أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أن الإنسان في العمل عليه أن يعرف أين هو، فهو ممكن أن يكون رئيسًا أو مرؤوسًا والرضا بما أقامك الله فيه أول خطوات النجاح، منتقدًا تبرير البعض عدم الاجتهاد في العمل لضعف الراتب بقوله "على قد فلوسهم".

علي جمعة يوضح أهم ملامح أخلاقيات العمل في الإسلام (فيديو) مديري بيوزع الترقيات على الموظفين دون أخذ الكفاءة في الاعتبار؟.

. علي جمعة يجيب

وأوضح "جمعة"، خلال تقديم برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أنه في بعض الأحيان يتشوف الإنسان للقيام بما ليس هو من اختصاصه، ولذا تنبأ علم الإدارة لذلك، حيث تمت فيه دراسات إنسانية واسعة تهدف لتحقيق النجاح، ومن المهم للغاية على المسلم أن يتعلم علم الإدارة.
وتابع مفتى الديار المصرية السابق، أنه من علم الغدارة لا تتعدى رئيسًا والصبر وطول البال، موضحًا أن البعض لا يقبل بوضعه ويرى أنه أقل مما ينبغي أن يكون فيه، معقبًا: "نتواضع شوية أو شويتين، ونرضى بمكاننا، ونكون حيثما أقامنا الله، ونترك ربنا ينقلنا من مكان لمكان أخر أغلب مشكلاتنا هتتحل".

ونوه، بأن بعض المشكلات تأتي من العلاقات الإنسانية في العمل، ومنها أخلاقيات الرئيس نفسه الذي من الممكن أن يكون غيور أو حقود، مضيفًا للرئيس والمرؤوس،: "ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الاجتهاد في العمل الدكتور علي جمعة خطوات النجاح الديار المصرية برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!

#الجامعة_الأردنية تحلّق عالميًا… و #اليرموك إلى أين؟!
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

في زمنٍ تتسابق فيه الجامعات إلى التميز، وتتنافس فيه على الريادة والاعتراف العالمي، يسطع نجم الجامعة الأردنية، لترفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الأكاديمية الدولية. فقد حققت الجامعة إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، باحتلالها المرتبة الأولى محليًا، والثالثة عربيًا، والـ276 عالميًا وفق تصنيف UNIRANKS لعام 2025، من بين أكثر من 37,469 جامعة على مستوى العالم، وضمن تصنيف إقليمي ضم 1,558 جامعة. إنه إنجاز لا يُستهان به، بل يُعد ثمرة جهد مؤسسي طويل الأمد، وتخطيط استراتيجي ناضج، قاده فريق أكاديمي وإداري مخلص، بروح من الانتماء والمسؤولية.

كل التقدير لمعالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، الذي جسّد، مع أسرة الجامعة، أن القيادة الحقيقية لا ترفع الشعارات، بل تُنتج الإنجازات. لقد أثبتت الجامعة الأردنية أن الاحترام الحقيقي للعقول، والاستثمار في الإنسان، والإيمان بروح الفريق والعمل الجماعي، هي مفاتيح النجاح الأكاديمي في زمن تتلاطم فيه التحديات.

لكن، وعلى الضفة الأخرى من المشهد، تقف جامعة اليرموك تائهة في متاهة من الشعارات والتبريرات، وقد كانت بالأمس القريب منارة وطنية يُشار إليها بالبنان. اليوم، تحولت تلك المنارة إلى ظل باهت لما كانت عليه، بعد أن استنزفت الوعود المتكررة طاقات العاملين فيها، وغابت عنها الشفافية، واستُبدلت الروح الأكاديمية الحية بإدارة متكلّسة، لا تجيد سوى فنون التبرير.

مقالات ذات صلة يوم الابتكار في عمان الأهلية بمشاركة نخبة من متخصصي الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال 2025/05/12

كم من المرات رُفعت شعارات “الرقي بالتصنيف”، و”الحداثة والتطوير”، وكم من القرارات اتُخذت، لكنها لم تحمل إلا مزيدًا من التراجع، ومزيدًا من الإنهاك للهيئة التدريسية والإدارية. تحوّلت الجامعة إلى ساحة للإحباط، تُخمد فيها المبادرات، وتُغتال فيها الطموحات، وسط صمت رسمي مريب، وتغييب متعمّد لمبدأ المحاسبة.

نتساءل بمرارة: ما الذي ينقص جامعة اليرموك لتنافس بجدارة؟ هل هو المال؟ أم الكفاءات؟ أم الزمن؟ لا شيء من ذلك. ما ينقصها هو الإرادة الصادقة، والرؤية المؤسسية، والقيادة التي تؤمن بأن الجامعة ليست شركة تجارية، بل صرح وطني للفكر، ومساحة للحرية، ومصنع للكرامة.

كفى تكرارًا لخطابات لا تجد صدى. كفى تبريرًا للفشل بشماعات الظروف. آن الأوان أن نكاشف أنفسنا بجرأة: جامعة اليرموك تستحق أن تُنقذ. تستحق أن تُدار بعقلٍ وطنيٍ لا حساباتٍ ضيقة، وأن تعود كما كانت: رمزًا للعلم والفكر والهوية.

النجاح لا يُصنع في الظلام، ولا يخرج من عباءة التبرير. النجاح يبدأ من الاعتراف بالخلل، والشروع بإصلاح حقيقي، لا يعرف المجاملة، ولا يخضع للمصالح الشخصية. فكما حلّقت الجامعة الأردنية عالميًا، يمكن لليـرموك أن تنهض… إن وُجدت الإرادة.

اليرموك ليست مجرد مبانٍ، بل ذاكرة وطن… وحان الوقت لإنقاذها.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!
  • مختص: تسوية المستحقات للعامل أمر إلزامي ..فيديو
  • مجمع تمور الوادي الجديد يعمل بطاقة إنتاجية 5000 طن ومنتجاته تغزو الأسواق الأوروبية
  • بأحدث جلسة تصوير.. هيفاء وهبي تتصدر الترند (فيديو وصور)
  • مختصة توضح كيفية الموازنة بين الحياة الشخصية والمهنية.. فيديو
  • دعاء لنجاح ابني في التوجيهي
  • أرجوك لا تستسلم وتتوقف
  • “الأشغال” تبدأ غداً تأهيل طريق الرمثا – مدينة الحسن الصناعية لتحسين السلامة المرورية
  • نائب:وزير الخارجية يعمل ضد العراق
  • هادي الباجوري: مصطلح السينما النظيفة يؤثر سلبًا على العمل الفني «فيديو»