لماذا سمي عام 2024 بعام الإبل؟ وما هي أهدافه وفقًا لوزارة الثقافة السعودية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعتبر وزارة الثقافة السعودية منارة تنير طريق الثقافة والتراث في المملكة، حيث تعمل على اختيار اسم يمثل رمزًا ثقافيًا لكل عام، بهدف إبراز القيم والتقاليد الغنية التي تشكل جوهر الهوية السعودية، وفي هذا العام، تأتي الإبل كرمز لعام 2024، إذ تعكس هذه الحيوانات النبيلة جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وتراث المملكة، وتجسد قيم الصمود والاستمرارية التي تميز المجتمع السعودي عبر العصور.
اختار مجلس الوزراء السعودي عام 2024 ليكون عام الإبل، وزارة الثقافة السعودية وذلك للاحتفاء بالمكانة الثقافية الفريدة للإبل في حياة أبناء شبه الجزيرة العربية، فقد كانت الإبل منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا هي مصدر هام من مصادر الحياة في الصحراء لما لها من قدرة على تخطي الطرق الصحراوية الوعرة والموحشة والقفار، وقد كانت الإبل رمزًا أصيلًا لسكان شبه الجزيرة العربية ولذلك قررت المملكة الاحتفاء بها.
ما هي رؤية عام الإبلتم اختيار الإبل ليتم الاحتفاء بها لتأصيل المكانة الراسخة للإبل، وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي باعتبار الإبل موروث ثقافي أصيل، وبصفته مكون أساسي في البناء الحضاري، وخلال هذا العام سوف تستضيف مدينة الرياض مجموعة من الفاعليات الثقافية للتعريف بأهمية الموروث الثقافي للمملكة.
أهداف الاحتفال بعام الإبلحددت وزارة الثقافة السعودية مجموعة من الأهداف التي تسعى لتحقيقها في عام 2024 بصفته عام الإبل ومن هذه الأهداف:
تناول الإمكانات الفريدة والتب جعلتها تتبوأ مكانتها المرموقة في الثقافة السعودية.تعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلق بالموروث المرتبط بالإبل.الاحتفاء بالإبل باعتبارها رمزًا للثقافة الأصيلة في المملكة.ترسيخ العلاقة العميقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلًا بعد جيلالتعريف بالقيمة الحضارية للإبل والعادات المرتبطة بها وموروثها الثقافي والتاريخي.إبراز الدور الرئيسي للإبل في التطور الحضاري عبر الرحلات الاستكشافية وطلب العلم والتجارة.تسليط الضوء على أهمية الإبل في الاقتصاد ودورها في تحقيق الأمن الغذائي.تناول الإمكانات الفريدة للإبل.تعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلق بالموروث المرتبط بالإبل.وقد أصدرت وزارة الثقافة كتيب للأطفال يسمى كتيب مزيونة، ومزيونة هي عبارة عن ناقة صغيرة ولطيفة تحكي للأطفال بطريقة شيقة وسلسة عن أهمية الإبل، ويحتوي الكتيب أيضًا على صفحات للتلوين وألعاب مميزة للتعريف بأنواع الإبل المختلفة، ويمكن تحميل الكتاب بسهولة من موقع وزارة الثقافة السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عام 2024 عام الأبل عام 2024 عام الإبل 2024 عام الإبل وزارة الثقافة السعودیة عام الإبل عام 2024
إقرأ أيضاً:
الجالية اليمنية لـ "اليوم": نشكر قيادة المملكة لدعمها المتواصل ونفخر بمبدعينا في الفعاليات السعودية
أكد رئيس اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية، نعمان الحجري، اعتزاز الجالية اليمنية بما تقدمه المملكة العربية السعودية من رعاية واهتمام بأبناء الجالية المقيمة على أراضيها.
ووجه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يبدونه من مواقف أخوية وإنسانية مستمرة.
أخبار متعلقة 90 مليون دولار.. سفير خادم الحرمين لدى الأردن يسلم دفعة دعم مالي لدولة فلسطينعاجل: حوكمة المخالفات تنهي اجتهادات «الجهات»: لجان مستقلة والرد خلال 15 يوماًوقال الحجري خلال حديثه لـ اليوم":باسم الجالية اليمنية في المملكة، وباسم أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، نعبر عن مشاعر الامتنان لمن يقفون معنا دوماً في مختلف الظروف لقد لمسنا من القيادة السعودية كل خير ومحبة ودعماً يترجم عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين".نعمان الحجري
وأضاف: "كما لا يفوتنا توجيه شكر خاص لرئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، لما قدّمه من دعم للفنانين اليمنيين من خلال دعوتهم للمشاركة في المهرجان الثقافي والفني بالرياض، وتخصيص حديقة السويدي لاحتضان الفعاليات الفنية والثقافية اليمنية، وهو ما يعكس اهتمام المملكة بالفنون والتراث اليمني وإتاحة الفرصة لإبرازه للجمهور.”
مواقف سعودية نبيلة
وأشار الحجري إلى أن هذه الرعاية ليست جديدة على المملكة وشعبها، قائلاً: “عرفنا عن السعودية وقادتها مواقف نبيلة في الماضي والحاضر، سواء في المجالات الاقتصادية أو الرياضية أو الفنية، وهذا ما يزيد روابط الأخوة عمقاً وثباتاً".
وتوقف رئيس اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية عند النجاح الذي حققته الفعالية الفنية الأخيرة في الأحساء، حيث حضر الفنان يحيى عنبة وأحيا حفلاً غنائياً ساهراً على مسرح ليالي الشرقية وسط تفاعل جماهيري واسع. وأكد الحجري أن هذا الحضور يعكس حب الجمهور للفن اليمني وتقديره لإبداعاته.
واختتم قائلاً:“نشكر جميع المنظمين وكل من ساهم في نجاح هذه الفعاليات، ونعد بأن تستمر جهودنا في تعزيز الحضور الثقافي والفني اليمني داخل المملكة بما يعكس مكانة الفن اليمني ويُبرز صورة الجالية بأبهى صورة. ”