نتنياهو: حماس غير مهتمة بمواصلة المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بعدم الاهتمام بمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة.
اقرأ ايضاًواعتبر نتنياهو، بيان صادر من مكتبه، أن موقف الحركة من المفاوضات بمثابة دليل مؤسف على الضرر الذي أحدثه قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن حماس رفضت أي اقتراح تسوية أميركي، مؤكدا أنها كررت مطالبها المتطرفة، وهي الوقف الفوري للحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والبقاء في السلطة بهدف تكرار ما وصفه بـ"مذبحة 7 أكتوبر" مرة بعد الأخرى.
وجاء بيان مكتب نتنياهو ليربط بين "تعنت حماس" و"ترحيب الحركة بقرار مجلس الأمن"، مؤكدا استمرار إسرائيل في التصدي للتهديدات الأمنية التي تشكلها حماس بكل قوة وحزم.
من جانبه أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن ترحيب قطر بقرار مجلس الأمن الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
اقرأ ايضاًوأوضح الأنصاري أن المحادثات لا تزال جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، مشيرا إلى عدم وجود جدول زمني محدد للمفاوضات، لكن الجهود متواصلة مع شركاء قطر في جهود الوساطة.
وأشار إلى وجود صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات، ولكن الاجتماعات مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة.
وعبر المتحدث القطري عن أمله في أن ينعكس قرار مجلس الأمن بشكل إيجابي على مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لا سيما في غزة وكذلك في جميع المناطق التي تعمل فيها الوكالة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة
تحدثت صحف عالمية عن جهود أميركية حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال بعضها إن الضغوط العالمية على الولايات المتحدة وإسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتزايد من أجل وقف الحرب، بينما قالت أخرى إن المقترح الموضوع على الطاولة يتطلب مزيدا من المحادثات.
فقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجهود الأخيرة المدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى تقديم ضمانات أقوى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن الهدنة المؤقتة يمكن أن تمهد الطريق نحو وقف دائم للحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرةlist 2 of 2أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركيend of listلكن الصحيفة أشارت إلى أن بنود الخطة الجديدة تظل غير واضحة، وقالت إن الجانبين بحاجة لمزيد من المحادثات من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن التفاصيل، قبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالوقف الدائم للحرب، خصوصا بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– مجددا عن ضرورة القضاء على حماس نهائيا.
ضغوط على كل الأطرافأما مجلة "ذا تايم"، فتناولت جولات التفاوض التي خاضها الجانبان خلال شهور الحرب، وكذلك الظروف الجديدة التي أطلقت فيها جهود وقف إطلاق النار الحالية.
فمساعي الهدنة الجديدة -بحسب المجلة- تأتي بينما تتزايد الضغوط المحلية والدولية على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لإنهاء الحرب.
وليس واضحا إن كان المقترح الجديد سيؤدي إلى اتفاق أكثر ديمومة، لكن من المرجح أن تبقى نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل معلقة، كما تقول المجلة.
وفي الصين، نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" عن محلل تشكيكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إذا استمرت الولايات المتحدة في الانحياز لإسرائيل.
وقد أشار المحلل إلى أن واشنطن "عبرت عن استعدادها للتوسط من أجل السلام لكنها لم تظهر قدرة للتأثير على حليفتها إسرائيل"، وقال إنه من غير المستبعد أن تتخذ إدارة دونالد ترامب موقفا أكثر حزما تجاه حماس مما قد يزيد الأزمة تعقيدا.
إعلان
حزن على الطبيب مروان السلطان
وفي شأن متصل بالحرب، تحدثت صحيفة "الغارديان" عن صدمة وحزن كبيرين في غزة بسبب مقتل مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان.
ووفقا للصحيفة، فإن "خسارة طبيب القلب ذي الخبرة العالية تمثل خسارة لنظام الرعاية الصحية في غزة الذي قتلت إسرائيل 69 من العاملين فيه خلال 50 يوما التي سبقت مقتل السلطان".
ومنذ بدء الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من 1400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، بينما يقبع أكثر من 160 مسعفا من غزة في سجون الاحتلال، وتتحدث تقارير عن تعرضهم للتعذيب.
صدام إيراني غربي محتملوأخيرا، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالا جاء فيه أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يمنع الاطلاع على تقييم حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية".
ورأي المقال أن مفتشي الوكالة لن يتمكنوا من الاطلاع على أي نشاط نووي لإيران، معتبرا أن هذا الأمر "يمهد الطريق لصدام جديد مع القوى الغربية ويعقد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".