«الداخلية» السودانية تسحب الجنسية من أجانب حصلوا عليها بطرق غير مشروعة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مدير الإدارة العامة للسجل المدني اللواء سامي صديق، عن تورط ضباط في الشرطة بعمليات منح «الرقم الوطني السوداني» لأجانب غير مستوفين للشروط، أحيلوا للتقاعد وتم سجن البعض الآخر، وعن شروع سلطات السجل في مراجعة الوجود الأجنبي في البلاد، وقال إن الوجود الأجنبي القانوني له أثر إيجابي على تطوير البلاد، لا سيما الخبرات في مجال البترول وغيره.
وقال اللواء صديق في مؤتمر صحافي السبت ببورتسودان، إن السلطات ستفرض إجراءات مشددة لضبط «الوجود الأجنبي ومراجعة الهويات»، بما في ذلك مراجعة «الهوية السودانية» وسحبها من الذين حصلوا عليها بالتزوير، عادّاً ما أسماه «تقنين» الوجود الأجنبي ضرورة حتمية لا تقل أهمية عن الحرب التي تدور في البلاد.
وحذر المسؤول الشرطي مما أسماه «سلوك بعض الدبلوماسيين الأجانب»، بقوله: «نرفض سلوك بعض الدبلوماسيين الأجانب، الماس بسيادة البلاد وأمنها القومي»، وتابع: «قاموا بزيارات لبعض أماكن الطرق الصوفية وجلسوا مع بائعات الشاي، وغادر أعداد كبيرة منهم البلاد مع اندلاع الحرب».
واعترف اللواء صديق «بضلوع مسؤولين وسياسيين وتنفيذيين كبار - لم يسمهم - في التوسط لمنح أجانب يعملون معهم رقماً وطنياً سودانياً، واستجابت السلطات لطلباتهم»، وقال: «كانوا قبل الحرب يطلبون تمليك رقم وطني للسائق الشخصي أو الحرس، ووزارة الداخلية ستراجع جنسياتهم وتحظرها، ولن تسمح بهذا الأمر مستقبلاً، وستلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لفضحهم».
وذكر المسؤول الشرطي أن «عدداً كبيراً من الأجانب شاركوا في الحرب مع (قوات الدعم السريع) ضد الجيش السوداني، بعضهم كان موجوداً قبل 15 أبريل (نيسان) الماضي، وآخرون حضروا بعد الحرب، وشاركوا في أعمال السلب والنهب».
الشرق الأوسط
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الوجود الأجنبی
إقرأ أيضاً:
استمرار تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا.. الأكبر منذ بداية الحرب
تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب السبت في اليوم الثاني من عملية تبادل أسرى ستكون حين اكتمالها الأكبر من نوعها خلال الحرب الدائرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن هذه العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدار ثلاثة أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت عن عملية التبادل ثم أكدها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تيليغرام.
وكتب زيلينسكي "نتوقع المزيد غدا... هدفنا هو إعادة كل واحد منا من الأسر الروسي".
وأظهرت لقطات مصورة جنودا أوكرانيين من المفرج عنهم عند نقطة التقاء داخل أوكرانيا وهم يترجلون من حافلات مغطاة بالأعلام الأوكرانية بينما كان أفراد عائلاتهم في انتظارهم يهللون فرحين لاستقبالهم.
????????#Russia ????????#Ukraine #UkraineWar #Mariupol #POW
Russia and Ukraine swap 307 soldiers on second day of POW exchange
Among them, 27 fighters from Mariupol returned from Russian captivity as part of a prisoner exchange, according to the Coordination Headquarters.
Several of the… pic.twitter.com/QAyh4oLIYO — Press infos ????️ (@EUFreeCitizen) May 24, 2025
ورفعت نساء صورا للجنود المفقودين وتجمعن حول العائدين للاستفسار عن مكانهم.
وأظهرت لقطات نشرها مكتب زيلينسكي جنديا من المفرج عنهم يبكي بينما تواسيه امرأة ترتدي زيا عسكريا. وسلمهم المكلفون باستقبالهم هواتف محمولة ليتمكنوا من الاتصال بأقاربهم. وقال أحدهم "لا أصدق أنني في الوطن".
وأظهر مقطع مصور قصير نشرته وزارة الدفاع الروسية العسكريين الروس وهم ينزلون من حافلات ويلتقطون الصور مع العلم الروسي، وعلمي الاتحاد السوفيتي والإمبراطورية الروسية.
وشهدت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى التي تمت الجمعة الإفراج عن 390 أسيرا من كل جانب، منهم 120 مدنيا. وقال الجانبان إنهما سيفرجان عن المزيد في الأيام المقبلة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية.
وجرت عملية التبادل اليوم بعد ساعات قليلة من تعرض العاصمة الأوكرانية لقصف روسي ليلا باستخدام طائرات مسيرة بعيدة المدى وصواريخ باليستية، مما أسفر عن إصابة 15 شخصا.
توصل الطرفان إلى اتفاق تبادل الأسرى خلال محادثات وجيزة انعقدت بإسطنبول في 16 أيار / مايو بين وفدين روسي وأوكراني اجتمعا تلبية لدعوة من ترامب.