جيش الاحتلال يعلن سقوط 18 قتيلًا من صفوفه بنيران حزب الله منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء سقوط 18 قتيلًا بنيران حزب الله في الشمال منذ بدء الحرب، منهم 11 عسكريًا.
مواجهات بين الفلسطينيون وقوات الإحتلال الإسرائيلي في جنين الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه منازل المدنيين في قطاع غزةوفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط أكثر من 30 صاروخًا أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى ألحق عدد منها أضرارا وتم اعتراض بعضها.
وتابعت أن هذه الصواريخ أدت إلى إصابة مستوطن إثر اندلاع حريق في مبنى بمستوطنة كريات شمونة بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، بالإضافة إلى العثور على مصاب آخر بحالة خطيرة داخل المصنع المشتعل.
مقتل مستوطن إسرائيلي إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل مستوطن متأثرا بإصابته بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة.
الصحة الفلسطينية: استشهاد 3 شبان وإصابة 7 آخرين جراء اقتحام جيش الاحتلال لمدينة "جنين" ومخيمها
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد 3 شبان وإصابة 7 آخرين بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، جراء اقتحام قوات الاحتلال لمدينة "جنين" ومخيمها، والاستعانة بطائرات إسرائيلية مُسيرة في قصف لموقع في حارة الدمج بالمُخيم الواقع شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الشهداء الثلاثة هم: أيمن يوسف عزوقة (19 عاما) برصاص في الصدر والبطن، ومحمد ناصر السبتي (19 عاما) جراء تعرضه للقصف، وحمزة حسام عرعراوي، جراء تعرضه للقصف، وكان أول الشهداء الثلاثة (عزوقة) استشهد عند مُنتصف الليل، برصاص الاحتلال في مدينة جنين، وقد أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، استشهاده مشيرا إلى أنه وصل إلى المستشفى بسيارات الهلال الأحمر الفلسطيني وقد فارق الحياة، مُتأثرًا بإصابته الخطيرة، ومنعت قوات الاحتلال إسعاف الهلال الأحمر من علاج الشاب أيمن يوسف عزوقه؛ ما أدى لاستشهاده.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين الليلة الماضية، وداهمت عددًا من المنازل في عدة أحياء؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وأصيب خمسة أشخاص برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في بلدة قباطية جنوب جنين بعد مداهمة عدة آليات إسرائيلية لها.
رئيس جنوب إفريقيا يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة
رحب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذى يطالب بوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة.
وقال رامافوزا في بيان أوردته وكالة أنباء جنوب إفريقيا الحكومية - "علينا أن نغتنم الفرصة التي يتيحها قرار مجلس الأمن لوضع أساس متين لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات. نحن بحاجة لوقف المذبحة والبدء في السير على طريق السلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب لبنان جيش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.