محسن منصور أيقونة الشر والكوميديا في «عتبات البهجة ومسار إجباري»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يعيش الفنان محسن منصور حالة من النشاط الفنى فى موسم دراما رمضان الجارى، حيث يشارك فى مسلسلين هما «عتبات البهجة» بطولة الفنان يحيى الفخرانى، و«مسار إجبارى» للشابين عصام عمر وأحمد داش، وقال «منصور» إنه فخور بالمشاركة فى هذين العملين مع نجوم كبار يترقبهم الجمهور باستمرار فى الموسم الرمضانى، معرباً عن سعادته بالتعاون مع «الفخرانى» الذى يعود إلى الدراما من جديد بعد غياب طويل.
وفيما يتعلق بمشاركته فى مسلسل «عتبات البهجة»، قال «منصور» إنه يجسد شخصية تحمل بداخلها الكثير من الشر والكوميديا، موضحاً: «حنفى القطر شخصية تعمل فى عدة أنشطة ممنوعة، ويخلق مبررات لكل شىء خاطئ يقترفه، ويحاول إقناع الآخرين بصحة ما يرتكبه، فهو مختلف عن كل الشخصيات فى المسلسل، وحرصت على أن تكون له طريقة أداء وملابس تدل على تميزه»، وأضاف «منصور»، لـ«الوطن»، أن «عتبات البهجة» عمل مميز، خصوصاً أن بطولته يقودها النجم يحيى الفخرانى، متابعاً: «فنان عظيم له رصيد كبير وتربينا على يده، وتعاونى معه له تأثير كبير للغاية على نفسى، وسعادتى ليس لها حدود، بخلاف رواية الكاتب إبراهيم عبدالمجيد وسيناريو وحوار الدكتور مدحت العدل، كذلك الإخراج يحمل بصمة أيقونة الدراما مجدى أبوعميرة، وبالتالى وجود ثلاثة أسماء كبار يضمن نجاح المسلسل».
وأشار إلى أنه لم يتردد لحظة واحدة فى قبول المشاركة فى «عتبات البهجة»، مضيفاً: «هناك أشياء من الصعب التردد فى قبولها، وأنا لم أتردد لحظة عندما أُسند لى تجسيد هذه الشخصية؛ لأن فرصة الوقوف أمام يحيى الفخرانى كانت قليلة ولم أتعاون معه فى أى عمل درامى، وبالتالى لم أفكر فى مساحة الدور أو حجمه، خصوصاً أن المسلسل يشارك فيه فنانون كبار مثل صلاح عبدالله»، وعن كواليس العمل مع «الفخرانى»، الذى وصفه بأنه أيقونة الدراما فى مصر والوطن العربى، قال: «نجم قادر على أن يحتوى جميع الفنانين، والاهتمام بكل التفاصيل، وكيف تكون كل كلمة تحمل معنى وضرورة، كذلك احترامه لكل ممثل موهوب، الأمر الذى جعل الكواليس غاية فى الجمال والود، ووجود نوع من الكيمياء بين القائمين على العمل»، وأعرب «منصور» عن سعادته بمشاركة عدد من الفنانين الشباب فى المسلسل وإتاحة الفرصة لهم، لافتاً إلى أن العمل يضم ثلاثة أجيال مختلفة، وهم يحيى الفخرانى وصلاح عبدالله، وجومانا مراد وهشام إسماعيل وصفاء الطوخى وسما إبراهيم، وهنادى مهنا وخالد شباط وأحمد محسن وعنبة «كل فنان فى المسلسل متسكن فى دوره جيد جداً».
وعن «مسار إجبارى»، قال «منصور» إن سيناريو المسلسل مهم وقوى ويحتوى على إثارة وتشويق، وقصة اجتماعية جيدة قادرة على لفت انتباه الجمهور بشكل رائع، فضلاً عن مخرجة العمل نادين خان، فهى متمكنة لأبعد الحدود لأنها تهتم بالممثل والتفاصيل.
