55 مليار درهم حجم استثمارات المغرب لتزويد الاقتصاد الوطني بطاقة نظيفة وبأسعار تنافسية (وزيرة)
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب استثمر 55 مليار درهم لتزويد الاقتصاد الوطني بطاقة نظيفة وبأسعار تنافسية، مشيرة إلى إنجاز مجموعة من المشاريع توجد في طور الاستغلال تراكم قدرتها الإجمالية حوالي 4,6 جيغاواط.
وأوضحت الوزيرة، أنه، وفي الفترة ما بين 2021-2023، تم تشغيل قدرة إضافية تناهز 203 ميغاواط من مصادر متجددة، كما تم الترخيص لعدة مشاريع جديدة بقدرة تناهز حوالي 1000 ميغاواط، وهي أكبر قدرة رخصتها الوزارة في تاريخها في عام واحد.
وأشارت الوزيرة، أثناء حضورها بمجلس المستشارين، إلى برمجة إنجاز قرابة 1.3 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2023-2027 عوض 0.16 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2009ـ2022، مؤكدة على مضاعفة وتيرة الاستثمارات في الطاقات المتجددة بأكثر من ثلاث مرات.
وأوضحت بنعلي، أن وزارتها قدمت مجموعة من الإجراءات التحفيزية لتشجيع استعمال الطاقة الشمسية في القطاع الفلاحي من خلال إعفاء المواد التي تدخل في صنع الألواح الشمسية من الضريبة على القيمة المضافة.
كما تم، في السياق نفسه، حسب الوزيرة، الإﻋﻔﺎء الكلي من الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد، وفي السوق الوطنية، بالنسبة للمضخات اﻟﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ وﺑﻜﻞ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ.
كلمات دلالية الانتقال الطاقي التنمية المستدامة الطاقات المتجددةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتقال الطاقي التنمية المستدامة الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين
أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولاندا تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، عن شكرها للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو تطبيق حل الدولتين، معتبرة أن انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب يندرج في إطار الجهود الموصولة التي تبذلها المملكة لتجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.
أضافت المسؤولة الفلسطينية "إننا نعول كثيرا على هذه اللقاءات ونبني عليها"، خصوصا وأنها تأتي في وقت تمر فيه فلسطين بظروف جد عصيبة، مشددة على أنه من شأن هذه الاجتماعات الإسهام في تجسيد حل الدولتين على الأرض وفي إغناء أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
يذكر أن اجتماع الرباط عرف مشاركة وفود من أكثر من خمسين بلدًا ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم، بهدف وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المبذولة، وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنيا تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني.