"أبواب الخير" تقدم الدعم لـ 6 ملايين مواطن من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كَثفَت مبادرة أبواب الخير من صندوق تحيا مصر، جهودها خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، من خلال تقديم العون وكافة أوجه الدعم لأكثر من 6.1 مليون مواطن من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية.
. فيديو
وفرت مبادرة أبواب الخير كراتين المواد الغذائية الجافة، والتي وصلت لما يقرب من مليون و46 ألف كرتونة، بالإضافة إلى 35 مطبخًا لتحضير الوجبات وتوزيعها يوميًا من خلال المتطوعين في مختلف المحافظات، وموائد للإفطار الجماعي تُقدم فيها آلاف الوجبات يوميًا، ويتم بداخلها الالتزام واتباع إجراءات السلامة والصحة لإعداد الواجبات المقدمة للصائمين واتباع الإجراءات الوقائية وأعمال التطهير والتعقيم المستمر داخل أماكن تناول الوجبات في موائد إفطار الصائمين، فضلًا عن معارض دكان الفرحة المستمرة في عملها طوال شهر رمضان استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وذلك بالتعاون مع شركاء الصندوق من مؤسسات المجتمع المدني ، لتتكامل الجهود في مبادرة أبواب الخير وتشكل أبهى صور التكافل الاجتماعي.
مبادرة أبواب الخير بشهر رمضانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان المواد الغذائية عيد الفطر المبارك مبادرة أبواب الخیر IMG 20240326
إقرأ أيضاً:
مبادرة لزراعة ملايين الشعاب المرجانية في أبو ظبي
كشفت أبوظبي عن مبادرة لزراعة ملايين المستعمرات المرجانية بحلول عام 2030، وهو ما سيجعلها أكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في العالم.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تهدف المبادرة إلى زراعة 4 ملايين مستعمرة مرجانية تغطي أكثر من 900 هكتار، ويعتمد المشروع على النجاح الذي حققته استعادة مليون مستعمرة مرجانية منذ عام 2021، والتي حققت معدل بقاء بلغ 95%.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تعدين قاع البحر.. طموح ترامب يهدد أعمق النظم البيئية على الأرضlist 2 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 3 of 4التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرضlist 4 of 4بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديداend of listوقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة-أبوظبي لوكالة أنباء الإمارات: "بعد نجاحنا في زراعة مليون مستعمرة مرجانية، نقوم بتوسيع البرنامج لتعزيز التزامنا بالحفاظ على البيئة البحرية والنظم البيئية المرنة".
وبدأت مواقع المرجان المُستعادة تُبدي فعلا علامات التعافي. فقد ازدادت أعداد الأسماك وتنوع الأنواع بنسبة تزيد عن 50% في هذه المناطق.
وعلى غير العادة بالنسبة للشعاب المرجانية، استمرت تلك الموجودة في المشاتل والمواقع المُرممة في النمو حتى أثناء فصل الصيف. وهذا يُثبت قوتها وقدرتها على تحمّل الحرارة الشديدة والطقس القاسي.
وأكدت الدكتورة شيخة، أنه "على الرغم من الظروف البيئية القاسية في الخليج العربي، فإن الشعاب المرجانية قادرة على التكيف وتوفير الموائل لمجموعة متنوعة من الأنواع البحرية في المنطقة".
إعلانوأضافت أنها تميزت بمرونة عالية، ما يمكنها من التكيف والتحمل في أشد البحار حرارة، وهو ما يميزها عن أنواع أخرى من الشعاب المرجانية في العالم.
وكانت هيئة البيئة-أبوظبي، قد أطلقت في وقت سابق من هذا الشهر مبادرة "حديقة مرجان أبوظبي"، حيث سيتم تنفيذ المشروع على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتخطط الهيئة لإنشاء "حدائق" بتركيب 40 ألف شعاب مرجانية اصطناعية صديقة للبيئة بتصاميم وأحجام مختلفة. وتهدف إلى دعم نمو الكائنات البحرية على مساحة 1200 كيلومتر مربع من المناطق الساحلية وأعماق البحار.
وتم تصميم الشعاب المرجانية الاصطناعية لجذب الحياة البحرية بمعدلات أعلى بثلاث مرات من الشعاب المرجانية الطبيعية، مما قد يؤدي إلى إنتاج أكثر من 5 ملايين كيلوغرام من الأسماك سنويا.
وفي إطار حماية النظم البيئية البحرية، أطلقت الشارقة مشروعا تجريبيا في خورفكّان، باستخدام كهوف الشعاب المرجانية الاصطناعية لدعم موائل الأسماك.
كما بدأت دبي المرحلة الأولى من مشروع الشعاب المرجانية، والذي يهدف إلى نشر 20 ألف وحدة من الشعاب المرجانية على مساحة 600 كيلومتر مربع في غضون 3 سنوات.
وتقوم وزارة التغير المناخي والبيئة بتنسيق جهود استعادة الشعاب المرجانية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك مبادرة بحثية تركز على زراعة 24 نوعًا من الشعاب المرجانية المرنة
كما يتم إنجاز مشروع رسم خرائط وطنية شاملة للشعاب المرجانية يحدد 210 مواقع تدعم أكثر من 55 نوعا من الشعاب المرجانية الصلبة، وتشمل المبادرات الناجحة السابقة إنشاء حدائق مرجانية في رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان.
وتُعد الشعاب المرجانية مهمة جدا للنظام البيئي والاقتصادي أيضا، فهي توفر الغذاء للأنواع البحرية، وتشكل حواجز طبيعية مقاومة لتآكل السواحل، وتحد من طاقة الأمواج وارتفاعها، وتوفر الموائل لعدة أنواع بحرية.
إعلانوتشهد الشعاب المرجانية تدهورا في كافة أنحاء العالم وكذلك بسبب مجموعة من العوامل المتصلة بالظواهر الناجمة عن التغير المناخي، والأنشطة البشرية مثل صيد الأسماك وأعمال التجريف والتلوث البحري.