أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على استمرار قصف المدنيين على الأراضي الفلسطينية يمثل استكمالًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ بداية عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ضاربًا بالتحذيرات الدولية كافة عرض الحائط رغم تأكيدها خطورة تداعيات ما يُقدم عليه الاحتلال.

وقال ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ ”البوابة نيوز“ إن قوات الاحتلال الصهيوني ما زالت ترتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ويتم قتل الأبرياء في صمت تام من المجتمع الدولي الذي صدع عقولنا بحقوق الإنسان، وعندما أصبح الأمر يتعلق بغرض لهم رفعوا شعار لا أرى لا أتكلم، مؤكدًا أن ما يجرى تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصمة عار على جبين العالم بأسره.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن الهجوم على مدينة غزة ومن ثم رفح يُنذر بأننا أمام كارثة بشرية كبرى، بالنظر لما تحويه مدينة رفح من كثافة سكانية تضاهي حجم منطقة غزة بأكملها، مما يدل على سعي حكومة الاحتلال لارتكاب مجازر أخرى بحق المدنيين الأبرياء تمتد إلى إبادة عرقية، لتستكمل بها سلاسل المجازر التي طالت حيفا والقدس والشيخ بريك وباب العمود والسرايا القديمة وغيرهم الكثير.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الصمت العالمي يعطي حكومة الاحتلال الدعم الكامل والتحفيز لمواصلة جرائمها ولارتكاب مزيد من الفظائع في الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أن القيادة السياسية المصرية تواصل المساعي الدبلوماسية من أجل إيقاف هذه المجازر الجماعية وإيجاد حلّ جذري لهذه القضية، ولكن هذه الكارثة تتطلب موقف دولي متكامل فلا يجوز أن تطالب دول بوقف إطلاق النار وتتدخل دولة بعينها أمام مجلس الأمن وترفع حق الـ”فيتو“.

وطالب ”أبو العطا“ المجتمع الدولي بضرورة التصدي إلى المحاولات الإسرائيلية لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة، ومن ثم وقف إطلاق النار والعودة إلى صوت العقل وإحكامه والجلوس على طاولة مفاوضات من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المسلوبة إليه وحل الدولتين على حدود 67.

واختتم: على القادة الغربيين أن يكفوا عن الخجل من الهولوكوست ويقضوا على شعور أنهم مدينون للاحتلال، فالنفاق الغربي الذي كشفته الحرب على غزة عجز البشر ولغة السياسيين عن ترجمته سوى أن حقوق الإنسان ليست أمرًا متفقًا عليه عالميًا، والقانون الدولي يُطبق بشكل اعتباطي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين غزة

إقرأ أيضاً:

مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.

وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.

وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.

وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.

وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.

وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.

وتساءل “فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة”.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: تعديلات قانون الشيوخ تُجسد فلسفة التشريع الرشيد
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان على قطاع غزة
  • قيادي بـالمؤتمر: جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة .. وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية