يتردد علي آذاننا كثيرًا مصطلحات قانونية، كالاستئناف، الاستشكال، الطعن، النقض"، وكل هذه المصطلحات تدخل ضمن الاعتراضات أو التظلمات علي القرارت والأحكام، دون فهم المعني أو الأسباب أو الضوابط الإجرائية، و"اليوم السابع" يوضح فى النقاط التالية الفروق القانونية بين المصطلحات السابقة طبقاً للقانون.

الاستئناف: هو إعادة نظر الدعوى الجزئية أو الابتدائية أمام دائرة استئنافية وعادة ما تكون أمام محكمة الجنح أو قاضي معارضات مختص.

الاستشكال: هو الاعتراض على تنفيذ حكم قضائى مشمول بالصيغة التنفيذية أما بعريضة أو أمام المحضر وقت التنفيذ وقد يكون من المنفذ ضده الحكم أو من الغير.

الطعن: هو الاعتراض على الحكم الصادر وإعادة نظره ولا يجوز الطعن إلا من المحكوم عليه، ولا يجوز الطعن فى الأحكام التى تصدر أثناء السير فى الدعوى ولا تنتهى بها الخصومة، وله عدة طرق منها الطرق العادية وهى المعارضة فى الحكم أو الاستئناف أو بالنقض أو التماس إعادة النظر.

النقض: هو الطعن على حكم محاكم الاستئناف إذا شابها مخالفة فى القانون أو خطأ فى تطبيقه أو تأويله أو إذا وقع بطلان فى الحكم أو بطلان فى الإجراءات أثر ذلك الحكم، ولا يترتب على الطعن بالنقض وقف تنفيذ الحكم ولكن يجوز لمحكمة النقض أن تأمر بوقف تنفيذه مؤقتاً إذا طلب ذلك فى صحيفة الطعن وكان يخشى من التنفيذ وقوع ضرر جسيم يتعذر تداركه.

الاستئناف يكون دائماً فيما يختص بالأحكام من حيث صحة التكييف القانونى صحة التكييف القانونى وتقييم الأدلة من واقع المعطيات، أما للنقض فهو يكون فقط فى حال الخطأ فى تفسير القانون لأن المحكمة العليا هى محكمة قانون ولا شأن لها بموضوع الدعوى.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاستئناف النقض الطعن معلومة قانونية

إقرأ أيضاً:

البرازيل والهند تحلمان بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.. نخبرك ما نعرفه

طلبت البرازيل والهند عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، وذلك في بيان مشترك صدر خلال زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى البرازيل حيث التقى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

أين المشكلة؟

إضافة أعضاء دائمين إلى مجلس الأمن يتطلب تعديل ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يحتاج إلى موافقة وتصديق ثلثي ‏أعضاء الجمعية العامة بما في ذلك الدول الخمس صاحبة حق النقض في مجلس الأمن.

ما هو موقف واشنطن؟

لا تعارض واشنطن توسع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن، لكنها تعارض منح أي عضو جديد حق النقض "الفيتو".

وخلال ولاية الرئيس السابق، جو بايدن، ‏أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لاستحداث مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي، للدول الأفريقية، إلى جانب مقعد تشغله الدول الصغيرة النامية بالتناوب فيما بينها.



وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة آنذاك ليندا غرينفيلد ‏إن واشنطن لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من خمس دول.

هل حدث سابقا؟

إذا تم توسيع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن فستكون الخطوة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي أفرزت مجلس الأمن بأعضائه الدائمين بشكلهم الحالي؛ الصين، فرنسا، الاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى "إصلاح شامل".

◼ قال البيان المشترك للهند والبرزيل إن البلدين "يتمتّعان بإمكانيات استثنائية، ولهذا السبب نطالب بمثل هكذا دور في الأمم المتحدة".

◼ قال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إن بلاده ستحصل على مقعد دائم لكنها بحاجة إلى العمل بجد أكبر.



◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "مجلس الأمن بصورته الحالية يعبر تماما عن الوضع بعد الحرب العالمية ‏الثانية، وفي ذلك أزمة شرعية، وفي ذلك أزمة تتعلق بالفاعلية".‏

◼ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تدعم إضافة أعضاء جدد إلى المقاعد الدائمة لا سيما الهند والبرازيل ودول أفريقية.

◼ تابع لافروف بأنه لا ينبغي إضافة دول غربية إلى المقاعد الدائمة لأن الغرب ممثل بقوة وبشكل زائد.

كيف تدخل الدول العشر المؤقتة المجلس؟

◼ يتم انتخاب الأعضاء غير الدائمين عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة سنتين، ولم تحصل أكثر من 50 دولة عضوا في الأمم المتحدة أبدا على عضوية في مجلس الأمن.

◼ ويجوز لدولة عضو في الأمم المتحدة وليست من أعضاء مجلس الأمن أن تشارك، دون تصويت، في مناقشاتها عندما يرى المجلس أن مصالح ذلك البلد تتأثر.

◼ ويجوز دعوة الأعضاء وغير الأعضاء في الأمم المتحدة، إذا كانوا أطرافا في نزاع ينظر فيه المجلس، إلى المشاركة، دون تصويت، في مناقشات المجلس؛ ويحدد المجلس شروط المشاركة من قبل دولة غير عضو.

الصورة الأوسع 

كان مجلس الأمن يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة في 1945 قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من ‏بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين، وخمسة أعضاء دائمين لديهم حق النقض هم روسيا والصين وفرنسا ‏والولايات المتحدة وبريطانيا.‏

وتناقش الجمعية العامة، التي تضم 193 دولة وتنعقد سنويا، إصلاح مجلس الأمن في كل دورة انعقاد منذ أكثر من عقد.



لكن ‏الزخم نما في السنوات القليلة الماضية وسط منافسات جيوسياسية أدت إلى وصول المجلس إلى طريق مسدود حول العديد من ‏القضايا، خاصة بعد الغزو الذي شنته روسيا، العضو الدائم الذي يتمتع بحق النقض، على أوكرانيا.‏

مقالات مشابهة

  • معلومة عن مكان فضل شاكر داخل عين الحلوة.. أين يعيش؟
  • 1 سبتمبر الحكم فى عدم دستورية تشكيل هيئتى مجلس تأديب للأطباء
  • فتاوى| هل يجوز الدعوة على أبنائي بعد تسببهم في حبسي.. هل يجوز ترديد الأذكار وأنا منهمك في العمل؟.. الحكم الشرعي لبيع اللايكات والمتابعين على السوشيال ميديا
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة
  • مركز الامتحانات يُعلن عن بدء استقبال طلبات الطعن في نتائج الطلاب
  • رئيس محكمة النقض يستقبل وفدًا قضائيًا من سلطنة عمان
  • إلغاء قرار هبوط نادي ليون الفرنسي إلى الدرجة الثانية
  • نقيب المحامين يهنئ رئيس مجلس القضاء الأعلى بمنصبه الجديد
  • رئيس القضاء الأعلى يستقبل وفدا قضائيا من عمان
  • البرازيل والهند تحلمان بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.. نخبرك ما نعرفه