والدة حبيبة الشماع: بنتي أبلغتنى عن ارتيابها فى سلوك سائق أوبر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت والدة حبيبة الشماع فتاة الشروق دينا إسماعيل محمد إسماعيل، 47 سنة، ربة منزل، وتقيم مدينتي - التجمع الأول، عن تفاصيل آخر مكالمة أجرتها مع ابنتها المجني عليها حبيبة الشماع ، وقالت أنها استقلت سيارة تحمل لوحات معدنية رقم " ف ص ٦٤١١ " ؛تطبيق النقل الذكي " أوبر " قيادة المتهم لتوصيلها من محل سكنها إلى منطقة التجمع، وقامت بمها تفتها فور استقلال السيارة - المار بيانها - وقد تلاحظ لها آنذاك ارتفاع صوت مشغل الموسيقى بالسيارة.
وأضافت أن المجني عليها طلبت من المتهم خفض الصوت إلا أنه لم يستجب، وأفصحت لها عن ارتيابها في أمره إلا أنها ستكمل الرحلة رفقته على أن تبلغها فور وصولها، ثم تلقت نبا الحادث من إحدى صديقات المجني عليها وأفادت بتحصلها على بيانات السيارة.
وأضافت والدة حبيبة الشماع في اعترافاتها: اللي أنا عرفته إن هي نطت حوالي الساعة 07:00 بالظبط على طريق السويس اتجاه القاهرة قبل الكارتة بتاعت التجمع الأول، وحبيبة الشماع هي بنتي، وكانت رايحة التجمع، بس أنا معرفش بالظبط بس هي كانت رايحة مكان ايه في التجمع، بس هي كانت رايحة عشان تشتغل، وطلبت أوبر، وأنا فتحت الأبليكيشن بتاع أوبر من الأكونت بتاعها وطلعت منه بيانات الرحلة والعربية والسواق.
وقدمت والدة حبيبة الشماع صورا مقتطفة من تطبيق أوبر تفيد رقم السيارة استقلال المصابة حبيبة الشماع، وأن مدة الرحلة هي من الساعة 06:50 م إلى 07:01 مساء وأن مكان انتهاء الرحلة هو على طريق السويس بجوار الشروق وكذا صورة مقتطفة من هاتف المحمول لصورة سائق الأوبر بالرحلة التي كانت تستقلها وكذا صورة من ذات التطبيق تفيد بأن اسم السائق على التطبيق هو محمود.
واختتمت والدة حبيبة الشماع: بعد كده أنا لقيت واحدة صاحبتها اسمها دينا بتكلمني وبتقولي إنها عملت حادثة بأوبر، وقالتلى إن هي راكبة في العربية وراها عشان هي عملت حادثة على طريق السويس وهى راكبة أوبر وإن هما رايحين على مستشفى الشروق، وأنا رحت بسرعة على مستشفى الشروق، وهي كانت في غيبوبة ودماغها كانت مفتوحة كانوا بيخيطوها والأرض كانت كلها دم ولبسها كان مقطع وكان عليه دم، وكانت في غيبوبة وارتشاح في المخ ونزيف في المخ وضغطها علي وسخنت وجروح وكدمات في جسمها كله وفاقدة الوعي والتنفس ومكنتش بتتكلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق أوبر تطبيق أوبر والدة حبيبة الشماع والدة حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
نزوى – أحمد الكندي
اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.
وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.
أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.
وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.
وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.
وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.
من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.
وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.