فورد موستنج مازالت محتفظة بلقب أكثر سيارة رياضية مبيعاً في العالم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قبل بداية المنافسة القوية مع الجيل الجديد كلياً من سيارات تشارجر 2024 التي ظهرت رسمياً خلال بداية مارس الحالي ، تم الإعلان رسمياً عن احتفاظ فورد موستنج بلقب أكثر سيارة رياضية مبيعاً في العالم .
كل عشاق السيارات الرياضية يضعون أعينهم على الجيل الجديد من سيارات دودج تشارجر التي أصبحت أول سيارة عضلات أمريكية كهربائية بالكامل والتي حملت اسم دايتونا 2024 قوتها في النسخة الأقل 496 حصان وفي النسخة الأعلى حتى الآن تصل القوة إلى 670 حصان ، كما تم الإعلان رسمياً عن تخلي تشارجر 2024 جديدة عن خيار محرك V8 يعمل على البنزين ولكن تم تأكيد قدوم نسخة 6 سلندر ستدخل الإنتاج العام المقبل بقوة 420 حصان أو 550 حصان ، وبالإضافة إلى ذلك تم الإعلان رسمياً عن إيقاف إنتاج سيارات تشالنجر .
وقبل إعلان بداية حرب المنافسة بين سيارات عضلات الأمريكي تم الإعلان عن تتويج فورد موستنج بلقب أكثر سيارة رياضية مبيعاً في السوق الأمريكي ، وفقاً لـ شركة فورد ، تم تسليم أكثر من 59 ألف سيارة موستنج جديدة للعملاء خلال العام الماضي ، مما ساهم في بيع ما يقرب من مليون نسخة في العقد الماضي ، علاوة على ذلك تظل موستنج السيارة الأكثر مبيعاً في فئتها في الأسواق العالمية .
صرحت شركة فورد بأنها ستظهر لأول مرة شعاراً خاصاً باللون الأحمر القرمزي والأسود الأبنوسي هذا الأسبوع ، مستوحاة من أغطية مركز العجلات وشارات سيارة موستنج الأصلية التي تم عرضها في المعرض العالمي لعام 1964 في معرض نيويورك للسيارات ، وستنضم إليها ميزة حصرية يقال إنها ستطلق على الجيل الجديد من موستنج في 17 أبريل تقريباً ، ستصل الميزة عبر التحديثات من خلال الهواء لأصحاب أحدث جيل من سيارات موستنج .
عن عرب.جيتيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تم الإعلان
إقرأ أيضاً:
تصنيف نيجيريا خامس أكثر دول العالم عنفا
أصبحت نيجيريا الآن خامس أكثر دول العالم عنفا، وفقا لأحدث ما جاء بمؤشر الصراع العالمي الصادر عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، بحسب تقرير نشرته أفريكا ريبورت.
ويضع التقييم أكبر اقتصاد في أفريقيا ضمن فئة "العنف الشديد"، إلى جانب بؤر صراع مثل فلسطين وميانمار وسوريا والمكسيك.
وعلى الرغم من تأكيد الحكومة أن الوضع الأمني يتحسن، فإن المؤشر الذي يغطي الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، يقيم اتجاهات استهداف المدنيين، وعدد القتلى، ونشاط الجماعات المسلحة، والانتشار الجغرافي للعنف. ويخلص إلى أن أزمات نيجيريا باتت تشمل تقريبا جميع المناطق بوتيرة غير مسبوقة.
ويشير التقرير إلى تلاقي عدة تهديدات، منها عمليات الخطف الجماعي، وقطاع الطرق في المناطق الريفية، والتمرد الجهادي، والعنف الانفصالي، والاشتباكات المجتمعية، محذرا من أن تداخل هذه الصراعات يدفع حالة عدم الاستقرار إلى مستويات جديدة في عموم البلاد.
