تظاهرة شبابية حاشدة في محيط سفارة الاحتلال انتصاراً للمقاومة وغضباً لجرائم الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
احتشد أكثر من عشرة آلاف مواطن في ساحة مسجد الكالوتي لليوم الثاني على التوالي وعدة نقاط قرب السفارة بمنطقة الرابية أبرزها قرب السفارة الصينية.
وجاءت الفعالية الجماهيرية الضخمة بدعوة من التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة، ورفضا للحصار المفروض على مستشفى الشفاء، واحتجاجا على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
واعتقلت قوات الأمن عددا من المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني المشدد من أجل الوصول إلى سفارة الكيان الصهيوني.
مقالات ذات صلة الصبيحي يصنع المكانة ولا يصنعه المكان 2024/03/21https://www.facebook.com/Yarmouk.TV.Sat/videos/442699495095907
وأكد المحتجون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة في مواجهة العدوان الصهيوني باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة، ومنها إلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية مع العدوّ، وعلى رأسها اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، كما طالبوا بوقف عمليات تصدير الخضار من الأردن إلى الكيان.
كما طالب المحتجون بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكة في الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، وطرد السفيرة الأمريكية لدى عمان.
وطالب المحتجون بفتح الحدود أمام جموع الشباب الأردني من أجل المقاومة الفلسطينية.
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات في الأردن على حرب الإبادة الجماعية منذ بداية شهر رمضان المبارك، لتبلغ ذروتها أمس الأحد، ويتواصل زخمها لليوم الثاني على التوالي اليوم الاثنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في هجوم معقد للمقاومة الفلسطينية
أفادت عدة مواقع إخبارية عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع حدث أمني وصف بـ"الصعب والخطير" ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وتحديدا في منطقة خان يونس جنوب القطاع.
وبحسب موقع "حدشوت بزمان العبري"، فإن الحدث تمثل في انفجار عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال توغل ميداني داخل القطاع.
في حين كشفت مصادر أخرى أن عناصر من المقاومة الفلسطينية خرجوا من فتحة نفق وقاموا بتثبيت عبوة ناسفة في مدرعة من نوع "نمر"، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين في البداية، قبل أن يعلن لاحقا عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة، وفقا لما أورده موقع "حدشوت لفني كولام".
الهجوم نفذ بأسلوب معقد، تضمن انسحاب المسلحين إلى داخل النفق بعد تنفيذ العملية، دون أن تسجل إصابات في صفوفهم. وتشير التحليلات الأولية إلى أن العملية كانت معدة مسبقا وتمت وفق معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات جيش الاحتلال في المنطقة.
من جانبه لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا رسميا حتى الآن، فيما تشهد أجواء القطاع تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.