احتفالات عيد الفطر في الأردن: تراث وروحانية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في الأردن: تراث وروحانية، تعد احتفالات عيد الفطر في الأردن فرصة للتلاقي والترابط الاجتماعي، حيث يجتمع الناس للاحتفال بهذه المناسبة الدينية بروح من الفرح والسرور.
تتميز هذه الاحتفالات في الأردن بتقاليد وطقوس خاصة تعبر عن الهوية والتراث الأردني الغني في هذا المقال، سنستكشف بعضًا من تلك التقاليد والعادات التي تميز احتفالات عيد الفطر في الأردن.
**1. الصلاة في المساجد والساحات العامة:**
تبدأ احتفالات عيد الفطر في الأردن بأداء صلاة العيد في المساجد والساحات العامة، حيث يجتمع المسلمون لأداء هذه الصلاة الخاصة بالعيد. تتزين المساجد والساحات بالزينة وتملأ الأجواء بالفرح والبهجة.
**2. تبادل التهاني والزيارات الاجتماعية:**
يشهد عيد الفطر في الأردن تبادل التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء والجيران، حيث يقوم الناس بزيارة بعضهم البعض لتبادل التهاني والتبريكات وتقديم الهدايا كعلامة على الفرح والتقارب الاجتماعي.
**3. تناول الأطعمة التقليدية:**
تشتهر الأسر الأردنية بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة التقليدية في عيد الفطر، مثل المناقيش والمعمول والكنافة. يتم تحضير هذه الأطعمة بعناية وتقديمها على المائدة العائلية كرمز للسعادة والاحتفال.
**4. الأنشطة الترفيهية والثقافية:**
تشهد عيد الفطر في الأردن العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية والعروض الفنية والأنشطة الثقافية التي تعكس التراث والثقافة الأردنية الغنية.
**5. الأعمال الخيرية والتبرعات:**
تعتبر الأعمال الخيرية والتبرعات جزءًا مهمًا من احتفالات عيد الفطر في الأردن، حيث يقوم الأفراد والمؤسسات بتقديم التبرعات والمساعدات للفقراء والمحتاجين، وتنظيم العديد من الفعاليات الخيرية لمساعدة الأسر المحتاجة.
**ختامًا:**
تعتبر احتفالات عيد الفطر في الأردن فرصة للتقرب والترابط الاجتماعي، حيث يجتمع الناس للاحتفال بالمناسبة الدينية وتبادل الفرح والسرور. تتميز هذه الاحتفالات بالتراث والتقاليد الفريدة التي تعكس الهوية الثقافية الأردنية وتعزز روح التآخي والتضامن في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر الاردن تراث عيد الفطر العيد المبارك عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
ناقدة فنية:أفلام عيد الأضحى لا تختلف كثيرًا عما كان معروضا في عيد الفطر
صرّحت الدكتورة والناقدة السينمائية نسرين عبد العظيم أن أفلام عيد الأضحى لهذا العام لا تختلف كثيرًا عن تلك التي طُرحت في موسم عيد الفطر، مشيرة إلى أن بعض الأعمال التي كان من المفترض طرحها في عيد الفطر تأجلت لتُعرض في عيد الأضحى، في خطوة تعكس توجّهًا إنتاجيًا جديدًا.
وأوضحت عبد العظيم في تصريحات لصباح البلد المذاع على قناة صدي البلد أن "طبيعة أفلام عيد الفطر كانت استثنائية، نظرًا لتواجد عناصر شابة جديدة بجانب نجوم كبار، ما أعطى الموسم تنوعًا لافتًا في الطرح الفني والجماهيري."
"ليلة العيد".. توقيت العرض يؤثر في الإيراداتوتساءلت عبد العظيم حول توقيت عرض بعض الأفلام قائلة: "ليه فيلم زي ليلة العيد ما ينزلش قبل العيد بأسبوع أو أسبوعين؟ ده ممكن يدي مساحة أكبر للإيرادات"، مؤكدة أهمية التوقيت في نجاح العمل سينمائيًا وتحقيقه العائد المطلوب.
ذكاء إنتاجي في جدولة العروضوأضافت الناقدة أن هناك تطورًا ملحوظًا في طريقة عرض الأفلام، واصفة إياه بـ"الذكاء الإنتاجي"، حيث أصبح من النادر أن تُطرح كل الأفلام الكبيرة لنجوم الصف الأول في نفس الوقت، وذلك لإعطاء كل فيلم فرصته كاملة في شباك التذاكر.
وختمت عبد العظيم حديثها بالإشارة إلى أن هذا التنوع في توقيتات العرض يسهم في تنشيط الحركة السينمائية ويمنح الجمهور مساحة لمتابعة مختلف الأعمال دون ازدحام أو تكرار.