استقرار سعر جلوري 330S العائلية .. اعرف بكام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استقرت أسعار السيارة جلوري 330S موديل 2022 داخل السوق المصري، بعد طرح أحدث قائمة رسمية لسيارات دفسك، وتعد هذه النسخة من أرخص السيارات العائلية من فئة الـ 7 راكب والمقدمة في مصر، حيث تبدأ أسعارها من 670 ألف جنيه.
. اشتر إم جي RX5 موديل 2019 كاملة التجهيزات
تعتمد جميع فئات السيارة جلوري 330S موديل 2022 على ناقل سرعات يدوي مانيوال مكون من 5 غيارات، بينما تستمد السيارة قوتها من سواعد محرك رباعي الأسطوانات 4 سلندر، سعة 1500 سي سي، يمكنه إنتاج 115 حصانا.
وتضم السيارة جلوري 330S موديل 2022 عدد من التجهيزات ابرزها نظام صوتي ترفيهي، مدخل USB، مكيف هواء، جنوط، زجاج كهربائي، مقصورة داخلية تتسم بالرحابة، قفل مركزي، ريموت تحكم، انذار، فرامل مانعة للانغلاق ABS، وسائد هوائية أمامية، مصابيح ضباب.
طول قاعدة العجلات 2725 مم.الطول الكلي للسيارة 4365 مم.العرض الكلي 1720 مم.ارتفاع السيارة 1705 مم.ارتفاع السيارة عن الأرض "الخلوص الأرضي" 170 مم.
تغيب الفئة الأولى الثالثة والخامسة عن قوائم التسعير، بينما طرحت السيارة عبر الفئة الثانية بسعر يبلغ 670 ألف جنيه، بالإضافة إلى الفئة الرابعة والتي يبلغ سعرها الرسمي نحو 645 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة جلوري 330s سعر جلوري 330S اسعار جلوري 330S اسعار السيارات ارخص السيارات ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".