انتشال جثث 5 مهاجرين قبالة السواحل التونسية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفاد الحرس الوطني التونسي، اليوم الاثنين، بأن خفر السواحل انتشل جثث 5 مهاجرين قبالة السواحل التونسية ليرتفع عدد القتلى خلال أسبوع إلى 11 مهاجرا.
إقرأ المزيدوأضاف الحرس الوطني في بيانه أن خفر السواحل أنقذ 663 مهاجرا وسط زيادة ملحوظة في تدفق قوارب الهجرة من تونس وليبيا صوب السواحل الإيطالية في الأسابيع القليلة الماضية مع تحسن الطقس.
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي في الـ 9 من مارس الجاري، انتشال 5 جثث وإحباط هجرة غير شرعية لـ77 شخصا، قبل هروبهم في البحر المتوسط باتجاه أوروبا.
وقالت الإدارة إن الوحدات العائمة بمنطقة الحرس البحري بجرجيس تمكنت من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية بشكل غير قانوني وإنقاذ عدد 24 مهاجرا من جنسيات أجنبية مختلفة.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الأحد أن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية ما يصل إلى 164.5 مليون يورو (177 مليون دولار) على مدار ثلاث سنوات للحد من الهجرة غير الشرعية.
وتقول الصحيفة إن البرامج التي يمولها الاتحاد الأوروبي والتي تشارك فيها قوات الأمن التونسية، تشمل أكاديمية تدريب للحرس البحري الوطني في البلاد، تنفذها الشرطة الفيدرالية الألمانية.
وقالت المصادر إن أموال الاتحاد الأوروبي ستدفع أيضا ثمن معدات مثل الرادارات والقوارب للحرس الوطني.
وكثفت قوات الأمن التونسية عمليات اعتراض القوارب في البحر الأبيض المتوسط منذ ارتفاع عدد المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا في أغسطس الماضي.
وتم اعتراض حوالي 81 ألف شخص أثناء قيامهم بالرحلة البحرية العام الماضي، أي أكثر من ضعف العدد في العام السابق، وفقا للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES).
المصدر: سويس إنفو + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية منظمة الهجرة الدولية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتحاد الأوروبي يريد تصعيد الأزمة الأوكرانية لمضاعفة تسليح كييف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تصعيد النزاع الأوكراني من أجل مواصلة تسليح نظام كييف بكثافة.
وأضاف لافروف في كلمة له في الجامعة الروسية الأرمنية: "بالعودة إلى ما توقعه الاتحاد الأوروبي من المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قالوا: "سنرى". وعقب المحادثة، أعطى بوتين وترامب تقييما إيجابيا للغاية، واتفقا على أنه من الضروري العمل على إعداد خطوات محددة لتحقيق تسوية مستدامة طويلة الأمد. ولكن قبل كل شيء، علينا القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع".
وأضاف: "ماذا فعل الاتحاد الأوروبي؟ أعلن أنه تمت الموافقة على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. وهذا يعني أنهم أرادوا تصعيد الأزمة. وقالوا: "نعم، لقد استمعنا ولم نر أي دعم لوقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة، وهو ما سيسمح لنا، نحن الأوروبيين، بإعادة تسليح أوكرانيا، وهذا ما يحتاجونه".
وتابع: "تشير هذه الاتجاهات إلى أن هيكل الأمن الأوروبي الأطلسي الذي ننتمي إليه، وخاصة في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عفا عليه الزمن لا سيما وأن المشاركين الغربيين في هذا الهيكل يسيئون استغلال مواقعهم بشكل واضح. لا سيما مع ظهور اختلافات محددة بين مواقف الولايات المتحدة وأوروبا".