تحديد مواعيد رؤية هلال رمضان وعيد الفطر لعام 2024 في الدول المختلفة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد مركز الفلك الدولي بأن بعض الدول بدأت صيام شهر رمضان في يوم الاثنين الموافق 11 مارس 2024، ومن المتوقع أن تتحرى هذه الدول هلال عيد الفطر في يوم الاثنين 8 أبريل. وفي المقابل، بدأت دول أخرى صيام رمضان في يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس.
توقعات معهد الفلك لعيد الفطر 2024 والمنحة المالية المتوقعة توفر ملابس العيد 2024 لجميع الفئات وتخفيضات على الملابس الرجاليوهذه الدول تشمل إندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وبنجلادش وباكستان وإيران وعُمان والأردن وليبيا والمغرب.
وأوضح مركز الفلك الدولي أنه بالنسبة للدول التي ستتحرى هلال العيد يوم الاثنين 8 أبريل، فإن رؤيته في ذلك اليوم تعتبر مستحيلة لأن غروب القمر سيكون قبل الشمس ولن يحدث الاقتران بعد غروب الشمس. وبالتالي، ستستكمل هذه الدول شهر رمضان لمدة 30 يومًا، وسيكون يوم الأربعاء 10 أبريل هو عيد الفطر في تلك الدول.
وبالنسبة للدول التي ستتحرى هلال العيد يوم الثلاثاء 9 أبريل، فإن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب في شرق العالم وجنوب إفريقيا.
وتكون ممكنة بصعوبة باستخدام العين المجردة في وسط آسيا ووسط القارة الإفريقية، وتكون ممكنة بسهولة نسبية باستخدام العين المجردة في غرب آسيا وشمال إفريقيا ومعظم أوروبا والقارتين الأمريكيتين.
وأكد المركز أن معظم هذه الدول ستعلن رؤية الهلال في ذلك اليوم، وبالتالي سيكون يوم الأربعاء 10 أبريل هو عيد الفطر في تلك الدول أيضًا.
ومن الممكن أن تعلن الهند وبنجلادش عدم ثبوت رؤية الهلال يوم الثلاثاء، وبالتالي سيكون يوم الخميس 11 أبريل هو عيد الفطر في تلك الدول.
وبالنسبة لوضع الهلال يوم الثلاثاء 9 أبريل في بعض المدن العربية والإسلامية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي:
في جاكرتا يغيب القمر بعد 29 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و58 دقيقة، والرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب.في أبوظبي يغيب القمر بعد 51 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 19 ساعة و35 دقيقة. في الرياض يغيب القمر بعد 53 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة.مواعيد رؤية هلال شوالوفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 60 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و38 دقيقة.في القاهرة يغيب القمر بعد 59 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و47 دقيقة. في الرباط يغيب القمر بعد 69 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 22 ساعة و57 دقيقة. والرؤية في أبوظبي والرياض وعمّان والقدس والقاهرة والرباط ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العيد إجازة العيد موعد العيد موعد عيد الفطر عيد الفطر 2024 دقیقة من غروب الشمس یوم الثلاثاء عید الفطر فی هذه الدول فی یوم
إقرأ أيضاً:
البشير: حين يغيب القائد المهني
لا يُولد الفراغ، بل تتمدّد الظلال.
حين يغيب القائد، لا يتكوّن الفراغ فجأة، بل تبدأ الظلال بالامتداد؛ ظلالٌ من التردّد، ومن الحذر، ومن اجتهادات فردية تمضي دون هدى، تتخبّط في غياب البوصلة. ومع مرور الوقت، لا تبهت القيادة وحدها، بل تضمحلّ معها تلك المعاني التي تمنح الحياة للمؤسسات: روح المبادرة، حسّ المسؤولية، ونور القرار الذي يحسم ولا يؤجّل.
في مؤسساتنا اليوم، لم يعُد كافيًا أن يجلس أحدهم على كرسي القيادة ليصنع الأثر.
كثيرون يشغلون المناصب، لكنهم يختبئون خلف اللوائح والتعليمات،
وكأنّ تجنّب الخطأ أهم من ابتكار الحل.
من أُوكلت إليهم مسؤولية القرار ينتظرون الضوء الأخضر، ومن أُتيح لهم هامش المبادرة، آثروا الوقوف على الهامش.
غدت المبادرة مثل طيفٍ عابر؛ تظهر وتختفي في بيئة مرتجفة، تُحبّ الجمود وتهاب الحركة، ويُثقلها الروتين.
مشكلتنا ليست في نقص القوانين، بل في غياب من يملك الشجاعة والعقل الراجح لتفعيلها، ولا في غياب الكفاءات، بل في قِلّة من يحرّرونها من عقدة الخوف، ومن نظامٍ يُكبّل لا يُمكّن.
فهل نحن أمام أزمة أفراد؟ أم أمام أزمة أعمق من ذلك… أزمة ثقافة؟
غالبًا، هي أزمة ثقافة؛ ثقافة تمجّد الامتثال وتكافئ الصمت، وتُفضّل النسخ على الإبداع، والانتظار على الإقدام. ثقافة تعتقد أن إدارة الأمور تكفي، بينما تغفل أن القيادة تعني أكثر من التنسيق والجدولة؛ إنها تعني الإلهام، وتحريك الساكن، والجرأة على السير في دربٍ لم يُجَرّب بعد.
بالرّغم من ذلك، هناك ومضات أمل… نراها في أولئك الذين لا يصنعون الضجيج، بل يمضون بالفعل، في من يؤمن أن القيادة ليست موقعًا ولا رتبة، بل خُلُقٌ يُمارَس، وبصيرةٌ يُهتدى بها، كما ان استعادة القيادة لا تأتي من جلد الذات، بل من إعادة البناء: نبني بيئة عمل تُكرِّم السؤال ولا تُخيف منه، وتعليمًا يُعلّم التفكير لا الحفظ، ويربّي على المسؤولية لا على الامتحان، ونظام مساءلة يحمي النزاهة دون أن يخنق الاجتهاد، ووعيًا عامًا يدرك أن القائد ليس من يُصدر الأوامر فقط، بل من يحمل الهمّ، ويُشعل الفكرة، ويُمهد الطريق للآخرين.
فلنسأل أنفسنا ببساطة وصدق: ما الذي يعيد للقيادة معناها؟ هل هو تعليم يُوقظ العقول؟ أم مساءلة عادلة تنبّه ولا تُهين؟ أم مناخٌ يحتضن الجرأة ولا يعاقبها؟
ربما كلّ ذلك…
وربما، قبل كل شيء، هو الإيمان بأن غياب القائد لا يعني الغياب الكلي، بل لحظة ينبغي أن توقظ فينا جميعًا إحساس المسؤولية، فالقائد، في النهاية، ليس شخصًا يُنتظر،
بل ثقافة تُتَشارَك.
ولن نستعيد المعنى الحقيقي للقيادة،
إلا حين نكفّ عن البحث عن “القائد”،
ونبدأ في صناعة القيادة في كل زاوية من مؤسساتنا، في كل قرارٍ صغير، في كل لحظة مسؤولية.
عندها فقط،
لن تكون القيادة لقبًا على ورق، بل روحًا تنبض في كل تفصيلة.
لن تكون ظلًّا يتبع فردًا، بل حضورًا يسكن الجماعة.
لا رتبة تُطلب، بل معنى يُعاش.
للحديث بقية في الحلقة القادمة، “عبد المأمور”
م. عامر البشير – وكالة عمون الإخبارية