سياسي تركي ينتقد توريد الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال دوغو بيرينجيك زعيم حزب "الوطن" التركي، لمراسل نوفوستي، إن قيام بلاده بتوريد طائرات بدون طيار لأوكرانيا يقوض أمن الطاقة والتجارة الخارجية في تركيا.
وأضاف: "روسيا حليف طبيعي لتركيا. روسيا هي الشريك الأقرب لتركيا سواء في الاقتصاد أو في المجال الأمني. تصرف قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يزود أوكرانيا بطائرات بدون طيار تستخدم لأغراض عسكرية ويزودها بالذخيرة، يقوض أمن الطاقة في تركيا ويدفع تجارتها الخارجية نحو أزمة حادة، ويضر بالإنتاج ويتسبب في ارتفاع الأسعار".
وفي وقت سابق، قال وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، إن بناء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار من طراز "بيرقدار" قد بدأ في أوكرانيا. وأفاد المدير العام لشركة Baykar Defense، التركية هالوك بايراكتار، بأن الشركة تتوقع أن تبدأ إنتاج الطائرات القتالية بدون طيار Bayraktar TB2 وBayraktar Akinci في أوكرانيا في عام 2025.
و"الوطن" هو حزب يساري، له مواقف معارضة تجاه الرئيس الأول لتركيا مصطفى كمال أتاتورك، وله توجه مناهض للغرب وأمريكا. ويعتبر الحزب نفسه خليفة لحزب العمال والفلاحين الاشتراكيين الذي تأسس عام 1919.
وكانت موسكو أكدت مرات كثيرة، أنه يتعين على الدول الغربية المهتمة بالتفاوض على تسوية النزاع في أوكرانيا أن تتوقف عن تسليح كييف أولا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار فی أوکرانیا بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا وإبرام اتفاقية سلام شاملة بشروط محددة.
وأضاف فيدان، في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج خلال زيارته لألمانيا، أن الطرفين الروسي والأوكراني أصبحا أكثر استعدادًا للسلام من أي وقت مضى بعد أربع سنوات من "حرب الاستنزاف"، مؤكدًا أن الحرب بين البلدين مكلفة للطرفين.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال جنود من فرنسا أو المملكة المتحدة أو تركيا إلى أوكرانيا كقوة حماية، أوضح فيدان أن "قوات الناتو تختلف عن وحدات المراقبة الدولية غير التابعة للحلف".
وأشار إلى أن أبرز النقاط المطروحة على الطاولة تتعلق بضمان الأمن الأمريكي لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة، إلى جانب عوامل أخرى تشمل قدرات الجيش الأوكراني.
وأكد فيدان أن لكل دولة الحق والالتزام بحماية أمنها القومي، مشددًا على أن اتفاق السلام الجاري مناقشته "مهم للغاية ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضًا لضمان الاستقرار الدائم في أوروبا".