لبنان ٢٤:
2025-12-15@00:57:47 GMT

ورشة عمل حول الوجود السوري غير القانوني في لبنان

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

ورشة عمل حول الوجود السوري غير القانوني في لبنان

نظم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، ورشة عمل حول "الوجود السوري غير القانوني" في قاعة النهضة الشعبية في اميون، في حضور النائب جورج عطالله، قائمقام الكورة كاترين كفوري، ممثلة وزير الداخلية والبلديات المدير العام للادارات والمجالس المحلية فاتن ابو حسن، رئيس محكمة أميون القاضي إميل عازار، نقيب المحامين في طرابلس سامي الحسن، رئيس إتحاد بلديات الكورة ربيع الأيوبي، منسق القوات اللبنانية في الكورة رشاد نقولا، منسق المهن الحرة في القوات اللبنانية في الشمال المحامي جوزيف شحادة، رئيس اقليم الكتائب اللبنانية في الكورة المهندس ماك جبور ، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير في الكورة.



بعد النشيد الوطني تحدث شحادة قائلا: "التاريخ لا يحمل للشعوب هزائم بقدر ما يحمل إندثاراً وزوالاً لمجتمعات برمتها وعن بكرة أبيها بسبب التخلي وعدم الإكتراث وعدم المواجهة قبل فوات الأوان. الكلام عن وجود أجنبي بالمطلق وفي أي دولة هو كلام عادي لا يلزمه ورش عمل ولا تعاميم ولا شيء سوى أن تمارس الدولة سيادتها على أراضيها وهذا يعني سيادة النظام و القانون التي تشرف هذه الدولة على تطبيقه . نعم تشرف الدولة على تطبيقه لأن القوانين والأنظمة هي ملك للمجتمعات وتعكس خصوصيتها ضمن الجغرافيا التي تضمها".

أضاف: "المطلوب أن نحترم نحن أولاً نظام وقانون مجتمعنا ونحرص على الإلتزام والتطبيق، ولا يجوز أن نقبل بأجنبي دون أوراق رسمية، وثانياً أن يلتزم كل أجنبي وغريب على أرضنا بنظامنا وقوانيننا ، وثالثاً ما هي الأوراق الرسمية ؟ سمة دخول ، إجازة عمل، إقامة،  ولكل واحدة منها الأسباب التي تفرض الحصول عليها. هذا الكلام المبسط الذي يبدو بديهياً يعني أن لا حاجة لكل ما نحن بصدده لو لم يكن القانون متعثر والنظام يحتضر والمجتمع مستقيل من دوره والكل يرمي بالمسؤولية على الدولة والمشكلة أن لا دولة ما لم يكن هناك شعب يحفظ لها مكانتها ووجودها وكل ذلك أضحى كارثة وجودية بكل ما لهذه الكلمة من معنى، أي أننا سنضمحل وسيحل مكاننا شعب آخر، والحلول الذي نعنيه ليس فقط بحلول الأشخاص وإقامتهم إنما بعاداتهم وتقاليدهم وربما ثقافتهم وبكل ما هو غريب عن موروثاتنا ومفاهيمنا والتعداد لا ينتهي".

وتحدث رئيس إتحاد بلديات الكورة عن" المعاناة من تطبيق القوانين والتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية، التي تحتاج إلى قرار قضائي قمنا بحراك مع المعنيين وقادة الاجهزة الامنية من أجل حسن تطبيق القرارات ومؤازرة رؤساء البلديات فيما يتعلق بالنزوح السوري، إضافة إلى مطالبتنا بحل المشاكل الأخرى مثل التعليم ذو الجودة فما الفائدة من صرف أموال بشكل غير منظم يمكن أن نستفيد منها في بناء مدارس في سوريا بهذه الاموال من أجل العودة إلى بلدهم".

وشدد على معاناة البلديات من موضوع النزوح السوري، وطالب برفع الصوت  الى الحكومة ووزير الداخلية من أجل التعميم  على كل الاجهزة الأمنية لتنفيذ قرارات وزير الداخلية والتعاميم، مؤكدا "الاستعداد لمواكبة التعاميم".

