قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش.. القصة الكاملة لفتاة أنهت حياتها بمادة سامة في البراجيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أقدمت فتاة تدعى رحاب على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في قرية البراجيل في أوسيم.
وثقت فيديو قبل وفاتهاووثقت الفتاة رحاب المتوفاة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، عبر التيك توك، قائلة: باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي إنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.
وتم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير وافٍ حول الواقعة.
ارشادات طبيب
وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن بعض من يمرون بظروف نفسية صعبة قد يظنون أن التخلص من حياتهم هو الحل لمشاكلهم، ولكن هذا ليس صحيحًا مشددًا على أهمية الذهاب إلى طبيب نفسي.
ونصح "فرويز" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" كل الأسر بترسيخ مبدأ الحوار بين جميع أفرادها منذ الصغر، حتى لا يصل بعضهم إلى مرحلة الاكتئاب الشديد، مشددًا على أن هذا هو "الحل الأمثل" للتعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية.
وبالنسبة للتعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية، فنصح "فرويز" بالتعامل مع كل مشكلة على حدة، وإذا كانت المشكلة عاطفية فيجب التعامل معها بشكل مختلف عن الذي يمر بمشكلة أخرى، مشددًا على أهمية حل هذه المشاكل لكي لا تصل إلى مرحلة اكتئاب.
كما نصح كل الأسر بالحديث مع أبنائهم الذين يمرون بضيقة نفسية، أما مرضى الاكئتاب فيجب الذهاب بهم مباشرة إلى الطبيب، وعدم الاعتماد على أن الأسرة كفيلة بأن تجعله يخرج من هذه المرحلة بسلام.
يذكر أن هناك أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، على رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما يقدم المجلس القومي للصحة النفسية خط لتلقي الاستفسارات النفسية، 208181
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الكشف الطبي وزارة الصحة والسكان مواقع التواصل واقع التواصل الاجتماعي استشاري الطب النفسي التخلص من حياته
إقرأ أيضاً:
بلاغات متبادلة واتهامات عديدة.. القصة الكاملة في أزمة سرقة ثروة نوال الدجوي
تشهد قضية سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، تطورات متلاحقة، وسط اتهامات متبادلة بين أفراد الأسرة، وخلافات ممتدة بشأن الميراث.
ففي تطور جديد، كشف المستشار ياسر صالح، محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال، أن موكله حرر محضرًا رسميًا ضد اثنتين من حفيدات الراحلة وزوج إحداهما، يتهمهم فيه بسرقة محتويات الشقة المملوكة لجدتهما في مدينة 6 أكتوبر، مشيرًا إلى أنهم يقفون خلف الواقعة التي نسبت زورًا لموكله، بحسب قوله.
وكانت الدكتورة نوال الدجوي قد تقدمت ببلاغ رسمي تتهم فيه أحد أحفادها بسرقة محتويات خزائنها الثلاثة، والتي تحتوي على ثروة ضخمة تقدر بـ: 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار أمريكي، 350 ألف جنيه إسترليني، 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية
تحقيقات موسعة وبصمات مجهولةباشرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحقيقات موسعة في الواقعة، وانتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الفيلا محل البلاغ لرفع البصمات من الخزائن، والتي أشارت التحقيقات إلى تغيير الأرقام السرية الخاصة بها.
وأكدت الدكتورة نوال في أقوالها أنها تقيم بمنطقة الزمالك، وتزور فيلتها في 6 أكتوبر من حين لآخر، وفوجئت خلال زيارتها الأخيرة بتغير أرقام الخزائن واختفاء محتوياتها.
ميراث متنازع عليه منذ سنواتكشفت التحقيقات الأولية أن الحادثة تأتي على خلفية صراعات عائلية ممتدة منذ عام 2015، بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي، وتفاقمت عقب وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025، وتشير المصادر إلى وجود عدة بلاغات متبادلة بين الأحفاد، يتهم فيها كل طرف الآخر بالاستيلاء على أموال وممتلكات الأسرة.
هل الاحتفاظ بالثروة في المنزل جريمة؟أثارت الواقعة تساؤلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قانونية حيازة هذا الكم من الأموال والذهب داخل منزل خاص بدلًا من البنك، خاصة مع الجدل حول مصدر الأموال ومشروعيتها.
وفي هذا السياق، أوضحت المحامية دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القانون المصري لا يجرم مجرد الحيازة، ما لم تكن هناك شبهة: غسل أموال، تهرب ضريبي، تمويل غير مشروع.
مخالفة لقوانين النقد الأجنبيكما أشارت إلى أن التعامل بالدولار أو الذهب في البيع والشراء داخل مصر يخضع لقيود مشددة، ويجب أن يتم عبر القنوات الرسمية مثل البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.