شاركت مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بسويسرا. واختتم الاجتماع باعتماد وثيقة برلمانية تعزز من دور البرلمانات وأدوارها التشريعية لتشجيع حكوماتها على تعزيز مبادرات الاقتصاد الأخضر، وممارسات التكنولوجيا النظيفة والممارسات المستدامة تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.

ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كل من: أحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، والدكتورة موزه محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

وألقى أحمد خوري كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع "بشأن تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ"، حيث قال "إن التغير المناخي هو من أكبر التحديات البيئية التي تواجه عالمنا اليوم، ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تقع أحداث كارثية بمعدل 1.5كارثة يوميا، ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة في المستقبل".

وأكد أهمية العمل وحشد الجهود، للتوجه نحو استثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لتحقيق الحياد الكربوني، والسعي لتوفير أطر تشريعية سليمة وشفافة تنظم عملية التحول نحو التنمية المستدامة بكل قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وألا نغفل في هذا الصدد عن اتفاق باريـس لعام 2015، الذي كان له دور كبير في تغيير مسـار العمـل المناخي العالمي.

أخبار ذات صلة الإمارات: تمكين الشباب حجر الأساس في بناء المستقبل الإمارات تؤكد أهمية دور النساء في بناء السلام

وقال خوري، إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد على أهمية تبني البرلمانات تشريعات فاعلة مع السعي إلى تعزيز تشريعاتها الوطنية، وأهمية صياغة آلية عمل برلمانية جماعية فاعلة للمساهمة في جهود مواجهة آثار التغير المناخي على نحو يحقق المواءمة بين تفعيل الاتفاقيات الدولية المعنية بتغير المناخ، وبين التشريعات والاستراتيجيات الوطنية.

وأكد أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة، ولعل استضافتنا للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإقرار اتفاق الإمارات يؤكد على التزام دولة الإمارات بدورها كشريك محوري في العمل المناخي، وقد نتج عن الاجتماع التزام الدول، وتدشين مرحلة جديدة في العمل المناخي، وتفعيل صندوق عالمي يختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وتم تقديم تعهدات دولية لتمويله .

وأشار إلى استضافة المجلس الوطني الاتحادي، للاجتماع البرلماني على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، والذي حظي بمشاركة 30 رئيس برلمان و500 برلماني وخبير، يمثلون 100 برلمان ومنظمة دولية على مستوى العالم.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جنيف الشعبة البرلمانية الإماراتية الشعبة البرلمانیة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%

وافقت مجموعة من الدول أمس، الخميس، على رفع ميزانية الهيئة المعنية بالمناخ في الأمم المتحدة 10% خلال العامين المقبلين، في خطوة لاقت ترحيبا من الهيئة باعتبارها التزاما من الحكومات بالعمل المشترك للتصدي لتغير المناخ، مع ارتفاع مساهمة الصين.

والاتفاق الذي حظي بتأييد نحو 200 دولة خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ في بون بألمانيا يأتي رغم التخفيضات الكبيرة في التمويل بوكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة لأسباب عدة، منها خفض الولايات المتحدة مساهماتها والمقاومة السياسية لتبني سياسات مناخية طموحة في دول أوروبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سورياlist 2 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدend of list

ووافقت الدول على ميزانية أساسية 81.5 مليون يورو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعامي 2026 و2027، بزيادة 10% عن عامي 2024 و2025، بحيث تموّل الميزانية الأساسية من المساهمات الحكومية.

ويتضمن الاتفاق زيادة في مساهمة الصين بما يعكس النمو الاقتصادي للبلاد. وستغطي الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، 20% من الميزانية الجديدة ارتفاعا من 15% سابقا.

وحصة الصين هي ثاني أكبر الحصص بعد الولايات المتحدة، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من اتفاقية باريس للمناخ وأوقف التمويل الدولي المعني بالمناخ.

وتعهدت مؤسسة بلومبيرغ الخيرية بتغطية مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وغابت الولايات المتحدة عن محادثات الأمم المتحدة للمناخ هذا الأسبوع في بون والتي شهدت الموافقة على الميزانية.

أسس مؤتمر بيليم

وأمس الخميس، اختتمت 10 أيام من المفاوضات في مدينة بون، استهدفت وضع الأسس لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) المقرر عقده في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وشارك في المفاوضات في بون أكثر من 5 آلاف مندوب يمثلون دولا ومنظمات. وتعد المدينة مقرا لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي تنسق السياسات المناخية الدولية.

إعلان

وتعتبر هذه المحادثات السنوية خطوة حاسمة في صياغة جدول الأعمال المناخي العالمي قبيل انعقاد المؤتمر الرئيسي في مدينة بيليم البرازيلية.

من جهته، وصف وكيل وزارة البيئة الألمانية لشؤون المناخ يوشن فلاسبرث مؤتمر بون للمناخ بأنه بمثابة "اختبار واقعي مهم"، تعيّن خلاله على الدول تقديم خططها لتقليل انبعاثات الكربون، مشيرا إلى أن بعضها لم يفعل ذلك.

ويتعين على الدول وضع خطط توضح كيفية تقليل انبعاثاتها الضارة بالمناخ بشكل أكبر، بما يتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2035.

مقالات مشابهة

  • اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي
  • منتدى المناخ يؤكد أهمية معالجة المخاطر المالية وتعزيز التمويل المستدام
  • مجلس الشورى يشارك في الاجتماع العالمي الأول للشبكة الدولية للتشريعات المتعلقة بالمخدرات
  • «الاقتصاد والسياحة» تتعاون مع «WORKSTUDIO» اليابانية بمجالات الاقتصاد الدائري
  • مؤتمر التخطيط السنوي يوصي بوضع آليات تنفيذية لدعم الابتكار
  • العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي
  • تحتضنه النمسا..مجلس الأمة يشارك في الاجتماع العالمي الأول للشبكة الدولية للتشريع حول المخدرات
  • نائبة وزير السياحة تشارك في اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
  • السياحة والآثار تشارك في اجتماعات هيئات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