وأكد النائب كرم انّ "لكلّ الفرقاء السياسيين اللبنانيين طروحاتٍ ومبادراتٍ خاصة بهم في ملّف النزوح والوجود السوري غير القانوني في لبنان  والذي بات يُهدّد التركيبة اللبنانية. وإنّ لكافة هذه الأطراف مواقف، تحمّل فيها المسؤوليات للأطراف الأخرى عن  التقاعس، الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه. وإنّ الجدل مستمرّ، والتواجد السوري غير القانوني، أيضاً، مستمرّ

وقال: "لن أسعى في هذا اللقاء الجامع والشامل للدخول في أسباب تفلُّت الوجود السوري في لبنان، ولن أعود إلى سنوات بدأ هذا النزوح، ولكني ألفت إنتباه كلّ المسؤولين، إلى أنّ النزوح إلينا، قد وقع، ونزوحنا خارج بلادنا، قد وقع، ويستمرّ".

وأضاف: "إنْ صَفت نيات اللبنانيين، يستطيعون بالتأكيد حلّ مشاكلهم، وكلّي ثقة بأنّ جميع من يُشارك على هذه الطاولة، نيّاته صافية، ومتعاونة، فما علينا في الساعة والنصف ساعة القادمة، إلاّ وضع خطة عمل مشتركة، يقوم كلّ طرف فيها، بالإلتزام بما يجب أن يقوم به، وصولاً إلى إنهاء هذا الملف في الكورة، بما يحمل من عواقب خطيرة ووخيمة".

 وختم:" نهايةً، بدأنا العمل بهذا الملف على طاولة إتحاد بلديات الكورة، بحضور النواب الثلاثة، وتابعنا سويّاً، مع رؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية، ووزارة الداخلية والقائمقام، ونستمرّ اليوم، يداً واحدة للبدء بالتّنفيذ، آملين أن نصل إلى نهايات ناجحة".

بدورها تحدثت أبو حسن وقالت:"بعد مرور اكثر من اثني عشرة سنة على الأزمة السورية والوجود السوري في لبنان ونظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حول تأثير وضع النازحين السوريين ، وتداعيات النزوح السوري على اللبنانيين ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنية العليا كان لا بد من اتخاذ العديد من الاجراءات بهدف تنظيم وجود النازحين السوريين في لبنان، وبما ان مقاربة هذا الملف تستوجب اتخاذ اعلى درجات التنسيق ما بين الجهات الادارية والاجهزة الأمنية المعنية، اصدر معالي الوزير العديد من التعاميم الى المحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير في القرى التي لا يوجد فيها بلديات ويتواجد فيها نازحون سوريون للقيام بعدد من الاجراءات. وكانت مداخلة للنائب عطالله أكد فيها ان "النزوح السوري هو الهم الأول في لبنان اليوم ويتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي الذي يريد إبقاء النازحين السوريين في لبنان لسبب سياسي"، مشددا أنه "يجب ان نعمل على المستوى السياسي أي مع القوى السياسية الممثلة في البرلمان لاننا نعتبر هذه الأزمة هي أزمة وجود".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النزوح السوری فی الکورة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف في السودان يقتل ستة من حفظة السلام ويزيد النزوح

شهد السودان تصاعد العنف في السودان بوتيرة مقلقة، حيث أدى النزاع المتصاعد بين الأطراف المتحاربة إلى خسائر بشرية جسيمة وتدهور الخدمات الأساسية، وسط مخاوف من أزمة إنسانية غير مسبوقة تشمل ملايين النازحين داخل البلاد وخارجها

استهداف حفظة السلام في كادوقلي

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أفراد وإصابة ثمانية آخرين من الكتيبة البنجلاديشية المكلفة بحفظ السلام ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي.

ووصف جوتيريش الحادث بجريمة حرب بموجب القانون الدولي، مقدما خالص التعازي إلى حكومة بنجلاديش وعائلات الضحايا، ومطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

ودعا الأمين العام جميع الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية فورا واستئناف الحوار السياسي من أجل التوصل إلى اتفاق شامل وملموس، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في جميع مناطق النزاع.

