اليابان.. مكمل غذائي يتسبب بكارثة صحية لمئات المواطنين وتسجيل حالتي وفاة!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت وكالة "كيودو" بتجاوز أعداد اليابانيين الذين دخلوا المستشفى بعد تناول مكملات أرز الخميرة الحمراء من شركة "كوباياشي للأدوية" 100 شخص إلى جانب تسجيل حالة وفاة ثانية .
إقرأ المزيدوذكرت الوكالة أن "عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بعد تناول المكملات ارتفع إلى 106، وقالت الحكومة إنها ستجري مراجعة طارئة لهذا النوع من المنتجات الغذائية، التي تروج لخصائص طبية وتشمل حوالي 6 آلاف منتج تحت مسؤولية الشركات المصنعة".
ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة اليابانية قولها إنه تم الإبلاغ عن حالة وفاة ثانية بسبب هذا النوع من المكملات الغذائية.
وأعلنت شركة الأدوية اليابانية كوباياشي عن أول حالة وفاة لشخص كان يتناول مكملات غذائية تحتوي على أرز الخميرة الحمراء لفترة طويلة نتيجة الإصابة بأمراض الكلى، وبناء على البيانات المتعلقة بالأوامر الصادرة باسمه تقرر أن المتوفى كان قادرا على تناول المكملات خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك وفقا لآخر سجلات الشركة المؤرخة في فبراير 2024.
كما أعلنت الشركة في وقت لاحق سحب ثمانية مكملات غذائية تستخدم أرز الخميرة الحمراء من الأسواق.
كذلك أبلغت الشركة عما لا يقل عن 26 حالة دخلت المشفى نتيجة تعاطيها مكملات أرز الخميرة الحمراء بعد إصابتهم بأمراض مختلفة، بما في ذلك أمراض الكلى، وأبلغ يوم الثلاثاء أن أكثر من 70 شخصا دخلوا المستشفى نتيجة تعاطيهم هذه المكملات.
وانتشرت التقارير الأولى عن حالات تدهور الصحة والتي شملت العلاج في المشافي بعد تناول مكملات من المفترض أنها تهدف إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، في الوصول إلى الشركة في يناير من هذا العام، في ذلك الوقت، لم تُعرف سوى 6 حالات دخلت إلى المستشفى، وكان أحد المرضى يحتاج إلى غسيل الكلى.
وأشارت وكالة "كيودو" للأنباء إلى أن وزير شؤون المستهلك وسلامة الأغذية الياباني هاناكو جيمي بدأ مراجعة 6 آلاف صنف من المكملات الغذائية عقب الإعلان عن أول حالة وفاة نتيجة تعاطي المكمل الغذائي Beni-koji Cholesterol Help من شركة كوباياشي للأدوية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية طوكيو حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.