بنك مسقط يُسهم في الإفراج عن 260 حالة إنسانية ضمن مشروع "فك كربة"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أعلن بنك مسقط عن مساهمته في الإفراج عن 260 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة" التي تُنظمها جمعية المحامين العُمانية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للقضاء.
ويحرص البنك في تقديم الدعم سنويًّا للمساهمة في المبادرة التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية للإفراج عن المعسرين الموجودين في السجون، أو من صدرت في حقهم أوامر حبس نتيجة مطالبات مالية مترتبة عليهم جرّاء قضايا مدنية وتجارية وشرعية وعمالية، حيث وصل إجمالي الحالات التي ساهم البنك في الإفراج عنها حتى هذا العام 1557 حالة.
وتُعد مبادرة "فك كربة" إحدى المبادرات التطوعية المهمة التي يتم تنفيذها من خلال جهود تطوعية يقوم بها المحامون، حيث يواصل القائمون على المبادرة العمل على زيادة وعي المجتمع بأهمية التكاتف المجتمعي منذ انطلاقها، ومن ضمن الأنشطة التي تُنظّمها الجمعية من أجل تحقيق هذه الغاية إقامة عدد من الفعاليات التوعوية في أنحاء السلطنة، وذلك بهدف تحويل المبادرة إلى مشروع مُستدام على مدار العام.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي، رئيس جمعية المحامين العُمانية، إنَّ نسخة مبادرة "فك كربة" هذا العام تؤكِّد التأثير الإيجابي الذي حققته منذ انطلاقها في العام 2012م، حيث ساهمت في الإفراج عن أكثر من 5890 حالة خلال السنوات الماضية.
من جانبه أكّد طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات بنك مسقط، عن استمرار هذه الشراكة بين البنك وجمعية المحامين العُمانية، لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية المهمة التي يوليها البنك ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية السنوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الإفراج عن الع مانیة فک کربة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اختتام امتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025 بصفوف النقل
اختتمت اليوم الثلاثاء، امتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025 لجميع صفوف النقل في المراحل التعليمية المختلفة، وسط حالة من الارتياح بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
سير الامتحانات بشكل منضبط
أدى الطلاب في مختلف المحافظات الامتحانات داخل اللجان المدرسية وسط تنظيم دقيق وإجراءات أمنية وتعليمية مشددة، وقد سارت الامتحانات بهدوء دون حدوث أي مشكلات كبيرة تعطل العملية الامتحانية.
انطباعات الطلاب والمعلمين
شهدت الامتحانات تباينًا في آراء الطلاب، إذ اعتبرها البعض سهلة وفي متناول اليد، في حين رأى آخرون أن بعض المواد حملت جزئيات صعبة تهدف إلى قياس الفهم والتمييز بين مستويات الطلاب المختلفة. وأكد المعلمون أن هذا الأمر طبيعي ومطلوب لضمان تقييم عادل وشامل.
الاستعدادات والتنظيم
أكد عدد من مسؤولي الإدارات التعليمية أن اللجان شهدت حالة من الانضباط نتيجة التزام الجميع بالتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم بشأن تطبيق القواعد المنظمة للاختبارات. وقد تحرص الوزارة على توفير جو امتحاني آمن ومنظم يضمن للطلاب أداء امتحاناتهم بكل يسر وسهولة.