رفضت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام، الإجابة على الأسئلة حول سياستها فيما يتعلق بالرقابة على المنشورات الداعمة لفلسطين وما يحدث في غزة. 

 

وحسبما أفاد موقع The Intercept فإن ميتا لم ترضخ للضغوط التي مارسها عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارين وبيرني ساندرز. 

 

وقالت السيناتور إليزابيث وارين لـ The Intercept "تصر شركة ميتا على عدم وجود تمييز ضد المحتوى المتعلق بالفلسطينيين على منصاتها، لكنها في الوقت نفسه ترفض تزويدنا بأي دليل أو بيانات لدعم هذا الادعاء".

 

 

وأضافت "إذا كانت التغييرات المخصصة وإزالة ملايين المنشورات لا تميز ضد المحتوى المتعلق بالفلسطينيين، فما الذي تخفيه ميتا؟". 

 

وفي رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج - أُرسلت في وقت سابق من شهر ديسمبر -  طرحت وارن العشرات من الأسئلة المحددة حول جهود الشركة في الإشراف على المحتوى المتعلق بغزة. 

 

وسألت وارن عن "العدد الدقيق للمنشورات المتعلقة بالحرب، مقسمة حسب العبرية أو العربية، والتي تم حذفها أو إلغاؤها بأي شكل آخر". 

 

ولم يقدم رد ميتا سوى القليل من التفاصيل، دون تفصيل للغات أو الأسواق الواردة في الجواب، والذي جاء فيه "في الأيام التسعة التي تلت 7 أكتوبر، أزلنا أو وضعنا علامة مزعجة على أكثر من 2 مليون و200 ألف  منشور باللغتين العبرية والعربية لانتهاكها سياساتنا".

 

وفقًا لتقرير صادر عن منظمة AccessNow في فبراير، قامت ميتا "بتعليق أو تقييد حسابات الصحفيين والناشطين الفلسطينيين داخل غزة وخارجها، وحذفت بشكل تعسفي قدرًا كبيرًا من المحتوى، بما في ذلك توثيق الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان". 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميتا فيسبوك انستجرام فلسطين غزة الرقابة مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

روبيو يعلن إصدار إعفاءات أولية من العقوبات المفروضة على سوريا

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الخميس إن واشنطن ستصدر إعفاءات أولية من العقوبات القانونية المفروضة على سوريا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على البلاد.

وأوضح روبيو، أن الولايات المتحدة تريد أن تفعل كل ما في وسعها، للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، مع خروجها من حرب دامت 13 عاما.

وكان مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشفوا عن شعورهم بالمفاجأة من إعلانه رفع العقوبات عن سوريا، خلال زيارته إلى السعودية أول أمس.

وقال أربعة مسؤولين أمريكيين مطلعين إن كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والخزانة هرعوا في محاولة لاستيعاب كيفية إلغاء العقوبات، وبعضها مفروض منذ عقود، بحسب رويترز.



وأوضح مسؤول أمريكي كبير أن البيت الأبيض لم يصدر أي مذكرة أو توجيه لمسؤولي العقوبات في وزارة الخارجية أو وزارة الخزانة للتحضير لإلغاء العقوبات، ولم ينبههم إلى أن هناك إعلانا وشيكا من الرئيس بهذا الشأن.

وبدا الإلغاء المفاجئ للعقوبات مماثلا لما يفعله ترامب دوما قرار مفاجئ وإعلان دراماتيكي وصدمة ليس فقط للحلفاء ولكن أيضا لبعض المسؤولين الذين ينفذون السياسة التي يتم تغييرها.

وبعد الإعلان، كان المسؤولون في حيرة من أمرهم حول الكيفية التي ستلغي بها الإدارة الأمريكية حزما ومستويات من العقوبات، وأي منها سيتم تخفيفها ومتى يريد البيت الأبيض بدء العملية.

وذكر المسؤول الكبير أنه وحتى الوقت الذي التقى فيه ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية يوم الأربعاء، كان المسؤولون في الخارجية والخزانة لا يزالون غير متأكدين من كيفية المضي قدما.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين "يحاول الجميع استكشاف كيفية تنفيذ ذلك"، في إشارة لإعلان ترامب.

وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في أواخر العام الماضي، صاغ مسؤولون من وزارتي الخارجية والخزانة مذكرات وأوراقا بمختلف الخيارات للمساعدة في إرشاد الحكومة، بشأن رفع العقوبات عن سوريا، إذا اختارت الإدارة الأمريكية القيام بذلك وعندما تقرر ذلك.

لكن كبار المسؤولين في البيت الأبيض والأمن القومي، وكذلك بعض المشرعين، ناقشوا لأشهر ما إذا كان ينبغي من الأساس تخفيف العقوبات، نظرا لعلاقات الشرع السابقة مع تنظيم القاعدة، وفك الهيئة التي كان يقودها الشرع الارتباط بالتنظيم عام 2016.



وقال المسؤول الأمريكي الكبير إنه قبل رحلة ترامب إلى السعودية، لم يكن هناك أي مؤشر واضح، على الأقل بالنسبة للمسؤولين الذين يعملون على العقوبات داخل وزارتي الخارجية والخزانة، على أن الرئيس قد اتخذ قرارا.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن تركيا والسعودية طلبتا من ترامب رفع العقوبات ولقاء الشرع، وقال ترامب في إعلانه إنه فعل ذلك لإعطاء سوريا فرصة لمستقبل أفضل.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، أشاد مساء الأربعاء، بقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، مشددا على عزم دمشق عدم السماح بتقسيم البلاد.

مقالات مشابهة

  • أدنوك تُرسي عقوداً بقيمة 65.7 مليار درهم على 400 شركة وطنية خلال النصف الأول من 2025
  • هل سيتغير النظام الانتخابي المتعلق بمجلسي النواب والشيوخ؟.. عضو أمناء الحوار الوطني يُجيب
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس وزراء العراق ومشاورات لإعلان دعم فلسطين.. تفاصيل
  • رفع العقوبات المفروضة على سوريا ينعش السوريين اقتصاديا
  • “ميتا” تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ” Behemoth”
  • ترامب: أنباء جيدة ستشهدها غزة قريبًا وعلينا مساعدة الفلسطينيين
  • روبيو: أمريكا ستصدر إعفاءات أولية من العقوبات على سوريا
  • روبيو يعلن إصدار إعفاءات أولية من العقوبات المفروضة على سوريا
  • ندوة سياسية في القاهرة تشيد بدرو الحكومة المصرية في إحتضان اليمنيين ومواقفها الداعمة للوحدة اليمنية