منطقة الجوف تفوح بعبق النباتات العطرية والزهور مع موسم الربيع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تتميز منطقة الجوف بالعديد من النباتات البرية العطرية في الصحاري والمناطق البرية، حيث تنمو في مواسم مختلفة خلال العام من أبرزها موسم الربيع، الذي يشهد تفتح أزهار نبات الخزامى العطري، إلى جانب العديد من النبات البرية ذات الرائحة العطرية والأزهار، مثل الديدحان والأقحوان.
وتستهوي النباتات العطرية التي تنمو وتزهر مع موسم الربيع عشاق الطبيعة من داخل المنطقة وخارجها للاستمتاع بمنظر وروائح هذه النباتات في رحلات البر والتخييم، كما تستثمر المنطقة النباتات العطرية في عدد من الصناعات التحويلية مثل العطور والصابون ومنتجات العناية الشخصية، حيث أقيم الشهر الماضي مهرجان الكمأة والنباتات العطرية بمدينة سكاكا الذي شهد عرض العديد من منتجات النباتات العطرية.
وبينما تزهر النباتات العطرية في حضن الطبيعة في الصحاري والمناطق البرية في الجوف، تشهد المناطق داخل النطاق الحضري العديد من مبادرات التشجير وزراعة الأزهار الموسمية والحولية، وأنهت أمانة منطقة الجوف ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والتجميل الشهر الماضي زراعة أكثر من 681450 ألف زهرة حولية شتوية في شوارع وميادين مدينة سكاكا.
وأشار المتحدث الرسمي للأمانة عمر الحموان إلى زراعة أنواع متعددة من الزهور تشمل الديدحان، الأقحوان، البيتونيا، المرجريت، ماري جولد، الألسيم، البابونج، الجازانيا المدادة، كاليفورنيا، الزيزفون، الأكاسيا، وغيرها من الأنواع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف الربيع النباتات العطریة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية
سلطان المواش . الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.