ملهماً للانتصار لفلسطين وغزة
  • اليمن: الفقر وسوء التغذية يفاقمان معاناة الأطفال خلال سنوات النزاع الدموي