بدء التشغيل التجريبي لمستشفى مركز الأورام الجديد في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الخميس، عن التشغيل التجريبي لمستشفى مركز الأورام الجديد، بمدينة كفرالشيخ، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، على مساحة 8876 متر بقوة ( 160 ) سريرًا، لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لأبناء المحافظة.
مستشفى مركز الأورام الجديد جرى تجهيزه بأحدات التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة وتزيدة بالكوادر الطبية وهيئة التمريض اللازمة للتشغيل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
إجراء أول عملية جراحية قام بها الفريق الطبي بالمركز
وقال المحافظ في بيان: إنّ مركز الأورام الجديد دخل الخدمة بالتشغيل التجريبى، اليوم بإجراء أول عملية جراحية نفذها الفريق الطبى بالمركز، ودخول أول حالة لعناية الجراحة التي جرى تجهيزها بأعلى مستوى من التجهيزات الطبية والكوادر والأطقم الطبية المدربة، فضلاً عن تشغيل جميع أقسام المركز واستقبال المرضى بالعيادات الخارجية وأقسام الأشعة المختلفه واستقبال أول ( 5 ) حالات لأخذ جرعات العلاج الكيماوى بالمركز وباشراف الاستشاريين والأخصائيين بطب الأورام وصيادلة الكلينكال وفريق التمريض الذي تدرب على أعلى معايير الجودة الطبية.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن مستشفى مركز الأورام الجديد يضم العيادات الخارجية المتنوعة من فرز وجراحة أورام وطب الأورام وعلاج أورام الأطفال والتغذية العلاجية والأشعة التداخلية ومناظير الجهاز الهضمى، وعيادة الأسنان، وقسم الجراحة والعمليات والذى يشمل 3 غرف للعمليات بأعلى مستوى من التجهيزات الطبية وأجهزة C-arm، وأقسام الأشعة بكافة أنواعها (أشعة مقطعية- تليفزيونية- عادية- رنين مغناطيسي )، مع توريد جهاز جاما كاميرا للمسح الذري.
تدريب كافة الأطقم الطبية وهيئة التمريض والصيادلة بمراكز الأوراموأكد المحافظ، أنّ قسم العلاج الكيماوي مجهز بـ40 كرسي وبفريق كامل من صيادلة الكلينكال والتمريض الذي تم تدريبهم بمستوى عالٍ يمكنهم من الإشراف والتحضير للعمليات والجرعات بتقنية عالية الدقة في التعقيم والجودة، وقسم المعامل والذي يشمل معمل الهستوباثولوجي، والكيميا، والبارا، والميكروبيولوجي، والمناعة، والأقسام الداخلية بالمركز والتي تعمل بقوة 124 سرير «داخلي - جراحة - باطنة - أطفال»، وقسم العنايات المركزة بقوة تشغيل 21 سرير «عناية مركزة - متوسطة - جراحة - باطنة»، وقسم مناظير الجهاز الهضمى «علوية - قولون - قنوات مرارية»، كما يتضمن 10 عيادات خارجية، ويقدم خدمات الطوارئ، وجراحة الأورام والمناظير، والدعم النفسي وعلاج الأورام والكيماوي والإشعاعي، فضلا عن خدمات علاج أورام الأطفال والعلاج التلطيفي، فضلاً عن خدمات التغذية العلاجية.
ولفت إلى تدريب كافة الأطقم الطبية وهيئة التمريض والصيادلة بمراكز الأورام، وفريق الجودة ومكافحة العدوى والتدريب والصحة والسلامة والسجلات الطبية، لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لأبناء محافظة كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ التشغيل التجريبي مركز الأورام أمانة المراكز الطبية المتخصصة محافظة كفر الشيخ المرضى الخدمات الطبية مرکز الأورام الجدید
إقرأ أيضاً:
"ثورة ضد السرطان".. لقاح خارق يُغير قواعد اللعبة ويستهدف 15 نوعا من الأورام القاتلة
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة وُصفت بالتاريخية، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) رسميًا بدء استخدام لقاح جديد ثوري، يُعتقد أنه سيُحدث تحولًا جذريًا في معركة البشرية ضد أحد أخطر الأمراض على الإطلاق: السرطان.
اللقاح الجديد الذي يحمل اسم "نيفولوماب"، لا يُشبه أي علاج تقليدي سبق استخدامه، إذ جرى تطويره بتقنيات العلاج المناعي الحديثة ليعمل على تحديد الخلايا السرطانية بدقة واستهدافها وتدميرها، دون التأثير على الخلايا السليمة.
اقرأ أيضاً "قنبلة سياسية"... بن مبارك يكشف المستور ويحمّل العليمي مسؤولية استقالته المفاجئة 3 مايو، 2025 الإعدام لـ"6" متهمين في قضايا تخابر وإرهاب بتعز.. بينهم "حمود المخلافي" و"أبو العباس" (أسماء) 3 مايو، 2025ما يجعل هذا اللقاح "خارقًا"، كما وصفته الأوساط الطبية البريطانية، هو قدرته على التعامل مع طيف واسع من السرطانات القاتلة دفعة واحدة.
تشمل القائمة أنواعًا شائعة وشديدة الخطورة مثل سرطان البروستاتا، القولون، الجلد، الرئة، المثانة، المريء، الرأس والعنق، وغيرها مما يصل مجموعه إلى 15 نوعًا مختلفًا من الأورام، وهو ما يُعد سابقة في مجال العلاج المناعي.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، فإن هذا الإنجاز الطبي لا يتمثل فقط في مدى فعالية اللقاح، بل في طريقة إعطائه وسرعة تأثيره.
فبدلًا من ساعات العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي، يُمكن للمريض الآن أن يتلقى جرعة واحدة من "نيفولوماب" عن طريق حقنة سريعة تستغرق أقل من خمس دقائق، وتُكرر كل أسبوعين أو شهريًا، حسب حالة المريض وخطة العلاج.
هذا التبسيط الهائل في الإجراءات لا يختصر الوقت وحسب، بل يُقلل أيضًا من معاناة المرضى ويساعد في تخفيف الضغط على المؤسسات الطبية.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن ما يقارب 1200 مريض شهريًا في إنجلترا سيستفيدون من هذا اللقاح في المرحلة الأولى من تطبيقه، على أن تتوسع التغطية لاحقًا لتشمل آلاف الحالات الأخرى.
ومن المتوقع أن يُغيّر هذا اللقاح قواعد المواجهة مع السرطان، خاصة مع ارتفاع نسب الإصابة في أنحاء العالم وظهور سلالات أكثر مقاومة للعلاجات التقليدية.
اللقاح الجديد ليس مجرد إنجاز علمي، بل يمثل أملًا حقيقيًا لآلاف المرضى وعائلاتهم، ويفتح الباب أمام مستقبل طبي تُصبح فيه علاجات السرطان أسرع، أكثر دقة، وأقل إيلامًا. وبهذه الخطوة، تضع بريطانيا نفسها في طليعة الدول التي تتبنى التقنيات الحديثة في الحرب ضد أحد أشرس أعداء الإنسان.