الغارات الجوية تصيب المدنيين

سجلت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا وإصابة آخرين نتيجة غارة جوية بالطائرة المسيرة على بلدة كتيلا بولاية جنوب دارفور، على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب نيالا، عاصمة الولاية. 

وأكدت التقارير الأممية استمرار ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في دارفور وكردفان، لا سيما بسبب تكثيف هجمات الطائرات المسيرة.

وسقط المزيد من الضحايا في غارة مماثلة على بلدة كتم بولاية شمال دارفور، في يوم واحد، ما يعكس حجم العنف في السودان ومدى استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل متزايد.

تدهور الوضع الإنساني ونزوح واسع

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث بلغ عدد النازحين داخليا وخارجيا نحو 12 مليون شخص. 

وأشارت المفوضية إلى أن الوضع الأمني في جنوب كردفان قد تدهور منذ الأول من ديسمبر، بينما يظل المدنيون محاصرين في مدن كادوقلي والدلنج.

وقالت المفوضية إن النساء والأطفال وكبار السن يسعون للهروب من مناطق النزاع، بينما يضطر الرجال والشباب للبقاء بسبب المخاطر العالية التي تشمل الاعتقال من قبل الجماعات المسلحة للاشتباه بانتمائهم لأطراف النزاع.

وأفادت البيانات الأممية بارتفاع أعداد النازحين من شمال كردفان إلى أكثر من 40 ألف شخص منذ 18 نوفمبر، فيما يستمر صعوبة الوصول إلى المحتاجين في مناطق النزاع وندرة الموارد الإنسانية.

دعوة لإيجاد حل سياسي شامل

كرر أنطونيو جوتيريش دعوته إلى اتفاق سياسي جامع بين الأطراف السودانية، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العنف في السودان. 

وأكد على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدا أن قوات حفظ السلام مستمرة في أداء مهامها رغم الظروف الخطرة.

وأشار إلي أن الأزمة الراهنة وتصاعد العنف في السودان ليست مجرد نزاع عسكري، بل أزمة إنسانية تهدد الملايين، مما يجعل العمل على حل سياسي عاجل ضرورة قصوى.

حادث مروري بالإسكندرية يسفر عن إصابة 3 أشخاص في الطريق السريع مجلس الأئمة الوطني الأسترالي يدين حادث إطلاق النار في سيدني صدمة في المغرب بسبب جريمة قتل مأساوية لطفلة على يد والدتها تفاصيل مروعة بشأن حادث إطلاق النار خلال احتفال يهودي بسيدني اعتزال جون سينا بعد مسيرة أسطورية في المصارعة الصين تطلق موسم التنس مبكرا.. نجوم العالم يشعلون شينزن وماكاو قبل 2026 تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس رصاص على الرمال الأسترالية يحول شاطئ بوندي إلى ساحة دم ونار ميسي يحرق المدرجات في الهند وغضب جماهيري يسيطر على كلكتا زلزال جماهيري يهز ملعب كولكاتا بعد زيارة ميسي للهند

مقالات مشابهة

  • ندى البستاني لحاصباني: صار بدها تتحمّلوا مسؤولياتكن بالكهرباء وبالحكومة يلي مشاركين فيها
  • عاجل- الهجرة الدولية تحذر من تأثير العواصف والأمطار على 750 ألف نازح في غزة
  • تصاعد العنف في السودان يقتل ستة من حفظة السلام ويزيد النزوح
  • نازحون في غزة: دعم المملكة خفف وطأة النزوح في مواجهة المنخفض الجوي
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني
  • إفتتاح منتدى سيادة القانون بنسخته الثالثة.. نصار: الأمن القانوني ودولة القانون أساس حماية المجتمع
  • الفوعاني شدد على تحصين الجبهة الداخلية لحماية لبنان
  • برد وجوع وانهيارات.. صرخة استغاثة من مخيمات النزوح في غزة
  • مسيحيو لبنان.. هويات مشرقيّة صغيرة بين محدودية التمثيل وتحديات الوجود