نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفل إفطار لأسر الزملاء الصحفيين المحبوسين، وتضمن حفل الإفطار تكريمًا للزملاء، الذين نالوا حريتهم مؤخرًا بعد أن قضوا شهورًا خلف القضبان، حيث منحوا شهادة تقدير تحمل عبارة "الصحافة الحرة يستحيل كسرها، لكنها ستبقى أداة المظلومين لمقاومة الظلم وبناء عالم يتسع للجميع".

وطرح الزملاء المفرج عنهم عدة مطالب، تتضمن المطالبة بدمجهم فى المجتمع، وتوفير فرص عمل، حيث إن معظمهم لا يعمل منذ خروجه من السجن منذ سنوات، بالإضافة لتقديم الدعمين النفسى والمادى لكل المفرج عنهم، ورفع قيمة المساعدة المالية المقدمة لأسر الصحفيين المحبوسين إلى ٥ آلاف جنيه شهريًا، وكذلك تفعيل ميثاق الشرف الصحفى ضد كل مَن يسىء لزملائه الصحفيين، أو أى مواطن ويتهمهم اتهامات باطلة.

وعقب الإفطار، عقدت اللجنة جلسة بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشى، ومحمود كامل وكيل النقابة للحريات مع أسر الزملاء المحبوسين للاستماع لمطالبهم، وتلقى أية شكاوى تتعلق بأوضاع الصحفيين المحبوسين.
وأجمعت أسر الصحفيين المحبوسين على مطلب الإفراج عنهم جميعًا، ولحين الإفراج عنهم طالبوا بتحسين أوضاعهم داخل السجون، وتسهيل إجراءات الزيارة، والسماح للنقيب ومجلس النقابة بزيارتهم فى محبسهم.

وتهنئ لجنة الحريات الزملاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبعودتهم لأسرهم، وتؤكد مطالبها السابقة والمتكررة بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفیین المحبوسین

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الإسلام كرَّم ذوي الهمم ورفع عنهم المشقة وحرَّم السخرية منهم

أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الشريعة الإسلامية أولت ذوي الهمم اهتمامًا بالغًا، سواء في جوانب التكليف أو الحقوق، انطلاقًا من مبدأ أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين، وراعى في شرعه الحكيم تلك الفروق، فأحاط كل فئة بما يتناسب مع حالها من عناية ورحمة.

وردًا على سؤال تلقته الدار بشأن كيفية تعامل الشرع الشريف مع ذوي الهمم من حيث التكاليف والحقوق، أوضحت أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 عرَّف ذوي الهمم بأنهم الأشخاص الذين يعانون من قصور أو خلل كلي أو جزئي – سواء كان بدنيًا، ذهنيًا، عقليًا أو حسيًا – يمنعهم بشكل دائم من التفاعل الكامل والفعّال مع المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.

هل يجوز سجود الشكر دون وضوء وفي غير اتجاه القبلة؟ .. دار الإفتاء تجيبصيغة دعاء صلاة الحاجة الصحيح.. دار الإفتاء توضح الكلمات المستجابةهل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء تردزواج مصاب متلازمة داون يثير جدلاً.. دار الإفتاء تحسم بالأدلة: صحيح شرعا

وبيّنت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية خفّفت عن هذه الفئة الكريمة من أبناء المجتمع في جانب التكاليف الشرعية، مراعاةً لظروفهم، كما منحتهم مكانة متميزة في منظومة الحقوق، وحرصت على كفالة كرامتهم الإنسانية، محذرةً من كل مظاهر السخرية أو الاستهزاء التي قد تُوجَّه إليهم.

واستدلت الدار بقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ...﴾ [الحجرات: 11]، مؤكدةً أن هذه الآية الكريمة تمثل أصلًا شرعيًا قاطعًا في تحريم السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، لما في ذلك من انتقاص لحقوق الإنسان وكرامته.

كما شددت على أن السخرية من ذوي الهمم قد تخرج عن حدود الأدب إلى السبّ والبذاءة، وهما منهي عنهما شرعًا، ويُعدّان من خصال الفسوق، مستشهدةً بما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ» (متفق عليه).

وأكدت دار الإفتاء على أن احترام ذوي الهمم واجب شرعي، وأن أي انتقاص من شأنهم يخالف تعاليم الإسلام السمحة التي جاءت لترسيخ مكارم الأخلاق، والعدل، والرحمة بين الناس.

طباعة شارك دار الإفتاء ذوي الهمم السخرية قانون حقوق الأشخاص

مقالات مشابهة

  • حجة.. تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الانهيار الصخري في كشر
  • العراق يتضامن مع الهند بحادثة الطائرة المنكوبة: تعازينا لأسر الضحايا
  • الزناتي: فتح باب تلقي أوراق لجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل
  • الزناتي: فتح باب تلقي أوراق الصحفيين بلجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل
  • رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى
  • مديرية العمل بأسوان: تنظيم ندوات توعية للعاملين بالمنشآت المختلفة وتكريم المتميزين
  • الإفتاء: الإسلام كرَّم ذوي الهمم ورفع عنهم المشقة وحرَّم السخرية منهم
  • لجنة الحريات الدينية الأميركية توصي بإدراج تركيا ضمن قائمة المراقبة الخاصة
  • «لجنة السلم»: لا جرائم ضد الضباط السوريين المفرج عنهم
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري