إسبانيا تعلق قرار حظر تطبيق تليغرام وسط انتقادات واسعة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في تطور مفاجئ، قررت المحكمة العليا في إسبانيا تعليق أمرها السابق الذي كان ينص على حظر تطبيق المراسلة تليغرام في البلاد. جاء هذا القرار على خلفية اعتراضات قوية من الجمهور والجهات الفاعلة في القطاع التكنولوجي، حيث أصدر القاضي سانتياجو بيدراز أمرًا يدعو إلى إجراء تحقيق شرطي لتقييم الآثار المحتملة لهذا الحظر على مستخدمي التطبيق.
تليغرام، المعروف بكونه منصة مراسلة آمنة وبديلة لتطبيقات أخرى مثل واتساب، يتمتع بشعبية كبيرة في إسبانيا بحوالي ثمانية ملايين مستخدم. الضجة التي أثارها الحظر المقترح ظهرت جلية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف العديد من الأشخاص الإجراء بأنه هجوم على حرية التعبير.
تعود جذور القضية إلى يوليو 2023 عندما طلبت المحكمة العليا معلومات من تليغرام بخصوص الحسابات التي تنشر محتوى مقرصنًا. عدم التعاون المزعوم من جانب تليغرام دفع القاضي إلى النظر في إجراءات احترازية، مع العلم أن القرار لا يزال قابلًا للتغيير بناءً على نتائج التحقيق.
في سياق متصل، تواجه شركات تكنولوجية أخرى تحديات قانونية مماثلة في أوروبا، كما يتضح من الغرامة الضخمة التي فرضت على غوغل مؤخرًا في فرنسا بتهمة عرض محتوى الوسائط دون موافقة. تلك القضايا تسلط الضوء على التحديات المستمرة بين الخصوصية، حرية التعبير، وحقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
وواجهت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون موجة من ردود الفعل داخل عائلتها بعد إعلانها عن الاسم الذي اختارته لابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأوضح جوهانسون، خلال ظهورها في حلقة من برنامج "توداي مع جينا وأصدقائها" التي شاركت في تقديمها في الرابع من ديسمبر، أن قرار اختيار اسم "كوزمو" لم يلق ترحيباً كاملاً من جميع أفراد الأسرة.
تشرح جوهانسون دوافعها لاختيار الاسم وتوقعها لردود الفعل
تعترف النجمة بأنها لم ترغب في الكشف المبكر عن الاسم خوفاً من التعليقات غير المتوقعة. وتقول إن بعض أفراد العائلة أبدوا ردة فعل مربكة أشعرتها بأن الاسم قد لا يكون مناسباً لهم، رغم أنه يحمل بالنسبة لها ولزوجها كولين جوست معنى خاصاً. وتضيف أن والدتها كانت من أكثر المرحبين بالاسم، بعد أن ربطته بذكريات طفولية خاصة، ما منح الاختيار بعداً عاطفياً مميزاً.
تروي الممثلة كيف أثارت حماتها جدلاً حول الاسم
واستعادت جوهانسون موقف حماتها التي حاولت لاحقاً البحث عن اسم مشابه وأكثر انتشاراً، حتى أشارت إلى اسم "كوزيمو" بوصفه خياراً يمكن تقبله.
ويعكس هذا التفاعل حاجة بعض أفراد العائلة إلى فهم خلفية الاسم قبل تقبله، خصوصاً أنه غير مألوف في الثقافة الأمريكية الدارجة.
توازن جوهانسون بين حياتها المهنية وتربية أطفالها
تتحدث الممثلة عن تحديات التوفيق بين مسيرتها المهنية ومسؤوليات الأمومة، خصوصاً بعد خوضها تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "إليانور العظيمة".
وأشارت إلى أنها تعتمد وزوجها على مساعدتين موثوقتين لدعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم ضروري في ظل جداول العمل المزدحمة. وتوضح أن التزامها بالروتين اليومي لأطفالها يجعل المحافظة على الاستقرار أولوية، حتى لو تطلّب ذلك التخلي عن بعض المهام المهنية.
تعترف النجمة بمعاناة الشعور بالذنب بين العمل والبيت
ووصفت جوهانسون شعور الأم العاملة الذي ينتابها حين لا تستطيع الإحاطة بكل المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. وتؤكد أن التواصل وتقاسم المهام مع الشريك يمثلان السبيل الأمثل للحفاظ على التوازن، مشيرة إلى أن الهدف ليس الكمال بل تقليل الفجوة بين الجانب المهني والعائلي قدر المستطاع.