إصابة 3 مستوطنين في الأغوار.. واشتباكات عنيفة في جنين (فيديوهات)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين على الأقل، أحدهم في حالة حرجة، يوم الخميس، جراء إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين في منطقة الأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من المسلحين أطلقوا النار على حافلة وسيارة على شارع 90 بالقرب من العوجا في منطقة الأغوار، مما نتج عنه إصابة شخصين على الأقل.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تسبب إطلاق النار في إصابة شخصين، حيث أصيب أحدهما في الساق برصاصة، بينما أصيب طفل بشظايا. وأكدت الوسائل الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات بحث مكثفة للعثور على المسلحين الذين لاذوا بالفرار من موقع الحادث بواسطة سيارة.
وأفادت نجمة داود الحمراء بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حوادث متفرقة في منطقة الأغوار، حيث أُصيب أحدهم بجروح خطيرة والآخر بجروح طفيفة. وتم نقل جريحين من مستوطنة نيران إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج، بينما يُعالج طفل يبلغ من العمر 13 عامًا في مستوطنة نعمة بسبب إصابته الطفيفة.
اقتحامات واشتباكات في جنينوقام الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بتنفيذ اقتحامات في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، وسط تصاعد الاشتباكات مع الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي، مؤلفة من عشرات الآليات المرافقة بجرافات، دخلت المدينة والمخيم من عدة جهات، حيث انتشرت قوات راجلة في المخيم ومحيطه، ونصبت القناصة على أسطح المباني.
اشتباكات مستمرة مع قوات الاحـتلال في مخيم جنين. pic.twitter.com/JKgbQu1YlI
— أبو عمرو (@khalidalmaktari) March 28, 2024وأشارت الوكالة إلى أن الجنود داهموا عدة منازل خلال العملية، مبينة أن القوات الإسرائيلية حاصرت أحد المنازل في المخيم، وطلبت من سكانه عبر مكبرات الصوت التسليم، مهددة بقصف المنزل في حال عدم الامتثال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.