قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم حجز إعادة محاكمة المتهم بكر محمد عبد الرسول شاهين بالقضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الأزبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ "أحداث مسجد الفتح"، لجلسة 27 مارس الجاري للنطق بالحكم.

كانت قد عاقبت المحكمة في وقت سابق متهم واحد بالسجن المؤبد وعاقبت 4 متهمين اخرين بالسجن المشدد لمده 15 عام كما عاقبت 20 متهم بالسجن المشدد لمده 10 سنوات ومتهم واحد بالسجن لمده 5 سنوات وعاقبت متهم" حدث " بالسجن لمده 5 سنوات.

وقضت المحكمة بعدم مسؤولية أحد المتهمين عن أفعاله وأمرات بايداعه إحدى دور الصحة النفسية، واعتبرت المحكمة الحكم الصادر ضد عدد 2 متهمين لازال قائما.
 

الاتهامات المسندة للمتهمين بـ "أحداث مسجد الفتح" 

وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.
 

أسباب الحكم السابق علي المتهمين بـ "أحداث مسجد الفتح" 

وكانت قد أودعت المحكمة حيثيات حكمها في القضية الصادر غيابيا علي المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم وقالت إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوي وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل إنه بعد أن استشعر الشعب المصري الأصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة ألاف عام أو يزيد والتي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره المؤامرة التي دبرها جماعة الإخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية وعلي اثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التي اتخذت الإسلام شعارا وستارا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطن ودرعة النداء وكذا رجال أمننا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة والتي اهتزت لها الأرض ورفعت لها قبعتها إجلالا وتقديرا واحتراما لقد ضرب أبطالها وهو الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب المصري العظيم شرطة الأزبكية حجز إعادة محاكمة متهم احداث مسجد الفتح أحداث مسجد الفتح

إقرأ أيضاً:

الفرق في النغمة بين محاكمة هانتر بايدن ومحاكمة ترامب

هل تم إعطاء الصحفيين ليمونا يحتوي على مسحوق الكوكايين كي يقوموا بنصف التغطية الصحفية المطلوبة لمحاكمة هانتر بايدن؟ تيم غراهام – فوكس نيوز

لقد كان من الصادم بعض الشيء أن تحظى محاكمة هانتر بتغطية تبلغ نصف ما حظيت به محاكمة ترامب، على الأقل خلال الأيام الثمانية الأولى من التغطية. وفي برامج المقابلات الصباحية والمسائية ويوم الأحد على قنوات ABC وCBS وNBC، استغرقت محاكمة ترامب أكثر من 174 دقيقة، في حين استغرقت محاكمة هانتر 85 دقيقة.

ونستطيع أن نلاحظ،  بشكل غير صادم نسبيا، الفرق في النغمة بين محاكمة ترامب ومحاكمة هانتر بايدن. فقد كانت محاكمة ترامب "جنائية" بشأن "المال الصامت". وفي 25 أبريل، أعلنت مذيعة شبكة سي بي إس مارغريت برينان أن "الرئيس السابق يواجه 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير وثائق تجارية تتعلق بما يسمى بدفع أموال سرية لنجمة إباحية".

بينما كانت قصص هانتر بايدن مليئة بالتعاطف. ففي 3 يونيو نقل تيري موران من شبكة ABC: "أصدر الرئيس بايدن بياناً يقف إلى جانب ابنه الوحيد الباقي على قيد الحياة، قائلاً جزئياً: "لدي حب لا حدود له لابني". وكررت مراسلة شبكة سي بي إس نورا أودونيل ما قاله في تلك الليلة في برنامج "الرئيس". الابن الوحيد الباقي."

وفي 10 يونيو بدأ توم لاماس، مذيع قناة إن بي سي حديثه بالقول: "للمرة الأولى، يواجه ابن رئيس في منصبه إدانة جنائية محتملة. وتتداول هيئة محلفين حول مصير هانتر بايدن، الابن الوحيد الباقي للرئيس". ويبلغ هانتر بايدن من العمر 54 عامًا ويشير إليه مذيعو الشبكة على أنه "طفل".