وشدد «منصور» على أن التعامل مع شركات كبرى ومهمة كـ«المتحدة للخدمات الإعلامية» أمر مريح للغاية، لأنها تعمل على التغطية الكاملة للعمل من الناحية الإنتاجية وتقديم الدعم والمساندة لطاقمه طوال الوقت، مضيفاً: «لا توجد أى صعوبات تعرقلنا أثناء العمل، لأن (المتحدة) قادرة على تذليل جميع العقبات التى تواجهنا، حتى يتفرغ الفنان لمهمته الأخرى وهى التمثيل والإبداع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لحظة غضب دراما رمضان محسن منصور عتبات البهجة یحیى الفخرانى عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجلسة الختامية لإحتفالية الذكرى الخمسون لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة وذلك على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات ، والمنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا ، وتستضيفه حكومتى فرنسا وكوستاريكا ، بمشاركة تاتيانا هيما منسق خطة عمل البحر المتوسط ببرنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP/Map) ، وبحضور 11 وزيرًا و 3 نواب وزراء من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتضمن الحدث جلستين الأولى، شاركت فيها الأطراف قصص نجاحها، مُسلّطةً الضوء على القيمة المضافة لاتفاقية برشلونة، مُتناولةً موضوعات عن المناطق البحرية المحمية، والتلوث، والتعاون الإقليمي، والرصد والتقييم، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، كما تناولت الجلسة الثانية ، تجارب الدول الأطراف واستراتيجياتها في مجال البلاستيك أحادي الاستخدام، والتمويل المستدام، وتحديد أوجه التآزر، بما في ذلك مكافحة التلوث البلاستيكي.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحدث أتاح الفرصة للأطراف للتأمل في 50 عامًا من خطة عمل البحر الأبيض المتوسط و30 عامًا من اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، والتأمل في كيفية دعم خطة عمل البحر الأبيض المتوسط واتفاقية برشلونة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وكذلك جسّد روح التضامن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ورفع طموحها ، مؤكدة أننا نجتمع معًا لتبادل الأفكار واتخاذ الإجراءات، للحفاظ على سلامة وصحة منطقتنا المتوسطية للأجيال القادمة.
أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها على الخطاب الملهم الذى ألقته وزيرة البيئة الفرنسية ، الذى تناول مسيرة الشراكة على مدار 15 عامًا من التعاون، أملةً فى الوصول إلى الستين عاماً من التعاون المثمر ، مؤكدةً أن الحفاظ على البحر المتوسط ليس حفاظاً على البيئة فحسب ، بل هو حفاظا على ثقافتنا، و حضارتنا، هويتنا، وإنسانيتنا، مُعربةً عن إعجابها بالنقاش الدائر خلال الجلستين الختاميتين الذى تميز بالتأثير والعمق.
وتساءلت وزيرة البيئة كيف يمكن أن نُحدث دفعة إيجابية نحو بحر متوسط خالٍ من التلوث، خاصة في نحديات هذا العصر ، لا سيما مع التهديد المتزايد الناتج عن تلوّث البلاستيك في مياه المتوسط ، لافتةً إلى التحديات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر والتى استحوذ موضوع البلاستيك على جزء كبير منها ، خاصة فى ظل الإقتراب من محطة مهمة هي اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للتفاوض على اتفاقية البلاستيك (INC 5.2). هذا الاجتماع الذى يمثّل الأمل بأن يكون المرحلة الأخيرة نحو إبرام اتفاق قانوني ملزم يكتب نهاية التلوث البلاستيكي، كما تم مناقشة موضوع التمويل المستدام الذى يدعم الحلول البيئية طويلة الأجل.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أن نقاشات الأطراف تتحدث دائماً عن جهد عالمي، لا يقتصر فقط على البحر المتوسط، ومع ذلك، فإن البحر المتوسط يشكّل نموذجًا حيويًا يمكن الاستفادة منه، بفضل منظومة الحوكمة القائمة بين 22 دولة تتعاون عبر قضايا متنوعة بدءاً من جائحة كوفيد ، مروراً بتغيّر المناخ، وارتفاع منسوب البحار، والتنوع البيولوجي، وبناء القدرات، والرصد والتقييم، هذا التراكم من المعرفة والتجارب يتيح لنا أن نتعلّم سويًا كيف نحمى البحار من التلوّث البلاستيكي، مؤكدة أنه بالتعاون بين الاطراف سنكون قادرين على التواصل والمشاركة، والإلهام، والعمل بشكل جماعي للحفاظ على البحر المتوسط من التلوث ، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقد أشادت وزيرة البيئة أيضاً خلال كلمتها على قصص النجاح الملهمة التى قدمها بعض الوزراء التى تناولت مختلف القضايا المرتبطة بحماية البيئة البحرية والتى تحدثت عن جهود الرصد والتقييم ، و الروابط بين تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي، و إدارة المناطق الساحلية بشكل متكامل، و سُبل الحفاظ على سبل العيش المستدام، وقد قدموا نماذج حقيقية لكيفية الحد من التلوّث، مع إشراك المجتمعات المحلية في الحلول، مُضيفةً أن تلك التجارب لم تكن مجرد عروض، بل كانت مليئة بالحماس، وقد بثّت فى الجميع طاقة إيجابية حقيقية.