مندوب فرنسا في مجلس الأمن: نرفض الأعمال الإسرائيلية الاستيطانية بالقدس والضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد نيكولاس دي ريفيرا، مندوب فرنسا في مجلس الأمن الدولي، أن بلاده تدين الأعمال الإسرائيلية الاستيطانية وضم أراض يمتلكها فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس.
كما أضاف مندوب فرنسا في مجلس الأمن الدولي، أنه يجب ضمان إرسال المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة وفتح المعابر المؤدية للقطاع.
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة حول القضية الفلسطينية، ومن المقرر أن يعقب الجلسة المفتوحة جلسة مشاورات مغلقة.
وسيقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، إحاطة لأعضاء المجلس حول الوضع في فلسطين المحتلة بما في ذلك الاستيطان.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس القرار 2728، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى "وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، وبرفع جميع العوائق التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الاكوادور، غويانا، اليابان، مالطا، كوريا الجنوبية، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا، وحصل على 14 صوتا مؤيدا، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب فرنسا جلسة مجلس الأمن الأعمال الإسرائيلية الاستيطانية القدس الضفة الغربية مجلس الأمن الدولی فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن ارتفاع ضحايا المجزرة الإسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة لنحو 25 شهيدا وأكثر من 200 مصاب.
أفادت وسائل إعلام عربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب السكان في غرب خان يونس بالإخلاء الفوري.
وشهد شمال قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا جديدًا تمثل في قصف مدفعي وجوي مكثف نفذته القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بأن القصف استهدف مناطق سكنية في حي الكرامة وقرية العطاطرة شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
كما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق أخرى في شمال القطاع، بما في ذلك جباليا وبيت لاهيا، حيث تم استهداف منازل ومرافق مدنية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت 52 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 500 إصابة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الضحايا في شمال القطاع بسبب صعوبة الوصول إليهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي بدأت في أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 124,000 آخرين.
في المقابل، تواجه جهود الإغاثة الإنسانية تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض على القطاع، حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة تم تهجيرهم قسرًا إلى مناطق غير صالحة للسكن في الجنوب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، حسب “فايننشال تايمز”.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة، ما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.