بؤر التوترفي الشمال الشرقي وحوض بحيرة تشاد، كثّفت جماعة بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا هجماتها على القواعد العسكرية والمجتمعات المدنية، بما في ذلك عملية خطف وقتل بارزة استهدفت لواء نيجيريا.
وعلى الرغم من خسارة هذه الجماعات أراضي في السنوات الأخيرة، فإنها ما تزال قادرة على شن ضربات دامية، وهذا يفاقم حالة انعدام الأمن في المنطقة.
في الحزام الأوسط، أثارت الاشتباكات بين المزارعين والرعاة اهتماما أميركيا، إذ وصف بعض المشرعين العنف بأنه حملة ضد المجتمعات المسيحية.
وقال النائب رايلي مور، الذي قاد تحقيقا برلمانيا، إنه استمع إلى روايات مروعة من مخيمات النازحين في ولاية بينو، مؤكدا أن "قصصهم ستبقى معي لبقية حياتي"، ودعا إلى تحرك دولي.
إعلانفي الشمال الغربي والشمال الأوسط، تواصل العصابات الإجرامية المسلحة، المعروفة باسم "قطاع الطرق"، شن غارات وكمائن وعمليات خطف في المناطق الحدودية والغابات بولايات زامفارا وكادونا وكاتسينا، وهذا يؤدي إلى تهجير المجتمعات بشكل متكرر ويضع قوات الأمن في مواجهة تحديات كبيرة.
وخارج الشمال الشرقي المتأثر بالجهاديين، تُعد هذه العصابات من أبرز مصادر العنف المستمر في البلاد.
وفي الجنوب الشرقي، برزت المنطقة كبؤرة جديدة للتوتر، مع هجمات مرتبطة بالانفصاليين ضد قوات الأمن والمسؤولين والبنية التحتية.
ويرى محللون أن انتشار هذا النوع من العنف يعكس وصول المظالم المحلية والجماعات المسلحة إلى مناطق كانت تُعتبر مستقرة سابقا.
ويفيد تقرير أفريكا ريبورت بأن أكثر من 1900 هجوم على المدنيين في نيجيريا هذا العام أسفر عن مقتل أكثر من 3000 شخص.
وفي مايو/أيار 2025 وحده، سجلت نيجيريا 365 حادثا عنيفا، وهو الرقم الأعلى في أفريقيا لذلك الشهر، نتج عنه 635 قتيلا و182 حالة خطف.
واصل الجيش النيجيري قيادة العمليات ضد الجماعات المسلحة. وقال سلاح الجو إن ضربات حديثة أسفرت عن مقتل العشرات من المسلحين، في حين تنفذ القوات البرية هجمات في ولايات بورنو وزامفارا وكادونا.
وفي الأسبوع الماضي، عيّن الرئيس بولا أحمد تينوبو الجنرال كريستوفر موسى وزيرا للدفاع، مشيرا إلى خبرته العملياتية الواسعة، متعهدا بإستراتيجيات أكثر صرامة للحد من عمليات الخطف والغارات المسلحة. وتقول الحكومة إنها تكثف أيضا التعاون مع شركاء دوليين لتعزيز العمليات الأمنية.
ومع ذلك، تستمر الهجمات. ففي الشمال الغربي، يسعى زعماء تقليديون إلى تحقيق السلام عبر التفاوض مع عصابات قطاع الطرق، ومن أبرزهم الشيخ أحمد غومي الذي أصبح يُعرف بـ"مدافع عن قطاع الطرق". ويعكس ذلك حدود القدرة العسكرية على بسط السيطرة في الأراضي الشاسعة.
ومع اقتراب الانتخابات في 2027، يمثل تصنيف نيجيريا بين أكثر دول العالم عنفا تحديا ضخما للرئيس بولا تينوبو، ويكشف عن إخفاقات في الحوكمة والتكاليف المتزايدة لانعدام الأمن على التجارة والتنقل والحياة اليومية، وفق تقرير أفريكا ريبورت.