أحلام تعترض على نشر كواليس أحد المسلسلات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أيّدت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي رأي الفنان السعودي محمد الفهادي الذي اعترض على عرض مشاهد كواليس مسلسل “الشرار” خلال عرضه في الموسم الرمضاني الحالي.
وقال: “اعتقادي ظهور كواليس أي عمل وقت العروض وظهور. طقطقة وسوالف أبطاله الرئيسيين أثناء التصوير ومع وقت العرض راح يفسد على المشاهد جمالية العمل وانسجامهم مع الشخصيات والعمل”.
وغرّدت أحلام في حسابها على موقع “إكس” معلقةً على كلامه: “معاك حق صح صح لان حنا فاصلين في المسلسل والاحداث عشناها كأنها قصه حقيقيه تحيه عظيمه للكاتب والمخرج والابطال واكيد ريم عبدالله ممثلة حقيقة ورقم صعب في عالم الدراما، وكل طاقم العمل والكواليس وقتها اعتقد غير مناسب”.
وأضافت: “المسلسل ممنوع اطلع وما عندي نت وانا في السياره اتابعه حتى ربعي زعلانين”.
تجتمع الفروسية والعشق والشعر إلى جانب القيم الأصيلة والأحداث المليئة بالتشويق في الدراما البدوية “الشرار”، من إنتاج استوديوهات MBC. تدور أحداث العمل في حقبةٍ ترجع إلى أكثر من مئة عام، على بقعةٍ من البادية في الطريق بين الحجاز ونجد. هناك تتصارع قيم الوفاء والغدر، والعشق والغيرة، والشر والخير ضمن سلسلة من الأحداث الدرامية التي تستلهم من البادية تفاصيلها الوجدانية الحيّة، وتعيد تقديم الأصالة والقيم النبيلة في الزمن الجميل.
“الشرار” من إخراج الفوز طنجور، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السعودية: ريم عبد الله، خالد صقر، نايف الظفيري، ريم العلي، رحاب العطار، ليلى السلمان، زارا البلوشي، عزام النمري، باسل الصلي، عيد سعد، محمد الهاشم، مريم الغامدي، نجود أحمد، عبد العزيز السكيرين، علي السبع، هند محمد، مريم عبد الرحمن، زياد القاضي، إلى آخرين.
main 2024-03-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
(أم إبراهيم) في باب الحارة .. رحيل الفنانة السورية فدوى محسن
#سواليف
نعت نقابة الفنانين السوريين، امس الاثنين، #الفنانة_فدوى_محسن التي رحلت عن عمر يناهز 87 عاماً. وكانت محسن واحدة من أبرز الفنانات السوريات اللواتي ارتبطت أدوارهن في #ذاكرة_المشاهد_السوري بحضور متنوع بين المسرح والتلفزيون. وُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور شرقي سورية، في أكتوبر/ تشرين الأول 1938، ونشأت في بيئة محافظة. دخلت الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، عبر تجاربها الأولى مع الفرق المسرحية الجوالة.
في عام 1975، انتقلت محسن إلى شاشة التلفزيون وانضمت بعد ذلك إلى نقابة الفنانين السوريين. تميزت بأدوار متعددة، خاصة في تجسيد شخصية المرأة الشعبية والدمشقية البسيطة، ما جعلها خياراً مفضلاً للمخرجين، لا سيما في الأعمال الدرامية والتاريخية. تألقت في مسلسلات بارزة منها: “زمن البرغوث”، “عصر الجنون”، “قلوب صغيرة”، “ما ملكت أيمانكم”، “عودة غوار”، و”أبناء القهر”، والتي أضافت من خلالها حضوراً مميزاً ونكهة خاصة على الأعمال التي شاركت فيها. وشكّل مسلسل “طرابيش” عام 1992 نقطة بارزة في مسيرتها الفنية، تلته مشاركتها في مسلسل “دموع الأصايل” بعد عامين. كذلك شاركت في عدة أجزاء من مسلسل “باب الحارة” حيث جسدت شخصية “أم إبراهيم” التي أحبها الجمهور.
في السينما، ظهرت محسن في الفيلم السوري “أمينة” عام 2018، الذي عكس معاناة النساء في بيئات صعبة، وشاركت فيه إلى جانب الفنانة نادين خوري. رغم حضورها المؤثر، غابت في السنوات الأخيرة عن بعض المواسم الدرامية لأسباب صحية وشخصية. واتسمت طريقة أداء فدوى محسن بالبساطة والواقعية، بعيداً عن التكلف أو المبالغة، متبعة مدرسة التمثيل القديمة التي نشأت عليها. برعت في تجسيد أدوار الأم، الجدة، والمرأة الريفية، مع أداء قريب جداً من وجدان المشاهدين. كما تنقلت بين الدراما التاريخية والكوميدية بإتقان، وتميزت بإتقان اللهجات المختلفة في أعمالها.
مقالات ذات صلةعبرت محسن في أحد لقاءاتها عن انتقادها واقع الدراما السورية، مشيرة إلى غياب النصوص الجيدة، وتوجه بعض الممثلين نحو الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على حساب الموهبة الحقيقية. وأكدت أن أصالة الفن تبقى الأساس لأي مشروع درامي ناجح. رغم تاريخها الفني الطويل، لم تحظَ فدوى محسن بالتقدير والتكريم اللائقين بمكانتها، لكنها تبقى واحدة من رائدات الفن السوري، ووجهاً من وجوه الدراما والذاكرة الشعبية التي جسدت نموذج المرأة السورية الأصيلة، مخلدةً ذكراها ببساطتها وحبها الكبير لمهنتها.