هددت كولومبيا، اليوم الثلاثاء، بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل اذا لم تمتثل الأخيرة لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.

وعقب وزير الخارجية يسرائيل كاتس على هذا التهديد بالقول إن دعم الرئيس الكولومبي لقتلة حماس الذين ارتكبوا مجازر وجرائم جنسية مروعة ضد الأطفال والنساء والكبار هو عار على الشعب الكولومبي.

وفي تدوينة على منصّة "اكس" اكد كاتس انّ إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها ولن تخضع لأي ضغوط أو تهديدات.

وفي أعقاب تصريحاته ضدها، قررت إسرائيل بالفعل في أكتوبر الماضي تعليق الصادرات الدفاعية إلى كولومبيا، ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على القرار بحزم قائلاً: "إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات مع إسرائيل – فسوف نعلقها. نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية".

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان،  الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.

وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".




وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".

ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.

وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".

وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.




لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.

وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من كريم حسن شحاتة بعد قرار الرئيس السيسي تجاه والده
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  •  الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
  • مرة أخرى.. كاتس يهدد باغتيال خامنئي
  • أول تعليق من إسرائيل على اعتراض السفينة حنظلة
  • الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين