لست مُجبرًا.. طرق التبرير والاعتذار نحو الأمور التي تفوق الطاقة الفردية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قد يواجه الفرد في حياته اليومية مجموعة من التحديات والمسؤوليات التي تفوق طاقته البدنية أو العقلية، مما يجعله يجد صعوبة في التعامل معها بشكل فعال. في مثل هذه الحالات، يصبح التبرير أمرًا ضروريًا لشرح سبب عدم القدرة على استجابة لهذه الأمور، ويمكن للتبرير أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط والإجهاد وتعزيز الشعور بالراحة النفسية.
يعتبر الاعتراف بحدود القدرة الفردية أول خطوة في عملية التبرير. من المهم أن يدرك الفرد أنه ليس بإمكانه فعل كل شيء وأن لديه حدودًا بدنية وعقلية. هذا النوع من التبرير يمكن أن يساعد الفرد في تقديم شرح واضح لما لم يستطع القيام به، دون أن يشعر بالذنب أو الضغط النفسي.
٢. تحديد الأولويات:عندما يواجه الفرد عدة مهام أو مسؤوليات تفوق طاقته، يمكنه تحديد الأولويات والتركيز على الأمور الأكثر أهمية والتي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الأهداف الرئيسية. بهذه الطريقة، يمكن للفرد تبرير عدم استجابته لبعض المهام غير الضرورية في وقت معين.
٣. طلب المساعدة والدعم:يمكن للفرد تبرير عدم القدرة على استجابة للأمور التي تفوق طاقته من خلال طلب المساعدة والدعم من الآخرين. فالتعاون مع الآخرين والاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم يمكن أن يساعد في تقليل الضغط وتوزيع الأعباء بشكل أفضل.
٤. الاستماع إلى الجسم والعقل:يعتبر الاستماع إلى إشارات الجسم والعقل هامًا جدًا في عملية التبرير. فعندما يشعر الفرد بالإرهاق الشديد أو الإجهاد النفسي، يمكنه تبرير عدم القدرة على القيام بالمهام المطلوبة بسبب حاجته إلى الراحة والاسترخاء لتجديد طاقته.
٥. الاعتراف بالإنجازات والجهود المبذولة:يجب على الفرد أن يتذكر أنه بالفعل قام ببذل الجهود والمحاولات لمواجهة التحديات، وعليه أن يثني على نفسه ويتقبل أنه ليس بشرط أن يكون قادرًا على حل كل المشاكل بمفرده.
في الختام، يمكن أن تكون طرق التبرير مفيدة جدًا للفرد في التعامل مع الأمور التي تفوق طاقته، ويجب أن يفهم الفرد أن الاعتراف بعدم القدرة على الاستجابة للأمور الكبيرة ليس عيبًا، بل هو علامة على الوعي والذكاء والرعاية الذاتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات المسؤوليات القدرة عدم القدرة على التی تفوق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة
صراحة نيوز ـ أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يمتلكون الخبرة، والعزيمة، والوضوح الأخلاقي اللازم لتقديم المساعدات بالقدر الكافي لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء غزة.
ووجه فليتشر، في بيان وصل (بترا )نسخة منه، حديثه إلى من يقترحون طريقة بديلة لتوزيع المساعدات قائلا:”دعونا لا نضع الوقت؛ لدينا خطة بالفعل. هذه الوثيقة تعيد صياغتها، وهي ترتكز على مبادئ الإنسانية، والنزاهة، والحياد، والاستقلالية غير القابلة للتفاوض.”
وأضاف:”إنها مدعومة من تحالف من المانحين، والغالبية العظمى من المجتمع الدولي، وهي جاهزة للتفعيل اليوم إذا سمح لنا ببساطة بأداء واجباتنا.”
وقال ” لدينا الأشخاص ولدينا شبكات التوزيع ولدينا ثقة المجتمعات المحلية على الأرض ولدينا المساعدات نفسها (160 ألف منصة نقالة) جاهزة للتوزيع الآن.
وأشار فلتشر الى ان الأمم المتحدة قامت بفعل ذلك من قبل “ويمكننا تكراره، ونعرف كيف نسجل إمدادات المساعدات، ونفحصها، ونعيد نفحصها، ونحملها، ونفرغها، ونفتشها، ونحملها مرة أخرى، وننقلها، ونخزنها، ونحميها من النهب، ونتتبعها، ونشغلها بالشاحنات، ونراقبها، ونسلمها – دون تحويل، ودون تأخير، وبكرامة