ويستطيع المرء أن يلاحظ التباين في اللهجة؛ فالنخب الإعلامية تكره ترامب ولكنها تتعامل مع عائلة بايدن وكأنهم أصدقاء مقربون يريدون إحاطتهم وحمايتهم. وقد كان هناك شعور بالبهجة عندما بدأ الديمقراطيون يتباهون بترامب باعتباره "المجرم المدان". ثم جاء الحزن لأنه لم يكن أمامهم سوى 11 يومًا للاحتفال قبل أن يطلق على نجل الرئيس نفس التسمية.

ثم جاءت الحقائق الدامغة، وكانت المنافذ المحافظة مثل صحيفة نيويورك بوست أكثر اهتمامًا بكيفية بناء المدعين العامين لقضيتهم على محتويات الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، وتحققت المحكمة من ذلك كدليل. ولم تذكر شبكة سي بي إس هذا أبدًا، في حين أعطت ABC  10 ثوانٍ فقط للتغطية، بينما أعطت NBC 30 ثانية للإقرار باستخدام الكمبيوتر المحمول في المحكمة.

ولم يقم أي منهم بإعادة النظر في أدائهم في عام 2020، عندما قاموا جميعًا بتكرار دعاية حملة بايدن بأن الكمبيوتر المحمول كان "قمامة"، كما وصفه والده، الرئيس بايدن.

وقام المدّعون باستخدام مذكرات هانتر عن الإدمان لإظهار التعاطف معه بوصفها "تنفيسا" للطفل الذي يبلغ 50 عاما. وبالعودة إلى عام 2021، تبرعت شبكة CBS بـ 25 دقيقة من وقت البث لمقاطع مقابلة ممتعة مع المدمن.

لن تؤثر أحكام الإدانة هذه على الجهود المتواصلة التي تبذلها وسائل الإعلام المؤيدة لبايدن للترويج لعائلة بايدن باعتبارها نقطة بيع للديمقراطيين. ولم يتمكنوا من التوقف عن الحديث بعد صدور الحكم عن كيفية تواجد السيدة الأولى في قاعة المحكمة كل يوم تقريبًا، وكيف يسجل الرئيس نقاطًا مع الناخبين عندما يتحدث عن مدى حبه "لابنه الوحيد الباقي على قيد الحياة".

وسيستمرون في الدوران في يأس من أن انغماس هانتر بايدن الملحمي في العاهرات يجعل عائلة بايدن بطريقة ما أكثر تعاطفًا مع الأمريكيين الذين لديهم مدمنين في أسرهم. وقد تم إعطاء الصحفيين ليموناً يحتوي على مسحوق الكوكايين، ولكن لا يرغب جميع الصحفيين في شربه.  

المصدر: فوكس نيوز

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • فضيحة أبو غريب تعود للواجهة.. إعادة محاكمة شركة متورطة بجرائم تعذيب
  • ليس الخرطوم وحدها التي تتمادى في نقض العهود: جوزيف لاقو قال الدينكا بهم جوع للحكم
  • الفرق في النغمة بين محاكمة هانتر بايدن ومحاكمة ترامب
  • تأجيل محاكمة شقيق بودريقة على خلفية قضية سطو على عقارات
  • كشف ملابسات سرقة هاتف محمول من شاب في الغربية
  • تنفيذ 84313 حكمًا قضائيًا في 24 ساعة
  • ضبط 31 متهمًا هاربًا و15 بلطجيًا في حملة أمنية
  • ضبط 276 دراجة نارية مخالفة في 24 ساعة
  • النيابة العامة: السجن 10 سنوات لمتداولي المواد الغذائية المغشوشة للحجاج
  • السجن بحق منفذي هجوم نيس عام 2016