"سارة".. روبوت سعودي نسائي محرم عليها الحديث في موضوعين اثنين فقط
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف مخترع الروبوت السعودي "سارة" أن تصميمه يتفاعل مع البشر دون الحديث عن الجنس أو السياسة على الإطلاق.
وقال إيلي متري، الرئيس التنفيذي لشركة QSS AI & Robots، مقرها الرياض، إن "سارة تعرف أنها فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، وطولها 1.62 سم، وترتدي ملابس سعودية".
Saudi Arabia's first humanoid robot knows not to talk about sex or politics, its creator says https://t.
وأضاف متري: "يجب أن تكون لطيفة، لا تتحدث عن السياسة، ولا تتحدث عن الجنس لأننا في السعودية. لا ينبغي أن تخوض في هذه المواضيع".
إقرأ المزيدوتتحدث "سارة"، التي ترتدي العباءة السعودية المحتشمة التقليدية، اللغتين العربية والإنجليزية، حيث تستخدم نموذج تعلم اللغة الخاص بالشركة، وهو برنامج ذكاء اصطناعي مصمم للتعرف على النص والكلام وتوليدهما، بعد تدريبه على مجموعة ضخمة من البيانات.
وفي حديثه مع "بيزنس إنسايدر"، قال متري: "نحن لا نعتمد على مكتبات أي شخص آخر، ولا حتى ChatGPT".
وقال متري إن الروبوت "سارة" حظيت باهتمام واسع النطاق بعد ظهورها في العديد من المعارض التقنية، ما سلط الضوء بشكل فعال على التقدم الذي حققته السعودية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، انتشرت حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر تتعلق بالروبوت "محمد" التابع للشركة، الذي بدا وكأنه يلمس عن طريق الخطأ مؤخرة مراسلة. وقال متري: "بينما يتحدث البشر، نحرك أيدينا، ولسنا عارضات أزياء. إنه الأمر نفسه بالنسبة للروبوت".
كما أوضح أنه غير قلق من الواقعة، وأضاف: "الأمر الغريب هو أنه في الشرق الأوسط بأكمله، حتى في السعودية، لم يرى أحد هذا الأمر سيئا لأنهم يعرفون أنه روبوت".
المصدر: بيزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت
إقرأ أيضاً:
حماس تتحدث عن "اشتباكات ضارية" في رفح
قالت حركة حماس، الخميس، إن مقاتليها يخوضون "اشتباكات ضارية" مع جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة قرب رفح.
ويشير البيان، الذي نشر على تطبيق تيليغرام للتراسل، إلى أن حماس لا تزال نشطة في المناطق التي وسع الجيش الإسرائيلي سيطرته عليها، وذلك بعد أكثر من 19 شهرا من بدء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة.
وقالت حماس في بيان لاحق إن مقاتليها نصبوا كمينا لقوة إسرائيلية، مكونة من 12 جنديا، داخل منزل في حي التنور شرقي رفح واستهدفوها بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على تصريحات حماس.
وأفادت الحركة في حالات نادرة بوقوع اشتباكات حول رفح في الأشهر القليلة الماضية، حيث أفادت التقارير بوقوع معظم الاشتباكات في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس القريبة والأجزاء الشمالية من القطاع.
وقالت إسرائيل في وقت سابق هذا الشهر إنها ستوسع هجومها على القطاع الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة ستة أسابيع.